اسباب بياض اللسان

اسباب بياض اللسان وسنتعرف ايضا على علاج بياض اللسان و بياض اللسان والقلق و اسباب بياض اللسان وتشققه و بياض اللسان والكورونا .

اسباب بياض اللسان

تتعدد أسباب بياض اللسان، ومن هذه الأسباب نذكر الإصابة بأحد الآتي:
1- الطلوان (Leukoplakia)
-تُعد الإصابة بالطلوان أحد أسباب بياض اللسان، وهو مرض ينتج بسبب النمو الزائد لخلايا بطانة الفم، إذ ترتبط هذه الخلايا ببروتين الكيراتين (Keratin)، مما يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء على اللسان بشكل بارز.
-وبالرغم من أنه لا يُعد من الأمراض الخطيرة، إلّا أنه من الممكن أن يتحول إلى خلايا سرطانية بعد سنوات من الإصابة.
2- الحزاز المسطح الفموي (Oral lichen planus)
-عند الإصابة بالحزاز المسطح الفموي تظهر بقع بيضاء على اللسان وباطن الفم بسبب انخفاض المناعة، كما يتسبب الحزاز المسطح بالشعور بالألم في اللثة وظهور قرح في باطن الفم.
3- اللسان الجغرافي (Geographic tongue)
-يُعد اللسان الجغرافي أحد أسباب تحول لون اللسان إلى الأبيض، وهو يظهر بسبب السرعة المختلفة لنمو خلايا اللسان، إذ يتم التخلص من بعض الخلايا بشكل سريع، مما يؤدي إلى ظهور بقع حمراء من الخلايا الجديدة، في حين تظهر بقع أخرى بيضاء بسبب بقاء الخلايا القديمة لوقت أطول.
4- القلاع الفموي (Oral thrush)
-القلاع الفموي هو التهاب فطري في الفم ينتج بسبب نمو فطريات الكانديدا (Candida) بشكل يفوق المعدل الطبيعي، مما يسبب ظهور بقع بيضاء على اللسان وفي باطن الفم.
5- الزهري (Syphilis)
-أحد أسباب تحوّل لون اللسان إلى اللون الأبيض هو عدم علاج قرح الفم الناتجة عن مرض الزهري المنقول جنسيًا، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور بقع بيضاء على اللسان.

علاج بياض اللسان

-يعتمد العلاج على السبب وراء بياض اللسان، فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص مصابًا بالحزاز المسطح، فيجب متابعة الحالة مع الطبيب المختص واستخدام الستيروئيدات القشرية إذا كانت شديدة.
-وفي حالة الإصابة بالقلاع الفموي، فيتلخص العلاج في تناول أدوية مضادة للفطريات، وعادة ما تكون على هيئة قطرات يتم تناولها عن طريق الفم، وتتراوح مدة العلاج من أسبوع إلى أسبوعين.
-أما إن كان بياض اللسان يرجع إلى الإصابة بالزهري، فيتم علاجه عن طريق استخدام البنسلين، ذلك المضاد الحيوي الذي يعمل على قتل البكتيريا المنقولة جنسيًا، بالإضافة إلى التوقف عن استخدام المهيجات في الفم مثل الكحوليات والتبغ للتخلص من البقع البيضاء.

بياض اللسان والقلق

-في الغالب لا يستدعي زيارة طبيب لكن
-يجب استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب، وإذا ظهرت عليك هذه الأعراض يجب أن تتصل بطبيبك فورا:
– لسانك يؤلمك أو تشعر وكأنه يحترق.
– لديك تقرحات مفتوحة في فمك.
– لديك مشكلة في المضغ أو البلع أو التحدث.
– لديك أعراض أخرى، مثل الحمى أو فقدان الوزن أو الطفح الجلدي.
– هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل احتمالات إصابتك ببياض اللسان:
– ممارسة نظافة الفم الجيدة أمر أساسي، وهذا يتضمن: استخدام فرشاة ذات شعيرات ناعمة، ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، وتفريش أسنانك مرتين في اليوم، باستخدام غسول الفم بالفلورايد يوميا، واستخدام الخيط مرة في اليوم على الأقل.
– راجع طبيب أسنانك كل ستة أشهر لإجراء الفحص والتنظيف.
– تجنب منتجات التبغ، وقلل من الكحول.
– تناول نظاما غذائيا متنوعا يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة.

