حوار عن بر الْوَالِدَيْنِ سؤال وجواب
حوار عن بر الْوَالِدَيْنِ سؤال وجواب وسنتعرف ايضا على حوار بين شخصين قصير و حوار بين اربع اشخاص عن بر الوالدين و بر الْوَالِدَيْنِ الإسلام سؤال وجواب وأسئلة وأجوبة عن الأب .
محتويات الموضوع
حوار عن بر الْوَالِدَيْنِ سؤال وجواب
-قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا” قرن الله سبحانه وتعالى بين عبادته وبين بر الوالدين للدلالة على قيمة هذا الفعل العظيم، وجعل الله سبحانه وتعالى بر الوالدين المفتاح إلى الجنة، فلا تقبل صلاة، أو صوم، أو حج أو أي عمل من الفضائل إذا لم يقترن ببر الوالدين.
-وتعتبر القصة من أهم أساليب الحوار التي تدعم توصيل المعلومة بشكل سلس وبسيط يساعد على الفهم، وفي ضوء حديثنا اليوم عن بر الوالدين، نعرض لكم حوار بين شخصين عن بر الوالدين.
–مريم: ما أراك منهمكة في التفكير هكذا، هل لي أن أعرف فيما تفكرين؟
-أيه: أفكر في موضوع درس اليوم.
-مريم: وماذا كان موضوع درس اليوم؟
-أيه: كان عن بر الوالدين.
-مريم: وما الذي يشغل تفكيرك؟
-أيه: أفكر في والدي وطريقة تعاملي معهما، فقد كنت قاسية معهما في كثير من الأحيان وكنت ارهقهما كثيرًا وأتصرف تجاههما ببالغ السوء، وعلى الرغم من ذلك كانا يعاملاني معاملة جيدة.
-مريم: أتعرفين لماذا؟ لأنهما عماد البيت وأساسه، وهما مصدر العطف والحنان، هكذا فطرهما الله سبحانه وتعالى، ولهذا جعل الله طاعة الوالدين من أهم العبادات.
-أيه: هل يوجد دليل على هذا؟
-مريم: نعم، قوله تعالى في سورة الإسراء “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا”.
-أيه: وما هي عقوبة عقوق الوالدين؟
-مريم: جعل الله عقوق الوالدين كبيرة من الكبائر، فيجب علينا أن نطيعهما ولا ننهرهما ونعاملهما بالمعروف.
حوار بين شخصين قصير
-سوف نقوم بذكر حوار معبر يدور حول البر بالوالدين والإحسان إليهم، وهو كالتالي:
-قامت المدرسة بالدخول إلى الفصل وإلقاء التحية على التلاميذ، واستهلت قولها بقول بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قالت للتلاميذ: اليوم موضوع الدرس أيها التلاميذ حول بر الوالدين فمن منكم يعرف معنى بر الوالدين؟.
-وقام الطلاب برفع أيديهم لإبداء معرفتهم عن هذا السؤال، ثم قامت المعلمة باختيار أحد الطلاب الرافعين أيديهم لكي يقوم بالإجابة عن السؤال.
-وأجاب الطالب: أن بر الوالدين يعني طاعتهما والإحسان إليهم في المعاملة، وأن نتجنب إغضابهم.
-قالت المعلمة: صحيح يا بني، فلقد أمرنا الله عز وجل بطاعة الوالدين وبرهم، فالقرأن الكريم به عدد من الآيات القرآنية التي تحث على بر الوالدين، فهل من أحد يعلم أحد الآيات التي تدعو إلى البر بالوالدين؟.
-فقام عدد من الطلاب برفع أيديهم للإجابة، ثم أشارت المعلمة لأحد الطلاب لكي يجيب عن السؤال الذي طرحته.
-فقال الطالب: قول الله سبحانه في سورة الإسراء آية ٢٣” وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا” صدق الله العظيم.
-فقالت المعلمة: أحسنت يا بني، فالآية الكريمة هنا تحث المسلمين على الإحسان للوالدين وحسن معاملتهم وعدم الإساءة إليهم، ثم سألت المعلمة الطلاب سؤال آخر: هل يعرف أحد منكم دعوة إلى البر والإحسان للوالدين في السنة النبوية الشريفة أي في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم؟
-فرفع الطلاب أيديهم للإجابة، واختارت المعلمة طالب لكي يجيب على السؤال.
-فأجاب الطالب: “جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه أن يخرج للجهاد ، فسأله النبي عليه الصلاة والسلام إذا كان أبويه موجودان على قيد الحياة ، فأخبره أن أمه مازالت على قيد الحياة ، فأمره الرسول عليه الصلاة والسلام بالعودة حتى يرعى أمه ، ثم عاد الرجل مرة أخرى يستأذن الرسول عليه الصلاة والسلام في الخروج للجهاد ، فأمره الرسول عليه الصلاة والسلام بالعودة مرة –أخرى لرعاية والدته ، وفي المرة الثالثة قال له رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، ويحك ألزم قدمها فثم الجنة ” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم .
-فقالت المعلمة: بارك الله فيك يا بني، حيث دعانا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن نبر والدينا وأن نحسن إليهم، حيث أشار الرسول إلى كون بر الوالدين في منزلة الجهاد في سبيل الله من حيث الأجر، كما أنه طريق لدخول الجنة.
-وبعد ذلك سألت المعلمة سؤال أخر للطلاب وهو: هل من أحد يعلم عكس كلمة البر؟.
-فقام عدد من الطلاب برفع أيديهم واختارت المعلمة أحدهم.
-فقال الطلاب: عكس البر بالوالدين هو العقوق، وهو من الكبائر المنهي عنها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأشار الطالب بدليل من السنة النبوية على ذلك حيث قال: كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم” ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام متكئًا، فجلس وقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، ومازال يرددها حتى قلنا ليته سكت” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-فقالت المعلمة: أحسنت يا بني، فالحديث الذي ذكرته من الأدلة القاطعة على كون عقوق الوالدين من الكبائر التي نهانا عنها الله عز وجل ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام، فهو ثاني الكبائر بعد الشرك بالله، ويدل ذلك على العقاب الشديد للعاق بوالديه في الدنيا والآخرة.
حوار بين اربع اشخاص عن بر الوالدين
-نقدم لكم حوار بين اربعة اشخاص عن بر الوالدين وهو حوار مفيد جداً يمكن أن يستخدمه الناس في مواضيع التعبير أو يخرج منه الجميع بالعبر وأهمية الوالدين في حياة كل شخص وكيف كان لهم الدور الكبير في خروج الشخص للدنيا واهتمامهم به لا يقل حتى يموت أو يتوفون هم، والحوار هو كالتالي:
-محمد يدخل على أصدقائه وهو جالسين في مكان عام ويقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحمد وعلي وحسن: وعليكم بالسلام ورحمة الله وبركاته
محمد: ماذا تفعلون؟، هم علي يريد أن يشتري هدية عيد الأم لوالدته ويحدثنا عن كيف اهتمت به منذ الصغر، محمد: بالطبع كل أم تهتم بولدها منذ صغره وحتى عندما يكبر ويتزوج مهما كان عمره يظل في نظرها هو الطفل الصغير الذي تعبت فيه وحبها له لا يقل أبداً.
-حسن لـ علي: اعتقد أن محمد سوف يكون هو الخيار الأمثل في مساعدتك لشراء الهدية المناسبة، علي: نعم في رأيك ماذا أشتري يا محمد؟
محمد: الهدية لا تقاس بالثمن يا علي اشتري ما تريد من أجل والدتك أنت أعلم بذوقها وما يعجبها أكثر منا وإني أقول لك ان كل ما سوف تشتريه له وإن كان قليل جداً سوف يعجبها، ولكن من الأفضل أن تشتري هدية لها وهدية لوالدك لقد تعب هو الأخر في تربيتك، هم: أحسنت.
–احمد: وهو حزين: والدتي توفت للأسف ولا أقدر أن أقدم لها شيء
محمد: بالعكس يا احمد أنت تقدر أن تقدم لها الكثير من الأشياء حتى وإن كان الله تعالى توفاها وهو أمر لا نقدر على قول شيء به، يمكنك أن تهديها صدقة جارية على روحها حتى وإن كانت جنيه واحد تضعه في يد طفلة صغيرة تحتاجه أو ست عجوز هذا الجنية بالنسبة لها لا تقدر على توفيره وهو نعمه، تقدر على زيارتها وقراءة الفاتحة والدعاء.
-ولابد أن تُكثر من الدعاء لها في كل وقت وأن تواسي والدك فإنه لا يريدك أن تري جرح قلبه، نعم هي والدتك ولكنها الفتاة التي أحبها والتي عاش من أجلها وتعب لكي يحصل عليها، أحمد يبكي ويضمه كل الأصدقاء ويقولون نحن معك ولن نتركك أبداً، سوف نذهب مع علي الآن ونختار الهدايا معاُ لكل أم، ونحن في الطريق سوف نتصدق على روح أم احمد وندعو لها الله عز وجل رحمها الله تعالى وأسكنها الجنة.
بر الْوَالِدَيْنِ الإسلام سؤال وجواب
فقرة سؤال وجواب عن بر الْوَالِدَيْنِ
-هل من الواجب على الابن بر والديه؟
-ج/الله سبحانه وتعالى هو من أكد الوصية بالوالدين في كتابه العزيز وجعل هذا من أصول البر الذي اتفق عليه جميع الأديان فوصف الله عز وجل نبيه يحي بقوله: {وبرًا بوالديه، ولم يكن جبارًا شقيًا} (سورة مريم، الآية: 14) فجعل بر الوالدين عبادة بعد التوحيد لقوله عز وجل: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا) والآيات والأحاديث في هذا الأمر كثيرة.
-س/ما حق الأم على ابنها؟
-ج/للأم على ابنها حقوق لا تعد ولا تحصى ونذكر بعضها:
-ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «جاء رجل لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال رسول الله: أمك، قال -ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك» صدق رسول الله صلى الله عليه فالأم التي جعلت بطنها وعاء لابنها وثديها سقاء له فحبها واجب حفظ الله أمهاتنا جميعًا فيجب على كل ابن عدم أذية أمه وعدم سماعها ما تكره من قول أو فعل فقال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما} [سورة الإسراء، الآية: 23]. فنهانا الله تعالى عن قول «أف» للأب والأم فكيف بمن يغضبهما! ويجب -على الأبناء الطاعة وأن يتأمروا بأمرهم ما دام لم يأمروا بشرك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فقال سبحانه وتعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [سورة لقمان، الآية: 15].
-س/ما هو فضل بر الأب والأم؟
-ج/فضل بر الوالدين له نصوص شرعية منها أنه سبب من أسباب دخول الجنة فروى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة»، فبر الوالدين من أحب الأعمال لله عز كما أن بر الوالدين لهو جهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى فرضا الرب في رضا الوالدين فروي عن عبد الله بن عمر بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «رضا الرب في رضا الوالدين وسخط الرب في سخط الوالدين» ففي بر الوالدين لمنجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب كبير لتفريج الكرب وذهاب الهم والحزن للإبن فكما روي في شأن أصحاب الغار أن أحدهم بارًا بأبيه وأمه يقدمهم على أولاده وزوجته، كما أنه طريق من الطرق المؤدية للجنة وهي سببًا في البركة والرزق.
أسئلة وأجوبة عن الأب
1-استشهد على بر الأب من القرآن الكريم مع توضيح دلالة ذلك ؟
-بر الوالدين هو أمر ديني اتفقت عليه كل الأديان السماوية ،حيث ورد في القرآن الكريم قول الله تعالى عن نبي الله عيسى، وإخباره للمسلمين عنه وعن بره لوالدته قول الله تعالى في سورة مريم الآية رقم -32 (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلنِي جَبَّارًا شَقِيًّا) في تأكيد أن بر الأم، ووصف العاقين بالجبارين في الأرض، والأشقياء في الدينا والآخرة.
2-هل بر الأب أمر واجب في الدين الإسلامي ؟
أن بر الوالدين هو أمر ديني صريح ورد في القرآن الكريم في أكثر من موضع للتأكيد على أهمية بر الوالدين، بداية من قول الله تعالى في سورة النساء (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا -وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) صدق الله العظيم ، توضح الآية الكريمة ذكر الله سبحانه وتعالي بر الوالدين بعد الإيمان به، وعدم الإشراك به لما لبر الوالدين من أهمية في الدين الإسلامي.
3-ما هو دور الأب في حياة الإبناء ؟
لا وجود للأبناء بدون وجود الوالدين في حياتهم ، فالأب والأم هما سبب وجودنا لأنهم سهروا على راحة أبنائهم ، وتحملوا عنهم متاعب الحياة حتى اشتد العود، وتعبت الأم على في تحمل مجهود الحمل -لتسعة أشهر والرضاعة، والأب يسعى في دروب الحياة بحثا عن الرزق الحلال، لهذا لابد من الحرص على بر الوالدين، مثلما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الأحاديث التي توضح هذا، مثل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل : من يا رسول الله ؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة) ،صدق رسولنا الكريم.
4-ما جزاء عقوق الأب في الدنيا والآخرة ؟
-عقوق الوالدين من الذنوب التي يجد العبد عقابها في الدنيا قبل الآخرة، حيث يفعل ابن العاق لوالده أو والدته نفس فعل العقوق الذي قام به أباه مع والديه، بل يكون الفعل أشد في الألم كما أن عقاب عقوق الوالدين في الآخرة عظيم ،حيث يفتح عاقُّ والديه على نفسه بابين من أبواب جهنّم، لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما من مسلم يصبِح ووالداه عنه راضيان، إِلَّا كان له بابان من الجنة، وإن كان واحداً فواحدٌ، وما من مسلم يصبح ووالداه عليه ساخطان إِلَّا كان له بابان من النار، وإن كان واحداً فواحدٌ، فقال رجل: يا رسول الله، فإن ظلماه؟ قال صلّى الله عليه وسلّم: وإن ظلماه، وإن ظلماه، وإن ظلماه، ثلاث مرّات.