شرح نظام الساعات المعتمدة بالتفصيل
شرح نظام الساعات المعتمدة بالتفصيل كما سنتعرف على اهم مميزات وعيوب نظام الساعات المعتمدة في الجامعات المصرية وكيفية تطبيقة اليكم كل مايخص هذا النظام .
محتويات الموضوع
شرح نظام الساعات المعتمدة بالتفصيل
- هو نظام یقوم على مبدأ اعطاء الطالب حریة اختیار المواد التى یرغب فى دراستھا والمشاركة في الخطة الدراسية الخاصة به لانجاز الساعات الدراسیة المطلوبة للتخرج
- ولكن هذا لا يعني الحرية المطلقة للطالب لأختيار جميع المواد فتوجد مواد اجبارية يجب على الطالب اجتيازها وبعض المواد يكون لها متطلب سابق لكي تستطيع اختيارها ودراستها فعلى سبيل المثال لتوضيح هذا النقطة اذا كان لديك مادة اسمها رياضيات1 ومادة أخرى رياضيات 2 فلكي تستطيع اختيار مادة رياضيات 2 يجب عليك أن تدرس وتنجح في مادة رياضيات 1 أولا
- ستجد في هذا النظام أن لكل مادة عدد ساعات معين فبعض المواد تكون عدد ساعتها1 أو 2 أو 3 أو 4 ويختلف هذا الأمر باختلاف المواد والجامعات ولكن ما معنى الساعة المعتمدة؟
- الساعة المعتمدة ھي وحدة قیاس للمقررات الدراسیة و توضح مدى ثقل المقرر الدراسي فعلى سبيل المثال اذا كانت المادة عدد ساعتها المعتمدة ساعة واحدة فهذا يعني أن محاضرات هذه المادة ستكون ساعة واحدة في الأسبوع مما يدل على أن هذا مادة خفيفة ودراستها قليلة نسبيا
- وأما اذا كان عدد ساعات المادة 3 ساعات فهذا يعني أنك ستدرس هذه المادة ساعتين نظريا من خلال المحاضرات بالاضافة الى ساعتين أخرتين في المحاضرة العملية أو السكشن والتى تساوي ساعة واحدة معتمدة وذلك لأن عدد ساعات السكشن يتم تقسيمها الى النصف في الساعات المعتمدة
- ولتوضيح هذا المثال أكثر فان 2 ساعة محاضرة نظري= 2 ساعة معتمدة, و 2 ساعة سكشن = 1 ساعة معتمدة مما يعني أن عدد الساعات المعتمدة لهذه المادة 3 ساعات وهذا يدل على ثقل هذه المادة, مثال أخر لمادة لها محاضرة نظري 1 ساعة +محاضرة عملي 2 ساعة = المادة تساوي 2 ساعة معتمدة
- ولكن يجب الوضع في عين الاعتبار أن هذه التقسيمة قد تختلف قليلا من جامعة الى الأخرى, وعلى كل حال فان عدد الساعات المعتمدة كلما زاد كلما دل هذا على ثقل المادة وزيادة عدد ساعات دراستها بالاضافة الى تأثيرها بشكل أكبر في مجموع ال GPA
مميزات وعيوب نظام الساعات المعتمدة
مميزات نظام الساعات المعتمدة
- من أبرز مميزات نظام الدراسة بالساعات المعتمدة أن الطالب يحق له أن يقلص سنوات دراسته دامجا عدد ساعات دراسته في عدد معين من السنوات، غير ملزما بعدد سنوات محددة، وبالتالي نجد أن الطالب يمكنه إنهاء دراسته في ثلاث سنوات بدلا من اربعه، وينقص هذا أيضا من تكاليف الدراسة ويساعد الطالب على إنجاز مهمة الدراسة والانطلاق في الحياة الأكاديمية والمهنية باكرا.
- يعمل هذا النظام أيضا على تقليص عدد الدارسين في المحاضرات والسكاشن والتدريبات مما يؤدي إلى زيادة مستوى الدراسة، خاصة مع مساعدته على تحقيق الاكتفاء التام من أعضاء هيئة التدريس وأيضًا تزويدهم تبعًا للاحتياجات والتخصصات العلمية والنظرية.
- منح الطالب قدرة اختيار المقررات الدراسية والأساتذة في كل فصل دراسي، كما يمكنه اختيار مقررات من خارج الكلية حتى يكتسب الكثير من المهارات التي تساعده في سوق العمل فيما بعد.
