اهمية العلم
اهمية العلم سنتعرف في مقالنا على أهمية العلم في المجتمع و أهمية العلم وفضله في الإسلام و أهمية العلم للاطفال و كلام عن أهمية العلم .
محتويات الموضوع
أهمية العلم
-يعدُّ العِلم من أهم الأمور التي تنهض بالأمم، وترفع من قدرها، حيث إن وسام العِلم هو السبيل لتحقيق كل طموح مٌراد وكل أمر مرغوب به، لذلك فقد كان العِلم نور
– هو نور يضيء المستقبل والحياة، ويمحو الظلام الذي يٌسببه الجهل، فكل جهل منبوذ، وفي سبيل ذلك كان العِلم هو الوسيلة التي تربي البشرية نفسها به
– حيث يصبح الفرد منا في بداية عمره طالبًا للعِلم، فطلب العلم بمثابة المسؤولية، وبذلك كانت هناك بعض الأمور والوصايا التي تساعد طالب العلم في مسيرته
– منها الإخلاص في العِلم، والتدرج في طلب العلم حيث البدء بالأهم فالأهم، ثم الدراسة على يد أهم العلماء والأدباء، وغيرها من الوصايا التي تنهض بالفِرد في سبيل العِلم.
أهمية العلم في المجتمع
-العلم جزء من حضارة المجتمع وهي الوسيلة الوحيدة للتغلب على المشاكل التي تواجه المجتمع
-على الصعيد الاجتماعي والبيئي والطبيعي.
– بزيادة عدد المتعلمين في المجتمع تقل الجريمة والمشاكل الناتجة عن قلة التعليم كالتسول
– وعمالة الأطفال والمراهقات والمشاكل الاجتماعية الأخرى والظواهر السلبية في المجتمع.
أهمية العلم وفضله في الإسلام
-العلم معرفة الشيء على حقيقته، ولا يكون العلم إلا بعد جهد تدرك به هذه المعرفة.
-ويطلق العلم على معان كثيرة كالعلم بالعقائد، وعلم اللغات، والتراجم، والأنساب، وعلوم الطبيعة كالرياضيات والكيمياء والفيزياء أو العلوم الحديثة كالحاسب الآلي والإنترنت، وأي علم آخر يجتهد الإنسان لمعرفته.
-وقد اهتم ديننا الحنيف بالعلم أعظم اهتمام، يقول الله عز وجل في أول ما نزل: “اقرأ باسم ربك الذي خلق” (العلق: 1)، وقال: “اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم” (العلق: 3-5). ففي هذه الآيات المحكمات أمر بالقراءة وتعلم أي علم يكون له ولغيره نفع في الدين والدنيا.
-وقد رافق هذا الأمر بيان سماوي آخر عن مكانة العلماء في مواضع عدة من القرآن الكريم كما في قوله تعالى: “شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط” (آل عمران: 18) وقوله عز وجل: “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون” (الزمر: 9) وقوله سبحانه: “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات” (المجادلة: 11). ففي الآيات إشارة واضحة بأنّ الذين يشهدون بالوحدانية المطلقة هو الله عز وجل وملائكته وأولو العلم وفيها دلالة بأنَّ العلماء يتميّزون بعلومهم ومعارفهم عن الذين لا يعلمون.
-ويقول صلى الله عليه وسلم: (إنّ الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر يصلون على معلم الناس الخير) (الترمذي) ويقول: (من يرد الله به خيراً يفقّه في الدين) (البخاري).
-ويقول صلى الله عليه وسلم: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سهّل الله له به طريقاً إلى الجنّة) (مسلم). وهذه الفضيلة لا تختص بطلب العلم الشرعي فحسب، بل إنَّها تمتدُّ إلى كل علم يكون للمسلم ولغيره فيه نفع في معيشته وحياته اليومية ما لم يتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية.
-العلوم الدنيوية ضرورة لتنمية معاش المسلمين. يقول الله عز وجل: “هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها” (هود: 61). وقد قال صلى الله عليه وسلم في تأبير النخل: (أنتم أعلم بشؤون دنياكم).
-وعمار الأرض لا يكون إلاَّ عن علمٍ راسخ بمعرفة علوم الصناعة والزراعة وعلم راسخ في الاقتصاد والتجارة وطرق تنميتها واستثمار الوسائل الحديثة في خدمة الإسلام والدفاع عن حياض الأمة، فالأمم التي تقدمت لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بعد نجاحها في إدارة مؤسساتها وانضباط سلوك العاملين فيها. والشعوب التي فشلت في ميادين التنمية ما كانت لتصل إلى هذا الفشل إلا بعد فشلها في إدارة دوائرها ومؤسساتها التنموية وعدم استثمار الوسائل بطريقة مثلى.
-إن حاجة الشعوب المسلمة إلى العلم الشرعي تمتد بالضرورة إلى حاجتها لعلوم ومعارف أخرى كعلم الحاسب، والطب، وعلم صناعة الأسلحة وغيرها، بل يجب أن تكون هذه العلوم محل عناية المسلم واهتمامه في عصرنا الحاضر لأنها لم تعد مجرد حاجة بل أصبحت ضرورة قصوى في وقت تخلَّف فيه المسلمون عن غيرهم من الأمم. يقول الله عز وجل: (وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم).
-ونحن نعلم علم اليقين أنَّ سلف هذه الأمة اهتم بالعلوم الشرعية وما يتفرع عنها وفي الوقت نفسه اعتنوا بعلوم ومعارف أخرى كعلم الطب والجراحة وعلم الرياضيات وعلوم الزراعة والتجارة والصناعة وغيرها من العلوم التي كان لها دور كبير في بلوغ الحضارة الإسلامية مرحلة ازدهارها.
-إنَّ المسلم يجب أن يعرف أنَّ كل ما يتعلّمه من العلوم والمعارف والفنون ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية وقواعدها يعتبر مأموراً به وله أجر عند الله تعالى فمن يتعلَّم صناعة الأسلحة لتدافع بها الشعوب المسلمة عن دينها وأوطانها أفضل ممن لا يعرفها، والذي يتعلم علم الطب ويعالج مرضى المسلمين أرفع درجة ممن لا يقدم شيئاً للأمة، ومن لديه خبرة ومعرفة بتقنية العصر (الكمبيوتر والإنترنت) ويجيد فن استخدامها والاستفادة منها في الذب عن الإسلام، ويساهم في إيصال كلمة الحق إلى الآفاق في عصر العولمة خير من غيره وهكذا. فأين نحن من هذه المعاني العظيمة، وما السبيل لتفعيل الطاقات المعطلة في هذه الأمة؟
أهمية العلم للاطفال
-إن الطفل هو النواة التي تشكل أساس المجتمع فعند الاهتمام
– بهذه النواة و الاعتناء بها بالمزيد من العلم و المعرفة عند إذ يصبح العلم
– جزء لا يتجزأ من المجتمعات. تجد الطفل المتعلم أكثر نضوجاً من الطفل غير المتعلم.
– الطفل المتعلم يحترم أسرته و مجتمعه و وطنه. يكون الطفل المتعلم واسع الأفق.
كلام عن أهمية العلم
-العلم يبني بيوتاً لا عماد لها، و الجهل يهدم بيت العز و الكرم. أي أن البيوت تبنى بالعلم وتهدم بالجهل، لأن المتعلم يهتم بجميع القيم والمبادئ التي تساعد على بناء البيت.
– أما الجاهل فلا يعرف كيف يتصرف أو كيف يربي أولاده ويأسس بيته. اطلبوا العلم و لو في الصين. وهذا يحثنا على طلب العلم مهما كان بعيدًا، فكل خطوة بمثابة جهاد، وله جزاء كبير وعظيم من الله. من قال أنا عالم فهو جاهل.
-(سيدنا عُمر) فقد قال سيدنا عمر بأن العالم لا يذكر علمه، لأنه يشعر دائمًا بأنه لم ينال ما يكفي من العلم، أما من يعتبر نفسه عالمًا فهو جاهل حتمًا. كل إناء يضيق بما جعل فيه، إلا إناء العلم يتسع
-(سيدنا علي بن أبي طالب). فقد ذكر سيدنا علي بن أبي طالب بأن الإناء الذي تصب فيه أي شيء يمتلئ مع الوقت، إلا إناء العلم مهما صببت فيه فلا يمتلئ أبدا.