اضرار نقص الحديد
اضرار نقص الحديد نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل علامات تدل على نقص الحديد في الجسم و علاج نقص الحديد ثم الختام لمحة عامة حول نقص الحديد تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
اضرار نقص الحديد
-نقص الحديد عند الأطفال يعيق عملية النمو الجسدى والعقلى.
-فى حالة المرأة الحامل يؤدى نقص الحديد الى الولادة المبكرة.
-يزيد من حالات الالتهابات فى الجسم سواء داخلية او خارجية.
– يسبب التعب والإرهاق وعدم القدرة على أداء مهام اليوم بنشاط وحيوية.
-يضعف الجهاز المناعى ويعرض الجسم للإصابة بالعدوى والأمراض المختلفة.
-يزيد من سرعة ضربات القلب والشعور بالخفقان والإعياء وقد يؤدى إلى فشل وتضخم فى القلب.
علامات تدل على نقص الحديد في الجسم
– متلازمة تململ الساقين
يربط الباحثون بين نقص الحديد وبين متلازمة تململ الساقين، وهي حالة تجعل الشخص يرغب باستمرار بتحريك قدميه وهو في وضع الراحة، كما أنها قد تسبب الشعور بنوع من الحكة المزعجة في الأقدام وتزداد متلازمة تململ الساقين سوءاً بشكل خاص أثناء الليل، ما قد يحرم المصاب من الحصول على قسط كافي من النوم ليلاً ومع أن أسباب الإصابة بهذه المتلازمة ليست معروفة تماماً، إلا أن ما يقارب ربع الحالات يرتبط بفقر الدم، وكلما كانت حالة فقر الدم أكثر سوءاً كلما كانت متلازمة تململ الساقين أكثر حدة.
– أظافر ضعيفة أو على شكل ملعقة
يعتبر هذا أحد اعراض نقص الحديد الأقل شيوعاً، فتظهر الأظافر ضعيفة عموماً وسهلة التشقق والتكسر. وفي مراحل متقدمة من نقص الحديد، قد تتخذ الأظافر شكل الملعقة، فتكون مقعرة من المنتصف، وأطرافها منحنية إلى الأعلى وهذه العرض نادر إلى حد كبير، ولا يحدث إلا في حالات نقص الحديد القصوى.
– جفاف البشرة والشعر وضعفهما
يعتبر جفاف وضعف الشعر وجفاف البشرة أحد اعراض نقص الحديد، وذلك لأن نقص الحديد الحاصل يجعل الجسد يدفع بالكمية القليلة التي يحملها الدم من الأوكسجين إلى الأعضاء الأكثر أهمية داخل الجسم، بعيداً عن الشعر والبشرة وعندما يتناقص الأوكسجين الذي يصل إلى الشعر والبشرة، فإن هذا يتسبب بجفافهما وضعفهما، وفي بعض الحالات الحادة قد يتسبب هذا بتساقط الشعر، فإذا كان الشعر يتساقط بكميات كبيرة خلال اليوم قد يعني هذا نقص الحديد.
– تورم وحرقة في الفم واللسان
أحياناً قد يساعدك إلقاء نظرة سريعة بداخل فمك على تمييز إذا ما كنت تعاني من فقر الدم ونقص الحديد، فقد تلاحظ تورم اللسان أو التهابه أو شحوب لونه أو كونه أملس بشكل غير طبيعي، وهذه من اعراض نقص الحديد وقد يتسبب نقص الحديد كذلك في جفاف عام في الفم، أو ظهور تشققات أو التهابات حمراء عند زوايا الشفاه، أو حتى الإصابة ببثور في الفم.
– دوار وصداع
قد يتسبب نقص الحديد في الإصابة بصداع، ولكنه ليس عرضاً شائعاً كالأعراض السابقة، كما أنه وإذا حدث فإنه عادة ما يترافق مع دوخة ودوار ويحدث هذا نتيجة عدم وصول كميات كافية من الأوكسجين إلى الدماغ، ما يتسبب بتورم في الأوعية الدموية في الدماغ، وبالتالي إحداث نوع من الضغط عليه ينتج عنه صداع وإذا كانت نوبات الصداع والدوار هذه متكررة ومتقاربة في فترات الحدوث، فقد تكون إحدى اعراض نقص الحديد.
هل نقص الحديد خطير
ربما تكون هذه المجموعات من الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد:
– النساء
نظرًا لأن النساء يفقدن الدم في أثناء الحيض، فإنهن يكن بصفة عامة أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
– الرضع والأطفال
قد يتعرض الرضع، وخاصة أولئك الذين عانوا من انخفاض الوزن عند الولادة أو المولودين قبل الأوان والذين لا يحصلون على كمية كافية من الحديد من لبن الأم أو الحليب الصناعي، لخطر نقص الحديد. يحتاج الأطفال إلى كمية إضافية من الحديد أثناء طفرات النمو. إذا لم يتناول طفلك نظامًا غذائيًا صحيًا ومتنوعًا، فقد يكون عرضة للإصابة بفقر الدم.
قد يكون الأشخاص الذين لا يتناولون اللحم أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد إذا لم يتناولوا الأطعمة الأخرى الغنية بالحديد.
