ما الذي يحدد طريقة ثوران البركان

ما الذي يحدد طريقة ثوران البركان نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل ماسبب تكون براكين جزر هاواي و الأحداث المصاحبة لثوران البراكين ثم الختام الأجزاء الرئيسية للبركان تابعوا السطور القادمة

ما الذي يحدد طريقة ثوران البركان

البركان إنجليزيًا هو Volcano، وهو عبارة عن فتحة في قشرة الأرض والمعروفة بالفوهة، والتي من خلالها تتدفق الحمم ثوران اثناء ثوران البركان التي تتشكل بسبب الماجما أو ما يُعرف بالصهارة المندفعة خارج سطح الكرة الأرضية، والمعروفة إنجليزيًا باسم Magma. الصهارة هي من المواد الثقيلة والتي تتسم بكثافتها والتي تتدفق من فوهة البركان خارجة لسطح الأرض، والتي تتكون بأعماق الكرة الأرضية بسبب تعرض صخورها للذوبان ببطء بفعل ارتفاع درجة الحرارة فيها و الذي يحدد طريقة ثوران البركان هو الآتي:

•  التركيبة الصخرية للقشرة الأرضية.
• الغازات والأبخرة ودرجة كثافتها، والتي تتواجد لتضغط مع بعضها البعض على القشرة الأرضية.
•  طريقة التي تتحرك بها الصفائح التكتونية.
• درجات الحرارة في باطن الأرض.
• الضغط بأعماق الكرة الأرضية.

ماسبب تكون براكين جزر هاواي

• سبب تكون براكين جزر هاواي هو ارتفاع الحرارة في أسفل اليابسة، وتحديدًا في قاع المحيط الهادئ، والتي تُعرف بالنقطة السّاخنة والمنصهرة، التي أدّت لحدوث البراكين وشكّلت أرخبيل هاواي.
• لا سيما أنّه اندلع أربعة براكين في كلٍّ من جزر هاواي ماونا لوا، كيلوا، هوالالاي، وبركان تحت الماء لويهي. في حين أن النقطة الساخنة نفسها لا تزال ثابتة إلى حدٍّ كبير، فإنّ صفيحة المحيط الهادئ السّائدة لا تزال كذلك. حيث يزحف إلى الشمال الغربي بمعدّل ثلاث إلى أربع بوصات كلّ عام.
• وبسبب هذا، فإن النشاط البركاني على سطح الكوكب يتغيّر أيضًا. في حين شكّلت تلك الحركة سلسلة الجزر، والتي أصبحت أقدم تدريجيًّا كلما اتّجهت غربًا. لا سيما أنّه في الكتل الأرضية القديمة، لم تعد البراكين نشطة، لأنّها قُطعت عن إمداد المنطقة الساخنة بالصهارة.

معلومات سريعة عن البراكين

•  القشرة الأرضية تحتوي على أماكن ذات صلابة محدودة وتحتوي أيضاً على مجموعة من الشقوق وتعتبر هذه المناطق هي المناطق الرئيسية التي يخرج منها ثوران البركان.
• عندما تتعرض الحمم البركانية إلى عوامل الجو فوق سطح الأرض فإنها تتجمد وتكون طبقة مختلفة وجديدة للقشرة الأرضية.
•  الانفجار البركاني هو عبارة عن انفجار يتكون من عناصر مختلفة وأهمها الحمم والرماد.
•  تعمل البراكين على تشكيل مجموعة من التضاريس المختلفة وتأخذ هذه التضاريس الأشكال المخروطية والتلات وكذلك الوديان.
• الحمم البركانية هم المواد الأهم التي تخرج من فوهة البركان، وهي تأخذ في الانتشار حتى تتعرض لبرودة الجو فتبدأ في التجمد على سطح الأرض وهي تعمل أيضاً على تشكيل مجموعات مختلفة من الصخور.

الأحداث المصاحبة لثوران البراكين

يُصاحب حدوث ثوران البركان العديد من الأحداث، والمخاطر المختلفة، والتي قد تؤثر بشكل مباشرٍ أو غير مباشر على البيئة المحيطة، ونذكر فيما يأتي أهم هذه الأحداث:

