اسباب مرض البهاق
اسباب مرض البهاق نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل اسباب البهاق عند الاطفال وعلاج البهاق ثم الختام الفرق في التعريف بين البهاق والبرص تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
اسباب مرض البهاق
– من أسباب مرض البهاق أيضاً وجود خلل في الخلايا الصباغية وتقوم على تدمير نفسها.
– من أسباب مرض البهاق خلل في الجهاز المناعي حيث قد ينشأ بسبب أمراض المناعة الذاتية حيث وجد أن ظهور المرض قد يزداد شيوعاً بين المرضى الذين لديهم تاريخ مرضي سابق إلى أحد الأمراض المتعلقة بالمناعة الذاتية كما هو الحال في: الغدة الدرقية والذئبة والثعلبة وغيرها.
– كما يمكن إطلاق مادة سامة للخلايا الصباغية عند النهايات العصبية في الجلد، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بالبهاق نتيجة الحالة العصبية المزمنة.
– من أسباب مرض البهاق وجود عيوب الخلايا الميلانينية الداخلية والتي تقترح هذه النظرية وجود عيب داخلي في الخلايا الميلانينية لدى المصابين بمرض البهاق حتى حين الفصل بينها وبين الجهاز المناعي وإظهار مدى تأثيره، كما تبين أنّ أجساد هؤلاء المصابين قد تحتوي على خلايا ميلانينية غير طبيعية وهي من أهم أسباب مرض البهاق.
-كما يحدث البهاق عندما تموت الخلايا الصبغية التي تنتج الميلانين أو تتوقف عن العمل، وقد يرجع ذلك إلى مشكلة في الجهاز المناعي؛ لكن السبب لا يزال غير واضح.
– التعرض إلى الضغط النفسي المستمر والاكتئاب والحالة النفسية المستمرة وهي من أشهر أسباب مرض البهاق.
– من أسباب مرض البهاق وجود التاريخ العائلي للمريض حيث يعتبر من أشهر الأسباب إذ يلاحظ حدوث الإصابة بمرض البهاق بنسبة أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم مريض واحد على الأقل مصاب بالبهاق. وهذا لا يفسر أن هل البهاق معدي وذلك لأنه قد ينتقل من خلال تعامل الشخص مع المريض المصاب؛ إنما تحدث الإصابة نتيجة توارث الجينات من الآباء وهي تعد من أشهر أسباب مرض البهاق.
-من أسباب مرض البهاق العامل البيئي حيث يتمثّل بالعمل في المناطق الصناعية التي ترتفع فيها فرصة التعرض إلى المواد الكيميائية وبالأخص الفينولات.
اسباب البهاق عند الاطفال
-تختلف النظريات حول أسباب البهاق يعتقد بعض الخبراء أنه اضطراب المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ الخلايا الصباغية السليمة، يعتقد البعض الآخر أنها حالة وراثية، لأن أكثر من 30٪ من الأطفال المصابين بها لديهم فرد في الأسرة لديه أيضًا.
-والمعروف أن خطر الإصابة بالبهاق يزداد لدى الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي أو شخصي من مرض، الغدة الدرقية والسكري والبهاق ليس معديًا أبدًا فالأطفال لا يمكنهم التقاطه من شخص آخر.
علاج البهاق
– العلاج بالضوء:
(بالإنجليزية: Phototherapy)، وفيه تُستخدم الأشعة فوق البنفسجية (بالإنجليزية: Ultraviolet Radiation) لعلاج البهاق، وعادةً يتلقى المصاب العلاج مرتين في الأسبوع لمدة 3 – 4 أشهر، ويُطلق على هذه المرحلة بالمرحلة التجريبية، ليتم بعد ذلك مراقبة الجلد والتصبغات، ففي حال عودة ظهور البقع البيضاء يُستكمل العلاج لمدة قد تصل إلى 1 – 2 سنة.
– استخدام واقي الشمس:
وذلك من أجل الحماية من حروق الشمس، لما لها من تأثير سلبي على البشرة في حال كان الشخص يُعاني من البهاق، لذا من الأفضل دائمًا استخدام واقي الشمس الذي يمتلك عاملة حماية من الشمس (SPF 30) أو أعلى
– إزالة التصبغ:
والذي يُعد من العلاجات الدائمة للبهاق، إلّا أنه يزيد من هشاشة ورقّة الجلد ليجعله أكثر حساسية لأشعة الشمس، لذا يجب تجنّب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
– ترقيع الجلد:
ويُعد هذا الإجراء نادر الاستخدام، وفيه يقوم الطبيب بأخذ رقعة من الجلد السليم ووضعها لتغطية المناطق المصابة بالبهاق.
– تناول مُكمّلات فيتامين د:
تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د بجرعة 10 ميكروغرام يُعد أمرًا ضروريًا للمصابين بالبهاق.
– استخدام الكريمات التجميلية:
تُساعد الكريمات التجميلية التمويهية على تغطية البقع البيضاء من الجلد دون أن يُلاحظ أحد وجودها.يُساعد وضع الكريمات أو المراهم التي تحتوي في تركيبتها على الكورتيزون على مناطق الجلد المصابة بالبهاق، على منع انتشار البقع البيضاء، كما يُمكن أن تستعيد هذه البقع لونها الطبيعي والأصلي.
أنواع البهاق
-البهاق غير القطعي:
يرتبط بشكل وثيق مع ظروف المناعة الذاتية؛ حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة خلايا الجسم مسببًا بقعًا بيضاء في جميع أنحاء الجسم.
-البهاق القطعي:
يقتصر على جانب واحد أو منطقة واحدة في الجسم، وعادة ما يبدأ في عمر مبكر.
– البهاق الشامل (المنتشر):
يشمل معظم أعضاء الجسم.
– لا توجد طريقة لتحديد ما إذا كان البهاق سوف ينتشر أو يظل محصورة في مكان واحد.
الفرق في التعريف بين البهاق والبرص
-يُمثل كلّ من البهاق (بالإنجليزية: Vitiligo) والبرص (بالإنجليزية: Albinism) اضطرابات جلدية تتمثل بحدوث نقص التصبغ في كلتا الحالتين، وبالرغم من ذلك إلى أنّ هُناك بعض الاختلافات بينهما، وينتج نقص التصبغ بسبب نقص في إنتاج صبغة الميلانين (بالإنجليزية: Melanin)،وهي الصبغة المسؤولة عن إعطاء اللون لكلٍّ من الجلد، والشعر، وقزحية العين، بالإضافة إلى حماية الحمض النووي في خلايا الجسم من التلف الناتج عن التعرض لأشعة الشمس، ويتمّ إنتاج هذه الصبغة عن طريق خلايا خاصة في الجلد تسمّى بالخلايا الميلانينية (بالإنجليزية: Melanocytes)، وهناك عدة عوامل تؤثر في مستوى صبغة الميلانين في الجسم، مثل: العِرق، والتغيرات الهرمونية، والتعرض لأشعة الشمس؛ إذ يزداد إنتاج صبغة الميلانين في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس في سبيل حمايته من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
-في سياق الحديث عن الفرق بين البرص والبُهاق، يُشار إلى أنّ البرص يُعرف أيضًا بتسمياتٍ أخرى؛ كالمهق، أو تعذّر التلوّن، أو اللاتلَونيّة، أو انعدام لون الجلد، ويُمثل البرص اضطرابًا خلقيًا وراثيًا، يتميّز بانعدام صبغة الميلانين في الجلد سواء بشكلٍ كلّي أو جزئي نتيجة نقص إنتاجها في الجلد، وعادةً ما يمتلك الأشخاص المصابون بالبرص لون بشرة وشعر أفتح مقارنةً بغيرهم، إضافةً إلى وجود بعض المشاكل المُتعلقة بالرؤية لديهم.
-أمّا البهاق فهو مرض مناعي ذاتي يفقد فيه جزء من الجلد صبغة الميلانين الخاصة به، ممّا يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء على البشرة، وتتميز هذه البقع بكونها حساسة جداً لأشعة الشمس،وعادةً ما يبدأ البرص مع الشخص منذ الولادة، بينما يتطوّر البهاق مع مرور الوقت خلال أيّ مرحلةٍ عمريةٍ، ولكنّه عادةً ما يظهر قبل سنّ الأربعين،فحسب ما جاء في الأكاديمية الأمريكية لطب الجلد (بالإنجليزية: American academy of dermatology)، فإنّ ما نسبته حوالي 50% من مرضى البهاق يُصابون بهِ قبل بلوغهم 21 عامًا، ونادراً ما يختفي هذا المرض مع مرور الوقت، ويؤثر بنفس النّسبة في جميع الأعراق والأشخاص بغضّ النّظر عن لون البشرة والجنس.