– المتبرعون بالدم بشكل متكرر
قد تزداد احتمالية الإصابة بخطر فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الأشخاص الذين يتبرعون بالدم بشكل دوري نظرًا لأن التبرع بالدم يمكن أن يستنزف مخزونات الحديد. قد يشكل انخفاض الهيموجلوبين المرتبط بالتبرع بالدم مشكلة مؤقتة يمكن علاجها عن طريق تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالحديد. إذا تم إبلاغك بأنك لا تستطيع التبرع بالدم بسبب انخفاض الهيموجلوبين، فاسأل طبيبك عما إذا كان ينبغي أن تشعر بالقلق أم لا.
علاج نقص الحديد في أسبوع
– علاج أسباب النزيف
يرتبط علاج نقص الحديد بسبب حدوثه، فإذا كان سبب النقص هو النزيف الحادّ الذي قد يحدث أثناء الطمث مثلاً، فإنّ استهلاك المُكملات الغذائية للحديد قد لا تُساعد على تغطية حاجات الجسم، وقد يصف الأطباء أقراص منع الحمل في هذه الحالة، وذلك للتقليل من كميات الحديد المفقودة في كل دورةٍ شهريةِ، أمّا في بعض حالات النزيف الشديدة فإنّه يُطلب نقل دم من شخص متبرع لتعويض الدّم والحديد المفقود.
-حقن الحديد بالوريد
يمكن أن يلجأ الطبيب إلى استخدام الحقن الوريدي (Intravenous infusion) في بعض الحالات، مثل: عدم القدرة على تناول الحديد عبر الفم، أو عدم القدرة على امتصاص كميّاتٍ كافيةٍ من الحديد في المعدة، أو بسبب نزيف الدم، أو لتجنب بعض الحالات المرضية وتجنب الوصول إلى مرحلة نقل الدم، وهناك طريقتان يمكن استخدامهما لإيصال الحديد إلى الجسم.
-تعديل النظام الغذائي
يمكن أن يكون النظام الغذائي المُتناول لا يحتوي على مصادر غذائيّة غنيّة بالحديد، لذا ينصح الأطباء بتناول المزيد من هذه المصادر الغذائيّة، مثل: الأوراق الخضراء، والحبوب والخبز المُدّعم بالحديد، واللحوم، والبقوليّات، مثل: البازلاء، والفاصولياء، والعدس. كما يُنصح أيضاً بتقليل تناول بعض الأطعمة والمشروبات عند تناول مصادر الحديد؛ حيث إنّها تتعارض مع امتصاصه؛ كالشاي، والقهوة، والحليب ومنتجاته، والأطعمة التي تحتوي على كميّاتٍ عاليةٍ من حمض الفيتيك أو الفايتيك (Phytic acid) مثل الحبوب الكاملة.
– استخدام مكملات
الحديد الغذائية يُعدّ تناول مُكمّلات الحديد من العلاجات الأكثر شُيوعاً لنقص الحديد، وقد يحتاج العلاج مدة ثلاثة إلى ستة أشهر لإعادة تعبئة مخازن الحديد في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الكميات الزائدة عن حاجة الجسم من الحديد قد تؤدي إلى حدوث تلف في أعضاء الجسم، لذا لا يجب تناول أو إيقاف تناول المكملات دون استشارة الطبيب. وفي حال كان الشخص يُعاني من بعض الأعراض الجانبيّة بعد تناول المكملات؛ مثل الطعم المعدني السيئ، أو القيء، أو الإمساك، أو الإسهال، أو ألم في المعدة، يُمكن التخفيف من هذه الأعراض عن طريق تناول المُكمّل مع الطعام، أو تقليل الجرعة المُستخدمة، أو تغيير نوع المُكمّلات، أو حقن الحديد عبر الوريد، وجميع هذه الخيارات تتم باستشارة الطبيب.
مفهوم نقص الحديد
– يحدث نقص الحديد نتيحة عدم امتلاك الجسم لما يكفي من الحديد، وهو يُعدُّ أحد أكثر مشاكل سوء التغذية شيوعاً في العالم، ويؤدي نقص هذا المعدن إلى انخفاض مستويات خلايا الدم الحمراء بشكلٍ غير طبيعي، ويُعدُّ كُلٌّ من الأطفال، والنساء في سن الإنجاب، والنساء الحوامل من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بنقص الحديد.
– ويتوفّر الحديد في جميع الخلايا في جسم الإنسان، وله دورٌ في العديد من الوظائف الحيوية، إذ إنَّه ينقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة على شكل هيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)، ويساعد على استخدام الأكسجين وتخزينه في العضلات على شكل ميوغلوبين (بالإنجليزية: Myoglobin)، كما ينقل الإلكترونات داخل الخلايا على شكل سيتوكروم (بالإنجليزية: Cytochromes)، وبالإضافة إلى ذلك يُعدُّ الحديد جزءاً لا يتجزأ من تفاعلات الإنزيم في الأنسجة المختلفة، ويمكن أن يتداخل القليل منه مع هذه الوظائف الحيوية، ممّا يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات.