صحة

علاج التهابات المعدة

علاج التهابات المعدة كما سنقدم أطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة وايضا علاج التهاب المعدة الشديد وعلاج التهاب المعدة في المنزل والكثيرحول هذا الموضوع في هذه السطور التالية.

علاج التهابات المعدة

علاج التهابات المعدة
علاج التهابات المعدة

يعتمد علاج التهاب المعدة على سببه المحدد. قد تخف حدة التهابات المعدة الحاد الناتج عن الأدوية المضادة للالتهابات اللاستيرويدية أو الكحوليات بالتوقف عن استخدام هذه المواد.

من الأدوية المستخدمة لعلاج التهابات المعدة:

  • مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا المَلوية البَوابية. قد يصف الطبيب لعلاج بكتيريا المَلوية البَوابية الموجودة في السبيل الهضمي مجموعة من المضادات الحيوية، مثل كلاريثرومايسين (Biaxin XL) وأموكسيسيلين (Amoxil وAugmentin وغيرهما)، أو ميترونيدازول (Flagyl) لقتل البكتيريا. تأكد من أخذ جرعات المضادات الحيوية الموصوفة بالكامل، والتي تستغرق عادةً من 7 أيام إلى 14 يومًا إلى جانب أدوية لمنع الإفراز الأحماض. وبعد انتهاء العلاج، يعيد الطبيب فحوص الكشف عن بكتيريا المَلوية البَوابية للتأكد من القضاء عليها تمامًا.
  • الأدوية المانعة للإفراز الحمضي والمعززة للشفاء. تقلل مثبطات مضخات البروتون الإفراز الحمضي عن طريق تثبيط نشاط أجزاء من الخلايا التي تفرزه. ويشمل هذا النوع من الأدوية أدوية تصرف بوصفة طبية وكذلك متاحة دون وصفة طبية، ومنها أوميبرازول (Prilosec) ولانسوبرازول (Prevacid) ورابيبرازول (Aciphex) وبانتوبرازول (Protonix) وغيرها.

    قد يزيد استخدام مثبطات مضخات البروتون لمدة طويلة -وخاصةً بجرعات عالية- من احتمالية التعرض لكسور الورك والرسغ والعمود الفقري. اسأل طبيبك عما إذا كان تناول مكمّلات الكالسيوم قد يقلل هذه الاحتمالية أم لا.

  • أدوية تقليل إنتاج الحمض. تقلل حاصرات الحمض -وتُسمى أيضًا حاصرات الهيستامين (H-2)- كمية الحمض المُفرز في السبيل الهضمي، ما يسكن ألم التهاب المعدة ويعزز الشفاء. وتشمل حاصرات الحمض التي تُصرف بوصفة طبية أو المتاحة من دون وصفة طبية فاموتيدين (Pepcid) وسيمتيدين (Tagamet HB) ونيزاتيدين (Axid AR).
  • أدوية معادلة حموضة المعدة. قد يدرج الطبيب مضادًا للحموضة ضمن وصفة الأدوية. تعادل مضادات الحموضة حمض المعدة الموجود ويمكنها تسكين الألم بسرعة. ولكن من آثارها الجانبية الإمساك أو الإسهال حسب للمكونات الأساسية. تساعد هذه الأدوية على تخفيف الأعراض بصورة فورية، لكنها لا تستخدم بصفة عامة كعلاج أساسي. وتجدر الإشارة إلى أن مثبطات مضخات البروتون وحاصرات الحمض لها فعالية أكبر وآثار جانبية أقل.

أطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة

أطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة
أطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة

تتضمن الأطعمة والأغذية التي ينصح بتناولها أثناء الإصابة بـ التهابات المعدة على الآتي: 

  • البروكلي، والقرنبيط أو التي تعرف أيضاً بالزهرة، والملفوف، والفجل.
  • الخضراوات الورقية، منها السبانخ، والنعناع.
  • الأطعمة الغنية بالبكتيريا النافعة أو البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، منها اللبن.
  • التفاح.
  • التوت، والفراولة.
  • زيت الزيتون.
  • العسل.
  • البيض، ولكن ليس المقلي منه.
  • الشوفان (بالإنجليزية: Oatmeal)، والنخالة (بالإنجليزية: Barley)، والحبوب الكاملة بشكل عام.

أعراض التهاب المعدة الشديد

أعراض التهاب المعدة الشديد
أعراض التهاب المعدة الشديد

غالبًا لا يسبب التهاب المعدة أي أعراض لدى المرضى، وبالتالي، في معظم الحالات، لا يثير القلق. في مرضى التهاب المعدة الذين تظهر عليهم الأعراض، نلاحظ بشكل أكثر شيوعًا بعض أو كل ما يلي:

  • غثيان
  • القيء، وأحيانًا مصحوبا بالدم
  • انخفاض الشهية بسبب عسر الهضم/الشعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن
  • الشعور بالألم في أعلى البطن بين الوجبات مع وجود الاحساس بحرقه في المعدة
  • انتفاخ البطن
  • الحازوقة
  • براز ذو مظهر أكثر قتامة (في حالة التهاب المعدة التآكلي)

أعراض التهاب المعدة والقولون

أعراض التهاب المعدة والقولون
أعراض التهاب المعدة والقولون

التهاب المعدة والقولون حالة قد تكون مميتة في كثير من الأحيان خاصة إذا أصيب بها الرضع أو المسنين أو الأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة أو الذين يُعانون من خلل في المناعة، وفي أحيان أخرى يُمكن الشفاء منها دون حدوث أي مضاعفات.

ولأنه يُعاني الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة والقولون من أعراض عدة قد تكون مصدرًا للقلق في غالبية الأحيان، فسنتطرق للحديث أكثر عن أعراض التهاب المعدة والقولون العامة والدقيقة تابعها في السطور الآتية:

  • المغص.
  • الإسهال.
  • فقدان الشهية.
  • ألم في منطقة البطن يُرافقه الشعور بتقلصات البطن.
  • الانتفاخ.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الحمى.
  • خروج دم مع البراز.
  • خروج صديد مع البراز.
  • الخمول، والتعب، والتوعك.
  • آلام الجسم بشكل عام.
  • الصداع.

علاج التهاب المعدة والقولون

علاج التهاب المعدة والقولون
علاج التهاب المعدة والقولون

قد لا يحتاج التهاب المعدة والامعاء علاجاً مطلقاً، وإنما بعض التغييرات في نمط تناول الطعام وأسلوب المعيشة، ولكن في بعض الحالات الأخرى قد يشمل علاج التهاب المعدة والقولون التدابير العلاجية التالية:

  • شرب كميات مناسبة من الماء لتعويض النقص وذلك عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.
  • وصف أدوية مضادة للالتهاب، والتي قد تكون عن طريق الحقن أو العلاجات ممتدة المفعول.
  • وصف أدوية مقوية ومحفزة للمناعة.
  • في حال وجود إسهال مزمن قد يصف الطبيب أدوية لعلاج الإسهال.
  • وصف مسكنات الألم في حال وجود ألم في البطن كجزء من علاج التهابات المعدة والقولون.
  • طرق علاج المعدة والقولون متعددة وتختلف تبعاُ لحالة المريض وشدة الالتهاب.

علاج التهاب المعدة نهائيا

علاج التهاب المعدة نهائيا
علاج التهاب المعدة نهائيا

بشكل عام، لا يوجد علاج دوائي لالتهاب المعدة والأمعاء، لأنها تحدث غالبًا بسبب عدوى فيروسية، والتي يتعافى منها المصاب تدريجيًا لوحده. لكن، في حال كانت الحالة ناجمة عن العدوى البكتيرية، يمكن أن يصف الطبيب أحد المضادات الحيوية، وفي حال كانت ناجمة عن عدوى طفيلية، عندها سيقوم الطبيب بوصف أحد الأدوية المضادة للطفيليات.

كما يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية الأخرى للتقليل من أعراض لدى المريض، بما فيها محاليل الإماهة الفموية، ومضادات الإسهال، ومضادات القيء. لكن، يجب التنويه إلى أن مضادات القيء ومضادات الإسهال، يمكن أن تتتسبب ببقاء العدوى في الجسم، لهذا يجب الحذر عند استخدامها في حالة التهاب المعدة والأمعاء.

أفضل دواء لعلاج المعدة

أفضل دواء لعلاج المعدة
أفضل دواء لعلاج المعدة

فيما يلي نذكر الأدوية التي تستخدم في علاج ألم المعدة الناجم عن أسباب مختلفة:

  • مضادات الحموضة أو الأدوية التي تقلل من إفراز الحمض في المعدة، مثل مثبطات مضخة البروتون ومضادات الهيستامين 2، والتي تستخدم من أجل علاج ألم المعدة الناجم عن قرحة المعدة أو الارتجاع المعدي المريئي.
    الأدوية المضادة للغازات، مثل دواء السيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone) والفحم النشط، وذلك من أجل التخلص من ألم المعدة الناجم عن تراكم الغازات.
  • مسكنات الألم، وخاصة الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، ولا ينصح باستخدام مسكنات الألم التابعة لمجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، حيث يمكن أن تتسبب هذه الأدوية بتفاقم أعراض ألم المعدة.
  • دواء الأميتريبتيلين (بالإنجليزية:  Amitriptyline) أو الترازودون (بالإنجليزية: Trazodone)، وهي من الأدوية التي يمكن أن تساعد في تخفيف ألم المعدة ولكنها تحتاج لوصفة من الطبيب.
    الملينات والمسهلات، وذلك من أجل علاج وجع المعدة الناجم عن الإمساك.
  • مضادات الإسهال، مثل اللوبراميد (بالإنجليزية: Loperamide) والبزموث سبساليساليت (بالإنجليزية: Bismuth Subsalicylate)، وخاصة من أجل علاج ألم المعدة والإسهال الناجم عن الإصابة ببرد المعدة.
  • مضادات القيء، والتي تستخدم من أجل علاج ألم المعدة والرغبة في التقيؤ الناجمان عن أسباب مختلفة، ومن الأمثلة عليها الميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide) والأونداسيترون (بالإنجليزية: Ondansetron).
  • المضادات الحيوية، ومنها الأموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin)، والكلاريثرومايسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، والميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، والتي عادة ما تستخدم من أجل علاج ألم المعدة والحموضة الناجمة عن الإصابة بجرثومة المعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

رجاء تعطيل مانع الاعلانات لاستكمال تصفح موقعنا المحتوى العربي لكم جزيل الشكر