جدري القرود اعراضه وعلاجه
جدري القرود اعراضه وعلاجه نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل مظاهر الاختلاف هذه المرة في جدري القرود ومعلومات مختلفة عن جدري القرو ثم الختام هل يرتبط جدري القرد وجدري الماء تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
جدري القرود اعراضه وعلاجه
-يعد “جدري القرود” مرضًا يسببه فيروس من نفس عائلة الجدري ولكنه ليس شديد الخطورة، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي “جدري القرود” إلى وفاة ما يصل إلى واحد من كل عشرة أشخاص يصابون بالمرض بناء على الملاحظات في إفريقيا.
-ورغم عدم توفر لقاح محدد لـ”جدري القرود”، يعتبر لقاح الجدري فعالًا بنسبة 85% في الوقاية، بناء على دراسات قائمة على الحالات في إفريقيا، بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية.
-وكان الفيروس تفشى في الولايات المتحدة عام 2003، وهو الأول خارج إفريقيا، الذي نتج عن اتصال الإنسان بكلاب البراري المصابة التي تم الاحتفاظ بها كحيوانات أليفة، وأسفر ذلك التفشي عن أكثر من 70 حالة تم الإبلاغ عنها.
-في المقابل، لم يتضح بعد سبب حدوث هذا الانتشار غير العادي الآن، وأحد الاحتمالات هو أن الفيروس قد تغير بطريقة ما، رغم وجود القليل من الأدلة حاليًا التي تشير إلى أن هذا هو المتحور الجديد.
-وبلغ عدد الأشخاص المصابين بالفيروس نحو 90 حالة إلى جانب 28 حالة يُشتبه بإصابتها بـ”جدري القرود”، وفق أحدث إحصائية لمنظمة الصحة العالمية.
علاج جدري القرود
لا يوجد لغاية الآن علاج فعال وآمن لمرض جدري القرود، إلا أنه تم استعمال لقاح الجدري، وبعض الأدوية المضادة للفيروسات مثل دواء السيدوفوفير (بالإنجليزية: Cidofovir)، وغيره، بالإضافة إلى استعمال العلاج بالغلوبيولين المناعي (بالإنجليزية: Immune Globulin) للتحكم بحالات تفشي مرض جدري القرود.
مظاهر الاختلاف هذه المرة في جدري القرود
-إنها المرة الأولى التي ينتشر فيها جدري القرود بين الأشخاص الذين لم يسافروا إلى إفريقيا، كما تشمل معظم الحالات رجالًا مارسوا الجنس مع رجال، في أوروبا، جرى الإبلاغ عن إصابات في كلٍّ من بريطانيا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا والسويد، كما أبلغ مسؤولون أمريكيون الأربعاء الماضي عن حالة إصابة لرجل سافر مؤخرًا إلى كندا، ومن جانبها أكدت وكالة الصحة العامة الكندية عن حالتين، كما أعلن مسؤولو الصحة في كيبيك، في وقت سابق، عن أنهم يشتبهون في وقوع 17 حالة في منطقة مونتريال.
-وكان مسؤول صحي أوروبي رفيع المستوى قد حذر يوم الجمعة من أن حالات الإصابة بالفيروس النادر قد تتسارع خلال الأشهر القليلة المقبلة، وقال هانز كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا: “مع دخولنا فصل الصيف… ومع التجمعات الجماهيرية وبخاصة في المهرجانات والحفلات، أشعر بالقلق من أن انتقال العدوى يمكن أن يتسارع”، ويصف “كلوج” الانتشار بأنه “غير نمطي”، مضيفًا أن “جميع الحالات الحديثة باستثناء حالة واحدة فقط ليس لها سجل سفر ذي صلة بالمناطق التي يتوطن فيها جدري القردة”، وأوضح: يبدو أن انتقال العدوى ربما كان مستمرًّا لبعض الوقت، حيث تنتشر الحالات جغرافيًّا في جميع أنحاء أوروبا وخارجها.
معلومات مختلفة عن جدري القرود
-يُنقل جدري النسناس بواسطة حيواناتٍ تتضمن الرئيسات. حُدد الفيروس للمرة الأولى بواسطة بريبين فون ماغنوس في كوبنهاغن بالدنمارك عام 1958 م، وكان ذلك في المكاك الآكل للسرطان (الاسم العلمي: Macaca fascicularis) والتي استخدمت حيواناتٍ معملية. نُسب تفشي جدري النسناس في الولايات المتحدة عام 2003 إلى كلاب المروج المُصابة من جرذ جرابي غامبي
-يُسبب فيروس جدري النسناس المرض في كلٍ من البشر والرئيسيات وحيواناتٍ أخرى. يُوجد الفيروس بشكلٍ رئيسي في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة بوسط وغرب أفريقيا.
-الانتقال
-يُمكن لفيروس جدري النسناس الانتقال من حيوانٍ إلى إنسانٍ ومن إنسانٍ إلى إنسان. قد تحدث العدوى من حيوانٍ إلى إنسان عن طريق عضة حيوان أو الاتصال المباشر بسوائل جسم حيوانٍ مُصاب، أما العدوى من إنسانٍ إلى آخر، فقد تحدث عن طريق تنفس الرذاذ أو التلامس مع أدوات العدوى (الأسطح الملموسة) من سوائل جسم الشخص المصاب وتتراوح فترة الحضانة بين 10 إلى 14 يومًا. تشمل الأعراض الأوليَّة حدوث انتفاخٍ في الغدد اللمفاوية وآلامٍ في العضلات والصداع والحمى قبل ظهور الطفح الجلدي.
-الانتشار
حسب علم الوبائيات، فإنَّ الفيروس يوجد بشكلٍ رئيسي في الغابات الاستوائية وسط أفريقيا وغربها. اكتٌشف للمرة الأولى في النسناس عام 1958 م، وفي البشر عام 1970 م. أُبلغ بين عامي 1970-1986 عن أكثر من 400 حالة في البشر. حدثت تفشياتٌ فيروسيةٌ صغيرةٌ بمعدلِ وفياتٍ في حدود 10% ومعدل إصابة ثانوي بين إنسانٍ إلى آخر بنفس المقدار تقريبًا الذي تحدث فيه بصورةٍ اعتيادية في وسط وغرب أفريقيا الاستوائية. يُعتقد أنَّ الأسلوب الأساسي للعدوى هو الاتصال بالحيوانات المصابة أو سوائل أجسادها. حدث أولُ تفشٍ للفيروس في الولايات المتحدة عام 2003 م، وكان ذلك في ولايات الوسط الغربي إلينوي وإنديانا وويسكونسن، مع حدوث حالةٍ واحدةٍ في نيوجيرسي. لم تُسجل أي وفياتٍ من هذا التفشي.
هل ينتشر جدري القرود عبر الجنس
-هذا أمرٌ محتمل، لكنه غير واضح تمامًا في الوقت الحالي؛ إذ لم يجرِ توثيق انتشار جدري القرود من قبل عبر ممارسة الجنس، ولكن يمكن انتقاله عن طريق الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، وتبادُل سوائل أجسامهم وملابسهم أو الاحتكاك بملاءات سرير واحد يجمع بينهم، وحذر “كلوج” من أن انتقال العدوى يمكن أن تعززه حقيقة أن “الحالات التي يتم الكشف عنها حاليًّا هي من بين أولئك الذين يمارسون نشاطًا جنسيًّا”، وأوضح أن معظم الحالات الأولية المكتشَفة للمرض كانت بين الرجال الذين مارسوا الجنس مع رجال ويسعون للعلاج في عيادات الصحة الجنسية، ومن جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) أنها تحقق في حقيقة أن العديد من الحالات المبلغ عنها كانت لأشخاص مثليين أو ثنائيي الجنس أو رجال يمارسون الجنس مع رجال.
-في السياق ذاته، قال مايكل سكينر -عالِم الفيروسات في إمبريال كوليدج لندن- في تصريح له عبر بيان صحفي جرى الاطلاع عليه: “بطبيعته، ينطوي النشاط الجنسي على اتصال حميم، ما يُتوقع له أن يزيد من احتمالية انتقال العدوى، بغض النظر عن التوجه الجنسي للشخص وبغض النظر عن طريقة انتقال العدوى”، ويؤكد فرانسوا بالوكس -من جامعة كوليدج لندن- أن الجنس يُعَدُّ نوعًا من الاتصال الوثيق اللازم لنقل المرض.
هل يرتبط جدري القرد وجدري الماء
-يعد جدري القرود حالة غير شائعة يمكن تشخيصها خطأ على أنها جدري الماء أو مرض الزهري. يسبب جدري القرود ، مثل جدري الماء ، طفحًا جلديًا مع وجود بقع صغيرة مليئة بالسوائل التي تتحول إلى جرب ويمكن أن تندب.
– من ناحية أخرى ، ينتمي جدري القرود إلى عائلة فيروسات مختلفة عن جدري الماء. يرتبط الفيروس بفيروس الجدري الذي كان يصيب الناس.
-أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الجدري قد تم القضاء عليه تمامًا في عام 1980. والفرق الأساسي بين جدري القرود والجدري هو أن جدري القرود يتسبب في تورم العقدة الليمفاوية.
– يظهر طفح جلدي في جميع أنحاء الجسم ، بما في ذلك راحة اليد وباطن القدمين وداخل الفم.
-تحدث أعراض جدري القرود عادة ما بين خمسة إلى 21 يومًا من الإصابة وتختفي في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع.