بحث عن فضل شهر رمضان وليلة القدر
بحث عن فضل شهر رمضان وليلة القدر سنقدمه لكم وسنتحدث من خلاله على أهمية ليلة القدر وفضل شهر رمضان من القرآن والسنة وأيضا فضائل وعلامات ليلة القدر .
محتويات الموضوع
بحث عن فضل شهر رمضان وليلة القدر
عناصر الموضوع
- مقدمة بحث عن فضل شهر رمضان وليلة القدر
- أهمية ليلة القدر
- فضل شهر رمضان الكريم من القرآن الكريم والسنة النبوية
- فضائل ليلة القدر
- علامات ليلة القدر
- خاتمة بحث عن فضل شهر رمضان وليلة القدر
مقدمة بحث عن فضل شهر رمضان وليلة القدر
يعتبر شهر رمضان من الأشهر الإسلامية التي تحظى باهتمام كبير وترحيب كبير من المسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث يفرحون ويفرحون بقدوم شهر الخير والبركات، حيث أن شهر رمضان هو أحد الأركان التي قام عليها الإسلام وهو الشهر الذي نزل فيه القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في هذا الشهر الفضيل ليلة تساوي ألف شهر من الخير والبركات، فتجد المسلمين مبتهجين بوصولها، يزينون الشوارع والأسواق بالحبال المزخرفة والفوانيس المتوهجة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، التي تختلف عن بقية العام، تبعث الفرح والسعادة في القلب.
أهمية ليلة القدر
بالطبع لليلة القدر أهمية كبرى تفوق أهمية الأيام الأخرى من شهر رمضان.. وإليك أهم ما ورد بهذا الشأن في النقاط القادمة:
أنزل الله -جل وعلا- القرآن الكريم في هذه الليلة على خاتم المرسلين.. سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
- يضاعف الأجر والثواب على الأعمال الصالحة في هذه الليلة.. بالإضافة إلى أنها من الأيام التي تتضمن الدعوات المستجابة؛ لذا فمن الأفضل أن يتم الإكثار من الدعاء في هذه الليلة.
- تتنزل الملائكة بالرحمات في هذه الليلة على المسلمين.. لتحفهم بالرحمة والمغفرة من رب العالمين، مما يجعلهم يحصلون على الراحة النفسية وسكينة القلب والطمأنينة.
- أجر العمل الصالح في هذه الليلة المباركة على وجه الخصوص.. يعادل أجر أربعين ليلة أخرى.
في حال أن أردت الحصول على المغفرة في ليلة القدر.. فبإمكانك التوبة والحصول على الثواب بمقدار ألف ليلة أخرى من التوبة. - ليلة القدر المباركة تغفر ما قبلها وما بعدها للفرد المسلم من الذنوب والمعاصي.. كما تعد بمثابة ليلة الفصل والتقدير التي ينتظرها المسلمين من كل مكان على مستوى العالم؛ لكي يؤدون العبادات والطاعات على النحو الأمثل.. بما يجعلهم يحصلون على الأجر والثواب.
- تعرف كذلك باسم ليلة السلام وليلة الخير وليلة الغفران.. نظرًا لمدى أهميتها بالنسبة للمسلمين، ولما لها من أثر وفضل لا يمكن الحصول عليه في أيٍ من الليالي الأخرى.
فضل شهر رمضان الكريم من القرآن الكريم والسنة النبوية
- نزول القرآن الكريم في رمضان
من أهم فضائل رمضان وخصائصه نزول القرآن الكريم؛ لقوله تعالى: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» [البقرة: 185]. - ليلة القدر خير من ألف شهر
قال عز وجل في كتابه الكريم: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)» [القدر]. - تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار وتُصَفَّد الشياطين
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا جاء رمضان فُتِّحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين» [متفق عليه]. - صيام رمضان يُكَفِّر الذنوب
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مُكَفِّراتٌ ما بينهن إذا اجتنب الكبائر» [متفق عليه]. - ثواب العمرة في رمضان مضاعف
عن ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «عمرة في رمضان تعدل حجة» [أخرجه مسلم في صحيحه]، والمعنى هنا في الثواب، وليس أنها تقوم مقامها في إسقاط الفرض؛ فالاعتمار لا يجزى عن حج الفرض. - صلاة التراويح
عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه]. - اعتكاف العشر الأواخر
عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم: «كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده» [متفق عليه]. - شهر الجود ومدارسة القرآن
عن ابن عباس قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فَلَرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة» [متفق عليه].
فضائل ليلة القدر
- في ليلة القدر غفران للذنب لمن قامها محتسبًا الأجر عند الله عز وجل، فعن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: «مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه» رواه البخاريُّ (35)، ومسلم (760).
- فضل ليلة القدر أنزل الله تعالى في ليلة القدر القرآن الكريم، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»
- فضل ليلة القدر خصّ الله تعالى ليلة القدر بالبركة، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ».
- تُكتب فيها الأعمار والأرزاق للعام القادم، قال تعالى: «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ».
- ميّز الله العبادة فيها دون باقي الليالي، قال تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ»
- تتنزّل الملائكة في ليلة القدر لتحفّ المسلمين، وتملأ الأرض بالخير والرحمة والمغفرة، قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ».
- فضل ليلة القدر ليلة القدر تكون خالية من الشّر، وتكثر فيها الطاعة والخير، فهي سلام من الأذى كلّه، قال تعالى: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
علامات ليلة القدر
- تلك العلامات وردت في أحاديث شريفة، وهنا نشير لـ 4 علامات رئيسية لليلة القدر، قد تصادف إحداها الليالي الوترية (الفردية) في العشر الأواخر من رمضان.
- العلامة الأولى: تطلع الشمس صبيحتها لا شعاع لها، فقد قال رسول الله ﷺ (صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع) رواه مسلم.
- العلامة الثانية: يطلع القمر فيها مثل (شق جفنة) أي “نصف قصعة”، وقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله ﷺ فقال (أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة) رواه مسلم.
- العلامة الثالثة: ليلة معتدلة “لا هي حارة ولا باردة”، فقد قال فيها الرسول ﷺ (ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.
- العلامة الرابعة: ليلة قوية الإضاءة ولا يُرمى فيها بنجم، أي: لا ترى فيها الشهب التي ترسل على الشياطين، وقد ثبت عند الطبراني بسند حسن، أن النبي ﷺ قال (إنها ليلة بلجة -أي: منيرة- مضيئة، لا حارة ولا باردة، لا يرمى فيها بنجم.
خاتمة بحث عن فضل شهر رمضان وليلة القدر
ولا يوجد أفضل من آيات الله التي نختم بها، حيث يقول الله سبحانه وتعالى {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ واليوم الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}، لا بد لنا من اتباع الرسول الكريم في كل فعل أو قول ليس فقط في رمضان ولكن في كل الأوقات.
فكما عرفنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يغتنم أيام رمضان اغتناما عظيما، وذلك لانه يدري خير هذه الأيام، لذلك أوصانا الرسول الكريم بالاجتهاد في العبادات والتقرب إلى الله من خلال قيام الليل، و الصدقات ، وتلاوة القران والاعتكاف و تصفية النية إلى الله