مقال عن يوم التأسيس السعودي
مقال عن يوم التأسيس السعودي سوف نتحدث كذلك عن مقدمة عن يوم التأسيس السعودي وما هو يوم التأسيس السعودي وهويته وخاتمة عن يوم التأسيس السعودي كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات الموضوع
مقال عن يوم التأسيس السعودي
عناصر المقال
- مقدمة عن يوم التأسيس السعودي
- ما هو يوم التأسيس السعودي
- شعار يوم التأسيس السعودي
- هوية يوم التأسيس السعودي
- خاتمة عن يوم التأسيس السعودي
مقدمة عن يوم التأسيس السعودي
فهذا اليوم ذكرى مهمة للذاكرة الوطنية السعودية، ويحمل أهمية كبيرة في مسار تأسيسها، ويعد لحظة فارقة في تاريخ المملكة، كما يؤكد أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قارئ متعمق لتاريخ هذه البلاد ومرجع أساسي في فهم هذا التاريخ والاعتزاز به وأخذ العبر من مسيرته الضاربة في عمق الزمن، إذ أسّس الأجداد الدولة السعودية الأولى، وتولى من بعدهم القادة العظام، الذين حفظوا ترابها وصانوه.
ما هو يوم التأسيس السعودي
- يوم التأسيس السعودي هو ذكرى تأسيس الدولة السعودية، ويوافق 22 فبراير من كل عام. في 27 يناير 2022 أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً ملكياً بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم يوم التأسيس، ويصبح إجازة رسمية، ويوافق هذا اليوم تاريخ 30 جمادى الآخرة من عام 1139هـ، بناءً على ما استنتجه المؤرخون وفقاً لمعطيات تاريخية حدثت خلال تلك الفترة وشهدت تولي الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية والعديد من الإنجازات في عهده.
- نصَّ الأمرُ الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على تحديد يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى، الذي يمثل بدء عهد الإمام محمد بن سعود في منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م.
- وأن الاحتفاء به يأتي «اعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أرسته من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وصمودها أمام محاولات القضاء عليها، إذ لم يمضِ سوى سبع سنوات على انتهائها حتى تمكن الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ (1824م) من استعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309هـ (1891م).
- وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها».
شعار يوم التأسيس السعودي
- قد جاء شعار يوم التأسيس معبراً عن ذلك أدق تعبير؛ فكان الشعار ذا شكل دائري يحمل في داخله خمسة رموز، هي: العَلَم السعودي، والنخلة، والصقر، والخيل العربية، والسوق. خمسة عناصر جوهرية تعكس وجوداً عميقاً، وحيوية متجددة. وعبر نمط من الخط العربي التاريخي يأتي نص الشعار معبّراً عن: “يوم التأسيس 1727م”؛ ليربطنا بحقبة الدولة السعودية الأولى؛ إذ كان ذلك الخط قد كُتبت به إحدى المخطوطات التاريخية التي تؤرخ لتلك البدايات.
- لقد حملت رموز شعار التأسيس دلالات عميقة، عكست أهمية المناسبة، وقيمة الاحتفاء بها؛ فجاء “العَلَمُ السعودي” رامزاً للتكوين ورايةً للتوحيد، ودلالة على الانتماء والوطنية. راية تخضبت باللون الأخضر عاكسة النماء، والعطاء، والرخاء، وتطرّزت بـ “لا إله إلا الله محمد رسول الله” دستوراً ومنهجاً. وقد توسط العَلَم السعودي منتصف الشعار، ليكون بمثابة القلب النابض لبقية العناصر التي تدور حوله. وحضرت “النّخلة” باسقة في الشعار؛ لتعكس النماء والعطاء، راسخة في الأرض، ممتدة الجذور، قديمة الغرس، دالة على الثبات والاتزان، رامزة للظل، والأمان، والرفاه، والطموح. كما حوى الشعار “الصّقر” فارداً جناحيه محلقاً عالياً؛ ليمثل الشموخ، والسمو، والرؤية العميقة المنطلقة عبر ثلاثة قرون، لتَعبر إلى المستقبل بكل همّة وثبات.
- وفي الشعار تم التأكيد بوضوح على عروبة الدولة السعودية، وقد تمثَّل ذلك من خلال عدة مظاهر، منها: حضور النخلة، وقد كانت مما تشتهر به شبه جزيرة العرب، حتى غدت جزءاً أصيلاً من الهوية، والثقافة، والتراث السعودي، وجاء المظهر الثاني مُمَثَلاً بالصقر؛ فقد ارتبط العربي بالصقر منذ الأزل، كما اشتهرت رياضة الصيد بالصقور في مجتمع الجزيرة العربية.
- ويحضر المظهر الثالث جلياً من خلال صورة الخيل العربي؛ إذ تلازم الخيل مع الإنسان العربي في صحراء الجزيرة العربية، في علاقة ذات جذور عميقة منذ القِدم، ويأتي المظهر الرابع متمثلاً في استخدام الخط العربي في كتابة نص الشعار.
كلام عن يوم التأسيس السعودي
- الثاني والعشرون من كل عام هو يوم التأسيس لبلادنا العظيمة ولدولتنا الكبرى الدولة السعودية الاولى
- يوم التأسيس في المملكة هو يوم فخر لكل ابناء المملكة وشعبها ، فلابد من الوقوف وقفة عزة واجلال تقديرا لما يحمله ذلك اليوم من معاني
- لا يمكن ان يقتصر يوم التأسيس السعودي على رفع الراية او العلم السعودي افاقا يرفرف فقط ، ولكن لابد من استشعار حب الوطني في قلوبنا كذلك احتفالا بذلك اليوم
- ستصمد مملكتنا العظيمة كما صمدت قديما ، وسيبقى يوم التأسيس شاهدا وخير دليل على قدرة ابناء المملكة على ذلك
- في هذا اليوم العظيم يوم التأسيس لابد لنا ان نشعر بمسئوليتنا كمواطنين ، كما سبقنا اجدادنا حينما قاموا بتأسيس الدولة السعودية الاولى
- نحن بحاجة الى المملكة السعودية ذات التاريخ العريق ، ولكن لابد لنا الا ننسى حاضرنا ومستقبلنا لنبني العديد من الايام التي تستحق الاحتفال ايضا كذكرى سنوية مثل يوم التأسيس
- حينما يأتي ذكر التاريخ لابد من تذكر تاريخ السعودية الاولى وابطالها البواسل الذين ساهموا في انشائه واولهم الامام محمد بن سعود امير الدرعية
هوية يوم التأسيس السعودي
الهوية البصرية “تحمل معاني جوهرية تاريخية متنوعة ومرتبطة بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية”.
يحيط بأيقونة الهوية 4 رموز هي: التمر الذي يدل على النماء والحياة والكرم، والمجلس الذي يعبر عن الوحدة والتناغم الثقافي المجتمعي، والخيل العربي وهو العنصر الذي يعرض فروسية وبطولة أمراء وشجعان الدولة، والسوق في إشارة إلى الحراك الاقتصادي والتنوع والانفتاح على العالم”.
خاتمة عن يوم التأسيس السعودي
خاتمة هذا الموضوع لا بد أن يتم فيها ذكر تاريخ يوم التأسيس السعودي الذي يوافق يوم الثلاثين من جمادى الأولى عام 1139 للهجرة المشابه في التاريخ الميلادي للثاني والعشرين من فبراير في كل عام، وتاريخ المملكة السعودية تعاقب عليه العديد من الملوك والأمراء في الحكم، ولكن يعد الإمام محمد بن سعود هو الوحيد الذي استطاع جمع شتاتها وتوحيد صفوفها حتى يومنا هذا؛ لذلك يتم الاحتفال بيوم التأسيس واليوم الوطني السعودي.