أعراض نقص فيتامين د الشديد عند النساء
أعراض نقص فيتامين د الشديد عند النساء كما سنتعرف على أسرع علاج لرفع فيتامين د وهل نقص فيتامين د يسبب الدوخة وايضا أعراض نقص فيتامين د النفسية كل ذلك اليكم في هذا المقال.
محتويات الموضوع
أعراض نقص فيتامين د الشديد عند النساء
تتمثل أعراض نقص فيتامين د الشديد عند النساء فيما يلي:
- الشعور بالإرهاق والإجهاد
تتوافر مستقبلات فيتامين د بكل أعضاء الجسم، إذ يعمل على تقوية الجسم وإمداده بالطاقة اللازمة، عن طريق تعزيز وظائف عضيات الخلايا -المسئولة عن إنتاج الطاقة- في استخدام الأكسجين؛ وبالتالي قد يؤدي نقصه إلى الشعور بالإجهاد.
كما أشارت إحدى التجارب إلى سيدة تعاني من الإرهاق والصداع المستمر، وعند قياس معدل فيتامين د بالدم وجد أنه يعادل 5.9 نانو جرام/مل وهو أقل بكثير من النسبة الطبيعية التي تعادل نحو 20 نانو جرام/مل، ولوحظ تحسن أعراضها بعد تناولها مكملات فيتامين دال وارتفاع معدله بالدم. - الاكتئاب وتغير الحالة المزاجية
توجد علاقة وثيقة بين نقص فيتامين د والإصابة بالاكتئاب، فقد يحدث الاكتئاب نتيجة نقص فيتامين د، أو يظهر نقص فيتامين د كعرض ثانوي للاكتئاب، حيث ينعزل المريض عمن حوله ولا يتعرض الجلد لأشعة الشمس.
وسواء كان نقص فيتامين د سبباً أو عرضاً، فإن تناول مكملاته يساعد في علاج الاكتئاب وتقليل أعراض تقلب المزاج. - مشاكل العظام والعضلات
تعد الإصابة بكسور وآلام العظام من أبرز أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء خاصةً كبار السن، ويرجع ذلك إلى ضعف كثافة العظام لديهم.
يلعب فيتامين د دور رئيسي في تحسين امتصاص الكالسيوم، وبالتالي يؤدي نقصه إلى هشاشة العظام وجعلها أكثر عرضةً للكسر. كما يتحد فيتامين د بمستقبلاته الخاصة في العضلات ويعمل على تقويتها، وبالتالي يؤدي نقصه إلى وهن العضلات والشعور بالألم.
يؤدي نقص فيتامين د الشديد أيضاً إلى الإصابة بفرط نشاط الغدد جار الدرقية، وإفراز المزيد من الهرمونات التي تسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم بالدم وسحبه من العظام، مما يسبب ضعف العظام.
أجريت دراسة في مارس 2014 على نحو 328 شخصاً من الرجال والنساء، يعاني بعضهم من وجود كمية غير كافية من فيتامين د بالدم، بينما يعاني البعض الآخر من نقص فيتامين د، وأوضحت الدراسة زيادة الشعور بألم العظام عند الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د. - تأخر التئام الجروح
يتميز فيتامين د بقدرته على تقليل الالتهاب، الذي قد يكون سبباً في تعطيل التئام الجروح، إذ يزيد من إنتاج بعض المركبات التي تدعى كاثليسيدين (بالإنجليزية: Cathelicidin)، وتتكون تلك المركبات من ببتيد مضاد للميكروبات يستخدمه الجهاز المناعي لمقاومة العدوى وتسريع الالتئام.
كذلك، يحفز فيتامين د إنتاج عوامل نمو الصفائح الدموية وخلايا البشرة؛ لذا فإن نقصه يؤخر الالتئام. - تساقط الشعر
يمكن أن يحدث تساقط الشعر كأحد أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء، إذ يساعد فيتامين د على نمو بصيلات الشعر والتي بدورها تنتج الشعر وتمده بتغذيته اللازمة لمنع تساقطه.
عندما يقل معدل فيتامين د بالدم؛ تقل كفاءة البصيلات ويبدأ الشعر في التساقط. كذلك توجد صلة قوية بين نقص فيتامين د والإصابة بالصدفية البقعية (بالإنجليزية: Alopecia Areata). - تكرار الإصابة بالعدوى
لا تقل أهمية فيتامين د في تقوية الجهاز المناعي عن فيتامين ج (بالإنجليزية: Vitamin C)، إذ يتفاعل مباشرة مع الخلايا المسؤولة عن مهاجمة العدوى. ويؤدي نقص فيتامين د بالدم إلى زيادة فرص العدوى، خاصةً عدوى الجهاز التنفسي.
هل نقص فيتامين د يسبب الدوخة
نعم، يمكن أن يسبب نقص فيتامين د الدوخة في بعض الحالات.
هناك عدة آليات قد تفسر العلاقة بين نقص فيتامين د والدوخة:
- تأثيره على الجهاز العصبي: يلعب فيتامين د دورًا هامًا في وظائف الجهاز العصبي، ونقصه قد يؤدي إلى اضطرابات في توازن الجسم ونقل الإشارات العصبية، مما قد يسبب الدوخة.
- تأثيره على ضغط الدم: قد يؤدي نقص فيتامين د إلى انخفاض ضغط الدم، خاصةً عند الوقوف، مما قد يسبب الدوخة والدوار.
- تأثيره على العضلات: قد يؤدي نقص فيتامين د إلى ضعف العضلات، بما في ذلك عضلات القلب، مما قد يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ ويسبب الدوخة.
- ارتباطه بفقر الدم: يُعدّ فقر الدم أحد أسباب نقص فيتامين د، ونقص الحديد في الدم (فقر الدم) يسبب الدوخة بشكل شائع.
أعراض نقص فيتامين د النفسية
يمكن أن يسبب نقص فيتامين د مجموعة من الأعراض النفسية، وتشمل بعض أعراض نقص فيتامين د ما يلي:
- الاكتئاب: أظهرت العديد من الدراسات وجود ارتباط وثيق بين نقص فيتامين د وزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “JAMA Psychiatry” أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 50٪ من أولئك الذين لديهم مستويات طبيعية من الفيتامين.
كما أظهرت دراسة أخرى نُشرت في مجلة “PLOS One” أن العلاج بفيتامين د أدى إلى تحسن ملحوظ في أعراض الاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د. - القلق: قد يرتبط نقص فيتامين د أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالقلق.
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “Depression and Anxiety” أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د كانوا أكثر عرضة للإصابة بالقلق بنسبة 45٪ من أولئك الذين لديهم مستويات طبيعية من الفيتامين.
كما أظهرت دراسة أخرى نُشرت في مجلة “Nutritional Neuroscience” أن العلاج بفيتامين د أدى إلى تحسن ملحوظ في أعراض القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د. - الاضطراب العاطفي الموسمي: هو نوع من الاكتئاب يرتبط بتغيرات الفصول، حيث تزداد الأعراض سوءًا في فصل الشتاء وتتحسن في فصل الصيف.
يعتقد أن نقص فيتامين د يلعب دورًا في الاضطراب العاطفي الموسمي، حيث أن التعرض لأشعة الشمس هو المصدر الرئيسي لفيتامين د، وتكون أشعة الشمس أقل شيوعًا في فصل الشتاء.
أظهرت الدراسات أن العلاج بفيتامين د يمكن أن يكون فعالًا في علاج الاضطراب العاطفي الموسمي. - الفصام: قد يرتبط نقص فيتامين د أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالفصام، وهو مرض عقلي خطير يتميز بالأوهام والهلاوس.
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “Schizophrenia Research” أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د كانوا أكثر عرضة للإصابة بالفصام بنسبة 75٪ من أولئك الذين لديهم مستويات طبيعية من الفيتامين.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه العلاقة. - اضطرابات النوم: قد يسبب نقص فيتامين د أيضًا اضطرابات في النوم، مثل الأرق وصعوبة النوم والاستيقاظ المتكرر.
أظهرت الدراسات أن العلاج بفيتامين د يمكن أن يكون فعالًا في تحسين جودة النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د على الدورة الشهرية
يمكن أن يؤثر نقص فيتامين د على الدورة الشهرية للنساء بعدة طرق، وتشمل بعض أعراض نقص فيتامين د ما يلي:
- اضطرابات الدورة الشهرية:
قد يؤدي نقص فيتامين د إلى تغيرات في الدورة الشهرية، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو الدورات الشهرية الطويلة أو القصيرة أو انقطاع الطمث.
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “Human Reproduction” أن النساء اللواتي لديهن مستويات منخفضة من فيتامين د كنّ أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الدورة الشهرية من النساء اللواتي لديهن مستويات طبيعية من الفيتامين. - زيادة آلام الدورة الشهرية:
قد يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة آلام الدورة الشهرية (عسر الطمث).
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “Pain” أن النساء اللواتي لديهن مستويات منخفضة من فيتامين د كنّ أكثر عرضة للإصابة بألم حاد أثناء الدورة الشهرية من النساء اللواتي لديهن مستويات طبيعية من الفيتامين. - زيادة أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS):
قد يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة أعراض متلازمة ما قبل الحيض، مثل تقلبات المزاج والتعب والانتفاخ وآلام الثدي.
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “Journal of Women’s Health” أن النساء اللواتي لديهن مستويات منخفضة من فيتامين د كنّ أكثر عرضة للإصابة بأعراض متلازمة ما قبل الحيض الشديدة من النساء اللواتي لديهن مستويات طبيعية من الفيتامين. - زيادة خطر الإصابة بتكيس المبايض:
قد يرتبط نقص فيتامين د أيضًا بزيادة خطر الإصابة بتكيس المبايض، وهي حالة شائعة تتميز بتكون أكياس على المبايض.
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “Fertility and Sterility” أن النساء اللواتي لديهن مستويات منخفضة من فيتامين د كنّ أكثر عرضة للإصابة بتكيس المبايض من النساء اللواتي لديهن مستويات طبيعية من الفيتامين.
أسرع علاج لرفع فيتامين د
بشكل عام، تشمل بعض الطرق الفعالة لرفع فيتامين د ما يلي:
- التعرض لأشعة الشمس:
يُعدّ التعرض لأشعة الشمس المصدر الرئيسي لفيتامين د للجسم.
فمن خلال التعرض لأشعة الشمس لمدة 15-20 دقيقة يوميًا، يمكن لجسمك إنتاج كمية كافية من فيتامين د.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن كمية فيتامين د التي ينتجها الجسم من الشمس تعتمد على عدة عوامل، مثل لون البشرة والوقت من اليوم وموقعك الجغرافي. - تناول مكملات فيتامين د:
إذا كنت لا تستطيعين الحصول على ما يكفي من فيتامين د من الشمس، فقد تحتاجين إلى تناول مكملات فيتامين د.
تتوفر مكملات فيتامين د في العديد من الأشكال، مثل الكبسولات والقطرات والمضغ.
سيقوم الطبيب بوصف الجرعة المناسبة لكِ بناءً على احتياجاتكِ. - تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د:
هناك بعض الأطعمة التي تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين د، مثل الأسماك الدهنية (مثل السلمون والتونة والسردين) ومنتجات الألبان المدعمة والبيض.
ومع ذلك، من الصعب الحصول على ما يكفي من فيتامين د من الطعام فقط، لذلك من المهم الحصول على مصدر آخر، مثل الشمس أو المكملات الغذائية. - تغيير نمط الحياة:
بالإضافة إلى العلاجات المذكورة أعلاه، هناك بعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعدكِ على رفع فيتامين د، مثل:
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
ممارسة الرياضة بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي.
التقليل من التوتر.
مدة الشفاء من نقص فيتامين د
تعتمد مدة الشفاء من نقص فيتامين د على شدة نقص الفيتامين و نوع العلاج و صحتك العامة.
بشكل عام، قد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو أشهر لرفع مستوى فيتامين د في الدم إلى المستوى الطبيعي.
فيما يلي بعض العوامل التي تؤثر على مدة الشفاء:
- شدة نقص الفيتامين:
إذا كان نقص فيتامين د خفيفًا، فقد يستغرق الأمر بضعة أسابيع فقط لرفع مستواه.
أما إذا كان نقص الفيتامين شديدًا، فقد يستغرق الأمر عدة أشهر أو حتى عامًا لرفع مستواه. - نوع العلاج:
العلاج بفيتامين د عن طريق الفم:
هو العلاج الأكثر شيوعًا لنقص فيتامين د.
يُؤخذ على شكل كبسولات أو أقراص أو قطرات.
يبدأ في رفع مستوى فيتامين د في الدم خلال بضعة أسابيع. - العلاج بفيتامين د عن طريق الحقن:
يُستخدم هذا العلاج في الحالات الشديدة من نقص فيتامين د.
يُؤخذ عن طريق حقنة في العضل أو الوريد.
يبدأ في رفع مستوى فيتامين د في الدم بشكل أسرع من العلاج عن طريق الفم. - صحتك العامة:
إذا كنتِ تعانين من أي أمراض أخرى، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول لرفع مستوى فيتامين د.
على سبيل المثال، قد تعاني النساء بعد انقطاع الطمث من صعوبة أكبر في امتصاص فيتامين د، مما قد يؤدي إلى إطالة مدة الشفاء.