- كما أن في النظام الفصلي التقليدي إذا رسب الطالب في ثلاث مواد يضطر لإعادة السنة كاملة، وفي حالة أرسب في مادتين فلابد من أن يعيد دراستهم والاختبار فيهم من جديد، ولكن بالنسبة لنظام الساعات فإذا رسب الطالب في عدد مواد يمكنه إعادتها باختلاف نوعها سواء كانت اختيارية أم إجبارية.
- يعترف العالم أجمع ويقدر هذا النظام التعليمي، وهو ما يجعل الشهادات التي تمنحها جامعات مصر ويحصل عليها الطالب معترف بها دوليا وإقليميا ومعتد بقيمتها فتدعم السيرة الذاتية للطالب الحامل لها.
عيوب نظام الساعات المعتمدة
- تشمل عيوب هذا النظام أنه لا يمكن تطبيقه على عدد كبير من المدفوعات.
- اختيار عضو هيئة تدريس من قبل الطالب الذي تحول من البحث عن أستاذ جيد على دراية بموضوعه الأكاديمي إلى البحث عن أستاذ موضوعه سهل وبسيط ومتسامح للغاية في إعطاء الدرجات ولا يهتم بالحضور والغياب.
- بالنسبة للطالب، ليس فقط الموضوع الأكاديمي هو المهم، ولكن أيضًا الحصول على درجة جيدة وبالتالي التخرج كطالب غير لائق لسوق العمل.
- لا يتمثل دور المرشد الأكاديمي في حل مشاكل الطالب، بل تتدخل المشاعر.
- على سبيل المجاملة، يرشح مستشار الدراسة أيضًا أصدقاء أستاذه.
- لكن دور المرشد الأكاديمي أكبر من ترشيح اسم طبيب أو اختياره مع الطالب، لكنه نموذج يحتذى به للطالب الذي يعمل على حل مشاكله باعتباره الأب الروحي الذي يدعم الطالب منذ اعتماده لدخول الكلية. .
- تم إهمال التخصصات الأخرى لأن النظام يحدد المقررات الإجبارية والاختيارية نتيجة لإغلاق التخصصات الأكاديمية وعبر جميع الكليات.
- تحول مفهوم الاختيارية أيضًا إلى وضع دورات من نفس التخصص أو الكلية.
- مع ذلك فقد أهم ميزات النظام وهي تكامل المعارف المختلفة.
الرسوب في نظام الساعات المعتمدة
- تحسب الساعات المعتمدة للمقرر الذي يعيد الطالب دراسته بسبب الرسوب أو لأي سبب آخر مرة واحدة فقط ضمن عدد الساعات المطلوبة للتخرج.
- لا يجوز للطالب أن يعيد دراسة مقرر سبق له دراسته والنجاح فيه بتقدير (C) أو أكثر.
شروط النجاح في نظام الساعات المعتمدة
يتم تقييم أداء الطلاب في المقررات الدراسية حسب الجدول التالي :
النسبة المئوية | عدد النقاط | التقدير بنظام الساعات المعتمدة |
---|---|---|
95% واعلي | 4.0 | A |
90% حتى اقل من 95% | 3.7 | A- |
85%حتى اقل من 90% | 3.3 | B+ |
80%حتى اقل من85% | 3.0 | B |
75%حتى اقل من80% | 2.7 | B |
70% حتى اقل من75% | 2.3 | C+ |
65%حتى اقل من70% | 2.0 | C |
60%حتى اقل من65% | 1.7 | C- |
55%حتى اقل من60% | 1.3 | D+ |
50%حتى اقل من55% | 1.0 | D |
اقل من50% | 0.0 | F |
الفصول الدراسية في نظام الساعات المعتمدة
تنقسم الفصول الدراسية في نظام الساعات المعتمدة الى ثلاث فصول دراسية فصل الخريف (الترم الأول), فصل الربيع (الترم الثاني) وهذين الفصلين اجباريين,
و يوجد فصل صيفي (السمر كورس) وفي الفصل الصيفي يمكن للطلاب في حال عدم أجتياز أحد المواد في الترم الأول أو الثاني دراسة هذه المادة وأجتيازها خلاله, وفي حال رغبتك في انهاء عدد سنوات الدراسة في وقت أقل أو تخفيف عبء بعض المواد في السنة التالية
فيمكنك أحذ هذه المواد في الفصل الصيفي أو السمر كورس وبهذه الطريقة يمكنك على سبيل المثال أن تنهي الدراسة خلال ثلاث سنوات ونصف بدلا من أربعة