فوائد غسل المهبل بالماء الساخن والملح
فوائد غسل المهبل بالماء الساخن والملح سنتعرف اليوم على علاج التهابات المهبل بلملح وعلاج التهابات المهبل واضرار الماء والملح في غسل المهبل ونصائح تساعد في الحفاظ على صحة المهبل.
محتويات الموضوع
فوائد غسل المهبل بالماء الساخن والملح
- قد يخفف غسل المهبل من خلال حمام المقعدة أو المغاطس من ألم والتهابات المهبل وذلك لقدرة الماء المالح على التخلص من بعض البكتيريا المسببة للالتهاب، وهو عبارة عن حوض بعمق متوسط مملوء بالماء الدافئ ويضاف إليه القليل من الملح.
- من اجل غسل المهبل يمكنك الجلوس في الحمام عدة مرات في اليوم لمدة تصل إلى أسبوع لتخفيف الأعراض.
- كما يمكن غسل منطقة المهبل بالماء الدافئ المضاف إليه الملح، ولكن يحذر من إدخال الماء المالح إلى داخل المهبل، وتجنب استخدام الصابون المعطر أو جل الاستحمام المزودة بمواد كيميائية وعطور لأنها تسبب المزيد من التهيج.
- من المهم عند غسل المهبل معرفة أن الماء والملح غنيان بالمعادن ، مثل المغنيسيوم والزنك والحديد والبوتاسيوم ، وكلها لها فوائد رائعة.هذه المعادن لها تأثيرات مضادة للالتهابات وتساعد على التئام وحماية حاجز الجلد.
- ينظم الماء والملح إفرازات الجلد لأنه يزيل الأوساخ.
- عند غسل المهبل يمكن أن يحارب الماء والملح البكتيريا حيث يساعدان في تخفيف الحكة بسبب وجود أي فطريات أو فيروسات.
غسول الماء والملح للالتهابات المهبلية
- يمكن غسل المهبل بالفعل يساعد في علاج الالتهابات المهبلية بالملح، بسبب خصائص الملح المطهرة والمضادة للميكروبات، وذلك من خلال الجلوس في مغطس (بالإنجليزية: Sitz Bath) من الماء والملح، والذي يقلل من أعراض الألم وعدم الراحة، والحكة المهبلية التي تسببها التهابات المهبل والفرج، كما يمنع تكاثر المزيد من البكتيريا.
- تعد مغاطس الماء والملح عند غسل المهبل هي علاج منزلي شائع لالتهابات المهبل، وهي عبارة عن غمس منطقة الفرج في كمية قليلة من المياه المالحة والدافئة، بحيث لا يغطي الماء سوى المنطقة التناسلية.
- تساعد الحرارة اللطيفة من الماء عند غسل المهبل على تخفيف التورم والالتهاب؛ من خلال زيادة تدفق الدم إلى منطقة الفرج، بينما تقتل الأملاح الموجودة البكتيريا والجراثيم الأخرى.
- عند ظهور أعراض التهاب المهبل، يجب التوقف في الحال عن استخدام الصابون والمنظفات عند غسل المهبل؛ حيث يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التهيج. بدلاً من ذلك، يمكن علاج التهابات المهبل بالملح والماء وغسل المهبل ثم ندع قوى التنظيف الذاتي المذهلة للمهبل أن تقوم بعملها.
- يجب استشارة الطبيب إذا لم يتحسن الالتهاب أو الإفرازات، بعد أسبوع من علاج حكة المهبل بالملح.
علاج التهابات المهبل
- علاج التهابات المهبلية أو الالتهابات الفطرية المهبلية يتم بواسطة استخدام المضادات الحيوية.
- كما أن تلوث الالتهاب البكتيري يعالج بالأساس عن طريق المضادات الحيوية أو باستخدام بعض الكريمات العلاجية التي يتم صرفها من خلال وصفة طبية من طبيب مختص.
- يستند علاج الفطريات في معظم الحالات على المستحضرات والكريمات ضد الفطريات، أما في الحالات الحادة يعطى علاج مضادًا للفطريات عن طريق الفم مع وصفة طبية فقط.
- أما في الحالات التي تظهر فيها عدة ملوثات معًا فيمكن معالجتها في آن واحد، كما من المهم أن نذكر أن علاج التهاب المهبل الفطري ضروري بالنسبة للنساء في الفترة التي يخضعن فيها لعمليات، مثل: الولادة، والولادة القيصرية، والإجهاض (Abortion)، وما إلى ذلك بسبب خطر تلوث الجرح.
من أهم الطرق الطبية الأخرى لعلاج التهابات النسائية:
- استخدام بعض التحاميل والكريمات المضادة للفطريات.
- استخدام الإستروجين بأشكاله المختلفة: كريمات مهبلية، أو أقراص، أو حلقات، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
- العمل على تحديد السبب المؤدي إلى هذا النوع من الالتهاب، والتي تتمثل عادة: الصابون الجديد، أو مساحيق الغسيل، أو السدادات القطنية.
أضرار الماء والملح للمهبل
- من غير المحتمل أن يتسبب استخدام الماء الدافيء والملح في حدوث أضرار، خاصة إذا تم استخدامه بطريقة صحيحة، ولكن إن تم استخدامه بطريقة خاطئة فقد يتسبب في حدوث عدوى في منطقة العجان أو انتشار الفطريات
- وذلك في حالم لم يتم تجفيف المنطقة جيدا بعد الاستخدام، أو في حالة لم يتم غسل الحوض جيداً بعد كل كل مرة تستخدميه فيها.
نصائح تساعد في الحفاظ على صحة المهبل
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية
-هل تعلمين أن المهبل يفضل نوعية قماش محددة تمامًا مثلك أنت؟ إن ارتداء الملابس الداخلية القطنية يريح منطقة المهبل، فالقطن يساعد هذه المنطقة بالتنفس ويعمل على امتصاص الرطوبة. - ممارسة التمارين الرياضية
-يجدر بك التركيز على تمارين كيجل (Kegels) الخاصة بعضلات قاع الحوض بهدف تقويتها، كما يوصى بأن تصبح هذه التمارين عادة يومية ضمن ممارستك للرياضة وذلك بهدف الحفاظ على قاع الحوض، حيث تساعد هذه التمارين في الحد من مشكلة سلسل البول التي تعاني منها النساء، كما ينصح أن تقوم بها النساء بعد الولادة أيضًا. - تناول الزبادي
-يعمل تناول الزبادي على تشجيع نمو البكتيريا الجيدة في منطقة المهبل وهي مهمة وضرورية جدًا في الحفاظ على صحة المهبل وحماية المنطقة من الإصابة بالالتهابات المختلفة.
-ولكن يجب التأكد من نوع الزبادي المتناول فالزبادي الغني بالسكريات يرفع من خطر إصابتك بالالتهابات لذا تجنبي هذا النوع. - تجنب تنظيف المهبل من الداخل
-هل تعلمين أن المهبل يقوم بتنظيف نفسه بنفسه؟ وهذا يعني أنك لست بحاجة إلى تنظيفه من الداخل أبدًا، وفي حال قيامك بذلك واستخدامك للمنتجات المختلفة سترفعين من خطر إصابة المنطقة بالالتهابات، لذا اكتفى بتنظيف المنطقة الخارجية بالماء والصابون عديمة الرائحة لعدم تهيج المنطقة. - تجنب المضادات الحيوية
-إن تناول المضادات الحيوية يعمل على القضاء على البكتيريا النافعة في منطقة المهبل مما يعرضها للإصابة بالالتهابات.
-بالطبع هناك حالات يتوجب فيها تناول هذه الأدوية بعد استشارة الطبيب، ولكن تأكدي من تناولك للزبادي في هذه الفترة للتقليل من الضرر الناجم عن المضادات الحيوية. - الانتباه للصابون المستخدم
-قد تعتقدين أن استخدام الصابون الخاص بالجسم ذو الرائحة العطرة مناسب لمنطقة المهبل ولكن احذري من هذا التصرف، فالقيام بذلك سيعمل على جعل المنطقة جافة وإصابتها بالتهيج، لذا قومي باستبدالها بصابون عديم الرائحة أو بإمكانك الاكتفاء بالماء فقط. - تهوية منطقة المهبل
-تبين أنه من المفيد في الحفاظ على صحة المهبل التخلص من الملابس الداخلية لبعض الوقت وإعطاء مجال لمنطقة المهبل للتنفس بحرية مطلقة.
-لذا قومي بخلع الملابس الداخلية عندما تجدين الوقت والمكان المناسبين ودعي المنطقة تتنفس براحة تامة، فالمهبل بحاجة إلى الهواء بين الحين والآخر وهذا سيساعده حقًا على البقاء بصحة جيدة. - تجفيف المنطقة من الأمام إلى الخلف
-تذكري هذه القاعدة دائمًا عند تنظيف منطقة المهبل بعد استخدام المرحاض، فالتنظيف من الأمام للخلف يحمي منطقة المهبل من البكتيريا الضارة ويضمن عدم انتقالها في حال وجودها في الخلف. - التبول بعد الجماع
-تأكدي من غسل بقايا السائل المنوي بعد الجماع حيث يحوي السائل المنوي على درجة حامضية عالية (PH) أكثر من درجة حموضة المهبل.
-كما تنصح النساء عادة بالتوجه إلى المرحاض لإفراغ المثانة حتى وإن لم تكن ممتلئة بعد الجماع، فالتبول بعد ممارسة الجنس يساعدك في التخلص من أي بكتيريا ضارة انتقلت إلى منطقة الإحليل خلال العلاقة. - استخدم الفوط اليومية باستمرار
-إن استخدام الفوط القطنية اليومية بشكل مستمر يضمن نظافة المنطقة كما يعطيك شعورًا بالراحة والثقة المطلوبة لممارسة يومك الطويل، وللمساعدة في الحفاظ على صحة المهبل ننصحك بالآتي:
-لا تستخدمي السدادات القطنية والفوط اليومية لفترات طويلة، تأكدي من عدم استخدام السدادات القطنية لأكثر من 6 – 8 ساعات متواصلة، فإبقاءه بالداخل لفترة أطول من شأنه أن يصيبك بما يعرف بمتلازمة الصدمة السامة (Toxic Shock Syndrome-TSS) وهي حالة صدمة حادة تصيب المرأة نتيجة للإنتان الدموي بسبب وجود جسم غريب لفترة طويلة في الداخل.
قومي بتبديل الفوط القطنية كل 6 – 8 ساعات أيضًا للحفاظ على نظافة وسلامة المنطقة.
علاج التهاب المهبل والحكة في البيت
- يعد فيتامين سي من أقوى الطرق لتعزيز صحة الجهاز المناعي الهامة لمحاربة أي عدوى تهاجم الجسم وقد تؤثر على المهبل وتسبب الإصابة بالتهابات المهبل وانتقالها للرجل وعلاجها ليس سهلاً.يتمتع فيتامين سي بخصائص مضادة للميكروبات، ويمكن أن يساعد في منع نمو المبيضات، ولذلك ينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل الفواكه الحمضية، ولكن يجب عدم وضع فيتامين سي الحمضي على الأنسجة المهبلية الحساسة، خاصة لعلاج الالتهابات المهبلية والجماع.
- يمكن الحد من التهاب المهبل عن طريق مزيج من العسل والزبادي، حيث يحتوي الزبادي على نوع من البكتيريا تسمى اللاكتوباسيلاس Lactobacillus)، والتي تعيش أيضاً في الأعضاء التناسلية.كما أن العسل معروف بخصائصه المضادة للالتهابات والفطريات المسؤولة عن الحكة المهبلية، ويعمل كمهدىء للجلد، ولذلك ينصح بمزج الزبادي والعسل للحصول على كريم مهبلي آمن لتخفيف الالتهابات، وقد يساعد في تخفيف أعراض عدوى الخميرة، وفي حالات التهابات المهبل وانتقالها للرجل وعلاجها.
- يعتبر الثوم مضاد طبيعي للبكتيريا، وبالتالي يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات الناتجة عن عدوى بكتيرية في المهبل، ولذلك ينصح بإضافة الثوم إلى النظام الغذائي المتبع، ولكن يجب عدم إدخال الثوم في المهبل لأنه سوف يؤدي إلى حرق الجلد الرقيق في المنطقة الحساسة.
- علاج بعض التهابات المهبل مثل عدوى الخميرة، ولكن ينبغي استشارة الطبيب أولاً قبل استخدامه في المهبل حتى لا يزيد من تفاقم المشكلة، وفي حالة موافقة الطبيب على استخدام زيت شجرة الشاي.ينبغي إجراء اختبار له من خلال فرك القليل منه على الساعد، وإن لم يسبب رد فعل تحسسي خلال 24 إلى 48 ساعة، فيمكن استخدامه بعد تخفيفه بزيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت الزيتون، ويحذر استخدام زيت شجرة الشاي للحامل، أو حالات علاج الالتهابات المهبلية والجماع.
- يتسم زيت الأوريغانو في غسل المهبل بخصائصه المضادة للفطريات، حيث أنه يحتوي على مضادات فطريات قوية وهي الثيمول والكارفاكرول، وقد يساعد في التهابات الرحم وعلاجها، وتثبيط نمو المبيضات التي تسبب الالتهابات والحكة، وذلك من خلال وضعه على السدادة قبل إدخالها إلى المهبل.ولكن ينبغي تخفيف زيت الأوريغانو بزيت ناقل قبل استخدامه، ويحذر وضعه مباشرة على الجلد، فعلى سبيل المثال، يمكن مزج 3 إلى 5 قطرات من زيت الأوريغانو العطري مع أونصة واحدة من زيت اللوز الحلو أو زيت جوز الهند الدافىء أو زيت الزيتون، وغمر السدادة في هذا الخليط لبضع دقائق، ثم إدخالها وتغييرها كل 2 إلى 4 ساعات على مدار اليوم.
- يمكن أن تنتج التهابات المهبل عن جفاف الجلد، مما يؤدي إلى الشعور بحكة، ولتخفيف هذه الالتهابات، يمكن إضافة زيوت لطيفة إلى ماء الاستحمام والجلوس فيها، خاصة زيت الزيتون، فقد يساعد هذا على ترطيب البشرة، ولكن ينبغي تجنب أي زيوت تحتوي على رائحة، حيث يمكن أن تسبب المزيد من التهيج في هذه المنطقة الحساسة.
- قد تساعد صودا الخبز في التهابات الرحم وعلاجها وتخفيف حكة المهبل الناتجة عن جفاف الجلد والإصابة بالهربس التناسلي، ولكن يجب عدم استخدام صودا الخبز دون تخفيفها، حيث يتم وضع ربع كوب منها في حوض الاستحمام الممتلئ بالماء، أو صنع معجون مكون من 2.5 مل من صودا الخبز على لتر ماء ووضع المزيج على المنطقة الحساسة.
- يمكن أن يساعد دقيق الشوفان على تخفيف الحكة الناتجة عن التهابات المهبل وجفاف الجلد وأمراض الجلد مثل الاكزيما، وذلك بإضافته إلى حوض الاستحمام، وينصح باستخدام دقيق الشوفان الغروي المعروف بفعاليته في الحكة والالتهابات.
- قد يساعد فيتامين هـ على تخفيف التهابات الرحم وعلاجها، بالإضافة إلى الحد من حكة المهبل الناتجة عن التهاب الجلد التأتبي أو انقطاع الطمث، حيث يصاحب مرحلة انقطاع الطمث جفاف في المهبل وتهيج في جدرانه، مما يزيد الشعور بالحكة.يكون استخدام فيتامين هـ بوضعه موضعياً أو أخذه عن طريق الفم، كما يتوفر فيتامين هـ على هيئة تحاميل وكريمات للمنطقة الحساسة، ولكن يفضل استشارة الطبيب أولاً قبل استخدامه كدواء علاجي.
- يعد الزبادي اليوناني من العلاجات المنزلية الشائعة لعدوى الخميرة، وذلك بفضل احتوائه على البروبيوتيك الهام لتعزيز نمو البكتيريا الجيدة في المهبل، حيث تتمكن هذه البكتيريا من القضاء على بعض الخميرة والحفاظ على صحة المهبل.ويمكن الحصول على فوائد البروبيوتيك للمهبل من خلال تناول الأطعمة الغنية به مثل الكومبوتشا، الكيمتشي، مخلل الملفوف، وحساء الميسو الياباني.
- قد يساعد غسل المهبل خل التفاح أو الخل الأبيض في تهدئة عدوى الخميرة وتقليل حكة الجلد الناتجة عن الالتهابات، ويعد من العلاجات الرخيصة والآمنة، ولكن ينبغي تخفيفه قبل إستخدامه، وذلك من خلال إضافة كوب صغير منه إلى حوض الاستحمام الممتلىء بالماء.