اسباب هبوط الضغط المفاجئ
اسباب هبوط الضغط المفاجئ نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل إسعافات هبوط الدورة الدموية و علاج هبوط الضغط المستمر ثم الختام مشروبات لعلاج هبوط الدورة الدموية تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
اسباب هبوط الضغط المفاجئ
– الجفاف
التعرض للجفاف عن طريق فقد كمية كبيرة من السوائل بسبب القيء والإسهال، قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم المتباطئ في بعض الأحيان والسريع والمفاجئ في أحيان أخرى، وفقًا لطبيعة الجسم.
– الضغوط النفسية
تؤثر الحالة النفسية أيضًا على ضغط الدم، فعند التعرض المستمر للضغوط النفسية، مثل التوتر والقلق، قد يتسبب ذلك في انخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ وبصورة حادة.
– تعقن الدم
انخفاض الضغط المفاجئ قد يكون عرض لمرض التهاب الدم الذي يعرف أيضًا باسم “تعفن الدم”، وهي حالة صحية خطيرة تحدث الإصبة بها عندما يطلق جهاز المناعة مواد كيميائية في مجرى الدم بهدف محاربة مسبب المرض، ولكنها وبدلًا من شفاء المصاب، تتسبب في التهابات عامة في كافة أنحاء الجسم.
– النزيف
عند التعرض لإصابة ما، وينزف الشخص الكثير من الدماء، يتعرض إلى انخفاض حاد ومفاجئ في ضغط الدم، وإذا لم يتم التدخل السريع لتضميد الجرح وتعويض هذا الفقد، قد تتعرض حياة المصاب للخطر.
– الدورة الشهرية
قد تتعرض السيدات لخطر الإصابة بانخفاض ضغط الدم أثناء فترة الدورة الشهرية، نتيجة فقدان نسبة كبيرة من الدماء خلال هذه الفترة، الذي يتسبب في الشعور بالضعف والإعياء، وقد يصل الأمر إلى حد فقدان الوعي.
– قصور في عضلة القلب
قد يحدث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، نتيجة الإصابة بقصور في عضلة القلب، الأمر الذي يتسبب في الشعور بالهبوط المفاجئ.
علاج هبوط الضغط المستمر
– استهلاك الأملاح بشكل أكبر
يمكن زيادة كمية الملح إلى الطعام في حال المعاناة من هبوط الضغط المستمر، لأن الصوديوم من شأنه زيادة ضغط الدم، ولكن يجب التنويه بأن الإكثار من الأملاح يزيد من خطر ضعف عضلة القلب خاصة عند كبار السن فيجب عندها المتابعة مع الطبيب، وهذه تعد من إحدى طرق علاج هبوط الضغط المستمر.
– تناول الأدوية
قد يساعد تناول بعض الأدوية بعد وصفها من قبل الطبيب في علاج هبوط الضغط المستمر الذي يحدث عند الوقوف المفاجئ فقط أو ما يُسمى بهبوط ضغط الدم الانتصابي، ومن هذه الأدوية، دواء فلودروكورتيزون (Fludrocortisone) الذي يساعد في زيادة حجم الدم وبالتالي ضغطه ويقلل من خطر هبوط ضغط الدم المستمر أيضًا قد يلجأ بعض الأطباء لاستخدام دواء الميدرودراين (Midodrine) في علاج هبوط الضغط المستمر المزمن عند بعض الأشخاص، بحيث يعمل هذا العلاج على تقليل قدرة الأوعية الدموية على الانبساط والتمدد وبالتالي زيادة ضغط الدم.
– الإكثار من شرب الماء
يساعد الماء في زيادة حجم الدم وبالتالي ضغطه، كما يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم التي من شأنها أيضًا المساعدة في منع هبوط ضغط الدم.
– ارتداء الجوارب الضاغطة على القدم
تساعد هذه الجوارب في تخفيف الألم والانتفاخ لدوالي القدمين وهي انتفاخ الأوردة في الساق، كما تساعد في تقليل تدفق الدم نحو الساق وبالتالي تساهم في علاج هبوط الضغط المستمر.
إسعافات هبوط الدورة الدموية
هناك العديد من الأعراض التي تظهر علي الشخص المصاب بانخفاض نسبة ضغط الدم، ومنها الشعور بالدوخة الشديدة، وأيضا عدم القدرة علي الرؤية الجدة أي زغللة، ونقص شديد في التركيز، وشحوب الوجه، وزيادة نسبة افراز العرق، وزيادة ضربات القلب، وفي بعض الأحيان يتعرض المصاب بنزيف، وفي هذه الحالة يجب قياس الضغط للاطمئنان، وفي حالة التأكد من هبوط نسبة الضغط علي الشخص الذي يرافق المريض القيام بهذه النصائح لمساعدته علي ارتفاع نسبة الضغط، ومنها:
-القيام بإعطاء المريض السوائل أو الأطعمة الغنية بالملح لأنها لها دور كبير في رفع نسبة الضغط.
-وفي بعض الحالات التي يتوجب عليها الذهاب للمستشفى للقيام بأخذ “محاليل” تساعد علي رفع مستوي الضغط بالدم.
-القيام برفع قدمين المريض 90 درجة مئوية، وتصبح القدمين أعلي من مستوي القلب.
– إعطاء المريض كميات كبيرة من الماء، لتجنب إصابة الشخص الذي يعاني من انخفاض نسبة الضغط من الإصابة بالجفاف، كما أن الماء تساهم بشكل كبير في رفع الضغط.
تشخيص هبوط الضغط المفاجئ
يمكن معرفة انخفاض ضغط الدم من خلال جهاز قياس الضغط، ولكن يحتاج الطبيب من أجل معرفة السبب وراء هذا الانخفاض إلى معرفة التاريخ المرضي، والتاريخ العائلي، والأعراض التي يعاني منها المريض، وكذلك الأدوية التي يتناولهاويطلب الطبيب أيضاً بعض الاختبارات والفحوصات التي تشمل ما يلي:
– اختبارات الدم:
تستخدم للتحقق من الحالات المرتبطة بانخفاض ضغط الدم الحاد، بما في ذلك مرض السكري، وفقر الدم، ونقص السكر في الدم، واضطرابات الغدة الدرقية، وضعف الكلى، والاختلالات الهرمونية.
– تحليل البول: يستخدم في حالة الاشتباه في الفشل الكلوي.
-مخطط كهربية القلب (ECG):
يقيس النشاط الكهربائي في القلب لاكتشاف اضطرابات نظم القلب، وفشل القلب، واضطرابات القلب والأوعية الدموية الأخرى.
-مخطط صدى القلب:
يستخدم الموجات فوق الصوتية لإنشاء صور فيديو للقلب؛ لاكتشاف العيوب الهيكلية مثل تسرب صمام القلب.
-اختبارات التصوير:
باستخدام الأشعة السينية، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، للكشف عن النزيف الداخلي، أو مشكلات القلب الهيكلية، أو اضطرابات الكلى، أو إصابات الدماغ أو النخاع الشوكي.
-اختبار الإجهاد:
يقيس وظيفة قلب الشخص وضغط الدم أثناء الجري على جهاز المشي أو ركوب دراجة ثابتة. يستخدم في المقام الأول لتشخيص أمراض الشريان التاجي.
مشروبات لعلاج هبوط الدورة الدموية
– الفاكهة الحمضية
يمكن تحضير العصير بواسطة عصر الفاكهة الحمضية، مثل: البرتقال، أو الليمون، أو الجريب فروت، إذ تعد هذه الأنواع من الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة والفلافونويدات التي تساعد على تقليل ضغط الدم في جسم الإنسان وتنشيط الدورة الدموية بشكل كبير.
– عصير التوت
يحتوي عصير التوت على العديد من مضادات الأكسدة أحدها مادة الأنثوسيانين التي تساعد على تدفق الدم بشكل كبير، كما تساعد المواد الموجودة في عصير التوت على حماية جدران الشرايين من التلف والإبقاء عليها بشكل مرن وصلب، وبالتالي تنشيط الدورة الدموية في جسم الإنسان.
-مشروب البنجر
يقوم العديد من الأشخاص الرياضيين باستهلاك عصير البنجر لما له العديد من الفوائد في تنشيط الدورة الدموية لدى الإنسان، والتي تعمل على توسعة الأوعية الدموية، وبالتالي زيادة تدفق الدم وتنشيط الدورة الدموية.
– الخضراوات الليفية
إن الخضراوات الليفية مثل السبانخ تحتوي على العديد من المواد التي تساعد على توسعة الأوعية الدموية وتنشيط الدورة الدموية بشكل كبير، يمكن تحضير العصير الأخضر من خلال عصر الخضراوات الليفية المختلفة باستخدام الخلاط.