معجزات سيدنا عيسى
معجزات سيدنا عيسى كما سنتعرف على معجزات سيدنا عيسى بالترتيب وايضا معجزات سيدنا عيسى في القرآن ومعجزات سيدنا عيسى إحياء الموتى وكم عدد معجزات النبي عيسى كل ذلك في هذا المقال.
محتويات الموضوع
معجزات سيدنا عيسى
تلك المعجزات هي التي حدثت لنبي الله عيسى عليه السلام منذ يوم الولادة وحتى يوم أن رفعه الله عز وجل إلى السماء ليظل بها حتى يوم القيامة، ولكن كان لنبي الله عيسى عليه السلام الكثير من المعجزات الأخرى التي كان يقوم بها في قومه كي يرجعون إلى الله عز وجل ويهديهم الله ومن بين تلك المعجزات التي كان يقوم بها ما يلي :
- قام بأمر الله عز وجل في النفخ في الطير الذي شكله من الطين ليتحول إلى طير بإذن الله عز وجل.
- كما كانت له معجزات مع الشخص الأعمى والذي يولد أعمى فيري بإذن الله عز وجل.
- المسح على الأبرص فيشفى بإذن من الله عز وجل وفي القدم كان يعد مرض البرص من الأمراض المستعصية التي كان لا دواء لها في القدم وكان ذلك الشيء من المعجزات التي يقوم بها نبي الله عيسى عليه السلام.
- كما كان يقوم بإخبار الناس بما كانوا يحتفظون به داخل المنازل ويخفونه عن الناس.
- كما كان له واحدة من المعجزات التي اهتز لها بنو إسرائيل فقد كان يقوم بالنداء على الموتى من القبور فيدب بهم الروح مرة أخرى ويعودوا إلى الحياة بإذن من الله عز وجل.
وقد ظل سيدنا عيسى عليه السلام في كنف والدته حتى وصل إلى عامة الثلاثين ومن ثم أنزل الله عز وجل عليه الإنجيل والنبوة كي يقوم بهداية الناس وقد تعرض للاذى من قبل بني إسرائيل وقد أمن به من قومه 12 شخص فقط أطلق عليهم الحواريين وقد كانت معجزات عيسى مع قومه في نفس الاختصاص وهو الطب وشفاء المرضى.
معجزات سيدنا عيسى بالترتيب
قد أيده الله سبحانه وتعالى بمعجزات خارقة لا يستطيع علمهم أن يصل إليها ويرجع سبب تلقيب سيدنا عيسى بالمسيح عيسى ابن مريم لأنه كان يمسح على الأكمه والأبرص فيعافيهم الله من مرضهم، والمعجزات هي:
- القدرة على شفاء الأكمه.
- القدرة على علاج الأبرص.
- القدرة على شفاء المرضى.
- القدرة على إحياء الموتى.
- القدرة على تشكيل الطين على هيئة طير ثم ينفخ فيها فتطير.
- القدرة على إخبار الناس بما يخبئون في بيوتهم من أطعمة.
معجزات سيدنا عيسى في القرآن
- يخلق من الطين طير ( المائدة 5 : 110 ) ( ال عمران 3 : 49 )
” إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي “(المائدة 5 : 110)
” وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ” ( ال عمران 3 : 49 ) - النطق عند الولادة ( مريم 19 : 29 – 30 )
حين ولدت مريم ابنها فأنبها ابناء قومها وظنوا انها حملت بابنها سفاحاً
” فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا ؟قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ” (مريم 19 : 29 – 30) - احياء الموتى وابراء الاكمة والابرص ( المائدة 5 : 110 ) ( ال عمران 3 : 49 )
” وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي ” ( المائدة 5 : 110 )
” وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ ” ( ال عمران 3 : 49 ) - العلم بالغيب
” وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ” ( ال عمران 3 :49) - انزال المائدة من السماء ( المائدة 5 : 112 – 114 )
” إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ “(المائدة 5 : 112 – 114)
معجزات سيدنا عيسى إحياء الموتى
إحياء عيسى عليه السلام للموتى بإذن الله كان معجزة لإثبات نبوته، وكل نبي أوتي معجزة وقد أوتي عيسى عليه السلام معجزات أخرى، كما في قوله تعالى: وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {آل عمران:49}.
وكان نبينا عليه الصلاة والسلام قد أوتي معجزات كثيرة، من أعظمها القرآن الكريم الذي تحدى الإنس والجن جميعاً أن يأتوا بسورة من مثله، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من الأنبياء نبي إلا أعطي له ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحياً أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة. متفق عليه.
والله أعلم.
كم عدد معجزات النبي عيسى
إحيائه لِعدد من الموتى. القُدرة على الصناعة من الطين كهيئة الطير ثُمّ النفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله، وشفاء الأعمى والأبرص، إخباره بما يأكل قومه من الطعام وما يدخرونه في بيوتهم.