اسباب بياض اللسان وتشققه

-تظهر بعض الأعراض نتيجة الإصابة بمشكلة جفاف اللسان، ومنها الإحساس القاسي بجفاف في الفم والعطش المستمر، وظهور بعض التقرحات في الفم كما تتشقق الشفتان.
-وينتقل الجفاف إلى الحلق ويمكن أن يتشقق اللسان بشدة ويشعر المصاب بوخز مؤلم فيه، وفي بعض الحالات يحدث التهابات في الحلق وجفاف في مجاري الهواء الأنفية، وكذلك صعوبة في التذوق -والمضغ والبلع والحديث والتنفس، وشرب المياه باستمرار وخاصة خلال النوم ليلا، كما تظهر التهابات في اللثة ويزيد البلاك ويتعرض الشخص لتسوس الأسنان، وتظهر التهابات في الغدد اللعابية ويمكن أن -يصل الأمر إلى الإصابة بمرض القلاع، إضافة إلى حدوث بعض مشاكل الفم عموماً.
-ويتم علاج مشكلة جفاف اللسان بعد الكشف عن المسبب لهذه المشكلة، حتى يتمكن الطبيب من علاج المشكلة الرئيسية، وبعدها يختفي جفاف اللسان نهائيا، ويقدم الأطباء بعض الإرشادات التي -يجب أن يتبعها الشخص المصاب، ومنها تناول كميات كبيرة من السوائل عموما والماء خصوصا، لأن هذه الطريقة تساهم في تقليل جفاف الجسم واللسان، وتحفز عمل الغدد اللعابية بشكل جيد، ويمكن -تناول بعض المشروبات المفيدة للجسم أيضا مثل الزنجبيل والنعناع والشاي الأخضر والقرفة، وغيرها من هذه المشروبات التي تؤدي إلى تغذية الجسم ومعالجة الجفاف معا.
-كما يفضل وضع الفلفل وبعض التوابل الحارة في الأغذية، لأنها تزيد من إفراز اللعاب وترطيب الفم والتخلص من مشكلة الجفاف، كما يجب الإقلاع عن التدخين، وتقليل الأطعمة السكرية لتجنب مهاجمة البكتيريا للفم.
-ويجب ضبط معدلات السكر في الدم لتجنب جفاف اللسان بسبب هذا المرض، ويمكن أن يكون العمر أحد مسببات هذه الحالة، فكلما كانت السن أكبر ظهرت هذه المشكلة والتي تحتاج إلى حلول دوائية وطبيعية.
-ويمكن تناول العلكة الخالية من السكريات لتخفيف هذه الحالة وتحسين إنتاج وإفراز اللعاب الكافي للفم واللسان، وينبغي مع هذه المشكلة استخدام معجون أسنان ومعه غسول الفم واللسان، للتخلص من البكتيريا التي انتشرت وعلقت باللسان، كما يجب تناول الأطعمة والمكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين «إي»، لأنها تساعد على إفراز اللعاب بشكل جيد.

بياض اللسان والكورونا

-لا تتوقف المعلومات الجديدة المرتبطة بطبيعة وأعراض فيروس كورونا والذي مازال يحير العلماء، فبعد الأعراض التقليدية المعروفة من الحمى والسعال وفقدان حاستي الشم والتذوق، رصد الخبراء مجموعة أعراض جديدة تشير إلى الإصابة بالفيروس. في مقدمة هذه الأعراض يأتي ما وصفه الخبراء بـ “لسان كورونا” والمقصود به ظهور انتفاخ أو تقرحات على اللسان أو حتى وجود طبقة غريبة على اللسان. عالم الأوبئة البريطاني تيم سبيكتور، حذر من الاستخفاف بالتغيرات التي تظهر على اللسان ودعا إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية حال ظهور أي من هذه الأعراض أو حتى مجرد ظهور أعراض بسيطة مثل التعب أو الصداع.
-أطباء ألمان شددوا على أهمية متابعة أي تغيرات على اللسان والتعامل معها كمؤشر محتمل على الإصابة بكورونا. محطة “إر تي إل” نقلت عن الطبيب كريستوف شبيشت قوله: “ينبغي على الجميع الحرص الشديد حال ظهور انتفاخ أو تقرحات باللسان، وعند ظهور أعراض أخرى كفقدان حاسة الشم أو التذوق، يجب التواصل مع الطبيب فورا”.
-فيروس كورونا: التأثيرات طويلة المدى – الحياة بعد المرض
الإشكالية في هذه الأعراض المرتبطة باللسان، أنها مرتبطة عادة بأي عدوى فيروسية ويمكن أن تظهر عند الإصابة بأي فيروس آخر غير كورونا، الأمر الذي يزيد من صعوبة التشخيص السريع، لذا يجب على المصاب متابعة هذه الأعراض بدقة وعدم الاستعانة بها، ومراقبة تطورها.
أعراض “إشكالية”
-الإشكاليات العديدة المرتبطة بهذا الفيروس العنيد، صارت معروفة للأطباء كما يقول البروفيسور البريطاني جابريل سكالي من الجمعية الملكية للطب لصحيفة “صن”: ” نحن بالفعل بصدد التعامل مع فيروس إشكالي، يمكنه أن يتسبب في ظهور أعراض بكل منطقة بالجسم”
-المعلومات المرتبطة بتأثير فيروس كورونا على اللسان ظهرت خريف العام الماضي إذ تحدثت دوريات طبية عن إمكانية وصول فيروس كورونا لخلايا في اللسان والغدد اللعابية. توصل الخبراء لهذه المعلومة بعد أن اكتشف فريق بحثي بريطاني أنه في بعض الحالات يمكن أن يبقى الفيروس في اللعاب لفترة أطول من وجوده في منطقة الأنف خلص الخبراء وقتها إلى أن الغدد اللعابية بمثابة “بؤرة” لفيروس كورونا، الأمر الذي يزيد من أهمية ارتداء الكمامات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *