صحة
علاج البلغم في الحلق
علاج البلغم في الحلق كما سنتعرف على علاج البلغم العالق في الحلق في المنزل وعلاج البلغم العالق في الحلق من الصيدلية وكثرة البلغم في الحنجرة بدون سعال وعلاج البلغم العالق في الحلق بالأعشاب كل ذلك في هذا المقال.
محتويات الموضوع
علاج البلغم في الحلق
- مشروب النعناع
يحتوي النعناع على خواص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات تعمل على تقليل البلغم وتخفيف التهاب الحلق وإنعاش النفس. - مشروب جذور عرق السوس
يساهم جذور عرق السوس بشكل كبير في علاج التهاب الحلق والتخلص من البلغم. - خل التفاح
إن خل التفاح له تأثيرات مضادة للميكروبات ومضادة للجراثيم لمحاربة العدوى، وهو يساعد على التخلص بشكل سريع من البلغم ويحد من انتشار البكتيريا. - تناول الزنجبيل
يعمل الزنجبيل على تخفيف وعلاج أعراض نزلات البرد، تحديدًا السعال الشديد المصحوب بالبلغم، ويمكن تعزيز قيمته الغذائية عن طريق تحضيره بعصير الليمون والثوم المفروم، للحصول على نتائج أفضل وأسرع. - الشاي بالأعشاب
يلعب دورًا فعالًا في تنظيف الحلق من المخاط وتخفيف السعال والعطس وتقليل احتقان الحلق، كما يعتبر مشروبًا آمنًا لمرضى حساسية الكافيين، لاحتوائه على نسبة قليلة منه. - ورق الجوافة
يستخدم في علاج السعال وإزلة البلغم، عن طريق تناوله ممزوجًا بالماء الساخن، ويفضل تحليته بملعقة صغيرة من عسل النحل.
التخلص من البلغم بسرعة
إن أول الأدوية التي يمكن التفكير فيها عند علاج البلغم بالصدر هي المقشعات وهي أدوية تساعد على طرد البلغم من خلال ترقيقه وجعله أقل سماكة، مما يسهل من عملية إخراجه أثناء السعال.
ومن الأمثلة على دواء طارد للبلغم يمكن للمريض استخدامه:
- الغانافينسين
إن دواء الغايفينيسين (بالإنجليزية: Guaifenesin) هو الدواء الطارد للبلغم الوحيد المتاح في الصيدليات دون الحاجة لوصفة طبية، ويعتقد أنه يعمل على ترقيق البلغم من خلال زيادة محتوى الماء فيه، لذا فإنه ينصح عادة بشرب كمية وفيرة من السوائل أثناء استخدام هذا الدواء.
يعتبر دواء الغانافينسين فعالاً في علاج البلغم بالصدر لدى الأفراد المصابين بعدوى في الجهاز التنفسي أو التهاب القصبات الهوائية المزمن. لكن، يجب الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدامه من أجل علاج البلغم بالصدر للحامل أو المرضع أو المصابين بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل انتفاخ الرئة. كما لا ينصح باستخدامه للأطفال ما دون 4 سنوات. - يوديد البوتاسيوم
يمكن استخدام يوديد البوتاسيوم (بالإنجليزية: Potassium Iodide) كدواء طارد للبلغم لدى المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل الربو، أو التهاب الشعب الهوائية المزمن، أو انتفاخ الرئة.
أما حول طريقة عمل يوديد البوتاسيوم فتتضمن زيادة إفرازات الجهاز التنفسي التي تكون أقل سمكاً من البلغم، بالإضافة إلى زيادة محتوى الماء في البلغم. ودائماً يجب الحصول على وصفة طبية من أجل استخدام يوديد البوتاسيوم لعلاج البلغم بالصدر.
علاج البلغم العالق في الحلق من الصيدلية
- غوايفنيزين (بالإنجليزية: Guaifenesin): ويسمى أيضاً (Glyceryl Guaiacolate)، وهو دواء طارد للبلغم. يعد الغوايفينيزين مرخ للعضلات يعمل بشكل مركزي وله تأثير مقشع أيضاً، حيث أنه يعمل على تسريع إزالة الجسيمات من الشعب الهوائية، وعادة ما يستخدم مع مضاد السعال ديكستروميتورفان (بالإنجليزية: Dextromethorphan).
- أسيتيل سيستين (بالإنجليزية: N-Acetylcysteine): هو شراب طارد للبلغم، وهو متاح على شكل محلول بتركيز 10%، بحيث يساعد على تحليل البلغم وتفكيكه لتسهيل عملية التنفس.
- ديمبريكسين (بالإنجليزية: Dembrexine): وهو علاج طارد للبلغم يعمل على تحسين كفاءة عمليات الجهاز التنفسي.
علاج البلغم في الطب النبوي
- شرب الشاي بالنعناع أو النعناع فقط إذا كان البلغم مفرطا وناتجا عن فيروس نزلات البرد أو الأنفلونزا.
- ووفقا لمركز جامعة ميريلاند الطبية، أوضح الباحثون أن المنثول النشط في هذه الأعشاب يساعد على تخفيف وتفتيت البلغم.
- شرب كمية من السوائل مثل الشوربة أو الماء، يساعد على تخفيف المخاط في الحلق، مع تجنب المشروبات السكرية، والتي يمكن أن تسبب جفاف الحلق.
- تجنب استهلاك الأطعمة التي قد تزيد إنتاج المخاط، مثل منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والآيس كريم، والقمح والصويا، وحبوب ذرة، والموز، والسكر والمواد الحافظة.
- ويحذر المركز الطبي لجامعة ماريلاند من أن المصابين بالتليف الكيسي معرضون بشكل خاص لتأثير هذه الأطعمة.
- زيادة استهلاك الأطعمة التى تحد من إنتاج المخاط أو البلغم، بما في ذلك الثوم والخردل والليمون والزيوت المضادة للالتهابات الموجودة في المكسرات والبذور، والتى قد تكون فعالة لمرضى الحساسية والأشخاص الذين يعانون من التهاب الجهاز التنفسي.
ما هو سبب تجمع البلغم في الحلق؟
يتجمع البلغم في الحلق لأسباب متعددة، منها:
الأسباب الشائعة:
- التهابات الجهاز التنفسي: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب الرئة.
- الحساسية: تؤدي الحساسية إلى تهيج الجهاز التنفسي، مما ينتج عنه إفراز المزيد من المخاط.
- التدخين: يتسبب التدخين في تهيج المجاري التنفسية، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البلغم.
- الجفاف: قلة شرب السوائل يمكن أن تجعل المخاط أكثر لزوجة، مما يجعله أكثر صعوبة على الجسم في إزالته.
- ارتجاع المريء: يُسبب ارتجاع حمض المعدة إلى المريء تهيجًا، مما قد يؤدي إلى السعال وإنتاج البلغم.
أسباب أخرى:
- أمراض الرئة المزمنة: مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والتليف الكيسي.
- التهاب الجيوب الأنفية: التهاب في الجيوب الأنفية، مما قد يؤدي إلى تصريف المخاط في الحلق.
- بعض الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الهيستامين، جفافًا في الحلق، مما قد يؤدي إلى تراكم البلغم.
لون البلغم:
- أبيض أو صافٍ: عادة ما يكون هذا اللون طبيعيًا ولا يدعو للقلق.
- أصفر أو أخضر: قد يشير إلى عدوى بكتيرية.
- وردي أو دموي: قد يشير إلى التهاب أو تهيج في الجهاز التنفسي.