•  الانفجارات البركانية:
  تحدث الانفجارات البركانية الضخمة عندما يحدث تمدد سريع للغازات في باطن الأرض، نتيجة حدوث هبوط مفاجئ في الضغط للنظام الحراري الهيدروليكي على بعد قريب، أو بسبب الاختلاط السريع بين الصهارة والمياه الجوفية وخلال ثوران البركان يحدث تناثر للحمم البركانية، والصخور، وتكون مصحوبةً بانبعاثات الرماد، والكتل والشظايا الساخنة والتي قد تصل إلى عشرات الكيلومترات في الجو، ويمكن تصنيف هذه الانبعاثات حسب حجمها، حيث يقارب حجم الرماد حجم حبات الأرز، ويتراوح حجم الشظايا الساخنة بين 2 مم إلى حوالي 64 ملم، أما الكتل التي يزيد حجمها عن 64 ملم فتسمى الكتل أو القنابل البركانية، ويمكن تحديد شدة الانفجار البركاني عن طريق معرفة كمية الغازات المنبثقة ودرجة لزوجة الماجما وتركيبها المعدني.
• سقوط الرماد:
  مع استمرار انبثاق الجسيمات البركانية إلى الأعلى أثناء ثوران البراكين، تتساقط غيوم الرماد العالية الناتجة عن تدفق الحمم البركانية، حيث تتراكم على سطح الأرض بسمك بضعة سنتيمترات، وقد يؤدي تساقط الرماد إلى حدوث ضرر للنباتات، ويمكن أن يتسبّب بالمجاعة والأمراض في الدول الفقيرة. وعلى الرغم من ذلك، فإن تحلل الغبار والرماد البركاني الغني بالمغذيات يؤدي إلى تشكل أفضل أنواع التربة في العالم.
• الانهيارات الثلجية والتسونامي والتدفقات الطينية:
  تحدث الانهيارات الثلجية نتيجة ثوران البراكين عن طريق تحول الصخور إلى طين بفعل النشاط الحراري المائي، وقد تؤدي هذه الانهيارات إلى حدوث ظاهرة تسونامي نتيجةً لاندفاع الجليد بشكل مفاجئ في المياه. وتحدث التدفقات الطينية عندما تُغمَر الوديان القريبة من البركان بالمياه الممزوجة بالرماد، أو الطين المائي الحراري.
• تدفقات البيروكلاستيك:
  يُطلق عليها أيضاً الانهيارات الثلجية المتوهّجة أو تدفقات الرماد، وهو الحدث الأكثر خطورة الذي قد يحدث عند ثوران البركان، وتختلف التدفقات البيروكلاستيك عن بعضها البعض من حيث الحجم والنوع، إلا أنها تشترك في امتلاكها طبقة مائعة من الجسميات البركانية القاتلة، جزيئات هواء محتبسة، وغازات متفجّرة، وتتميز هذه التدفقات بدرجات الحرارة العالية التي تتراوح بين 100 و700 درجة مئوية حيث تؤدي إلى صهر كل ما يعترض طريقها، كما تتميز بسرعة التدفق الكبيرة التي قد تصل إلى 160 كم في الساعة.
• السحب الغازية:
  قد ينتج عن ثوران البراكين سحب من الغازات الخانقة أو السامة مثل ثاني أكسيد الكربون، وأول أكسيد الكربون، وكبريتيد الهيدروجين، وثاني أكسيد الكبريت، والتي تؤدي إلى تلوّث البحيرات وموت الحيوانات وتُلحِق الضرر بالغطاء النباتي، ومن أكثر الغازات البركانية شيوعاً هي بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وكبريتيد الهيدروجين، كما يوجد كميات قليلة من العناصر والمركبات الطيارة الأخرى، مثل الهيدروجين، والهليوم، والنيتروجين، وكلوريد الهيدروجين، وفلوريد الهيدروجين، والزئبق. ويمكن تحديد الغازات المتطايرة عن طريق معرفة كمية الأكسجين في البيئة البركانية، فعندما ينقص الأكسجين، تكون عناصر الميثان، والهيدروجين، وكبريتيد الهيدروجين مستقرة كيميائياً، أما عندما تختلط الغازات البركانية الساخنة مع الغازات الجوية، يكون بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت عناصر مستقرة.

الأجزاء الرئيسية للبركان

• الحجرة الصّهاريّة وفيها تتجمّع الحمم والغازات ، وتسمى الحوض الدّاخلي للبركان.
•  مدخنة البركان وهي عبارة عن أنبوب تندفع خلاله الحمم( الصهارة ) البركانية من الحجرة الصّهاريّة إلى سطح الأرض ، وقد يكون للبركان مدخنة واحدة ، أو يكون له مدخنة رئيسية ترتبط بمدخنة فرعيّة واحدة أو عدة مداخن فرعيّة.
•  المخروط البركاني و هو عبارة عما ينحدر من الحمم اثناء ثوران البركان على جوانب البركان و تعتمد درجة انحدارها على نوع البركان و نشاطه ، وطبيعة المقذوفات المندفعة من فوهة البركان .
•  عنق البركان وعو عبارة عن فتحة واحدة ، أو أكثر ، تكون منها واحدة فقط رئيسيّة توجد على سطح البركان ، وتطفو منها الحمم، أو الرّماد ، أو الغازات ، أو المواد البركانيّة الأخرى.
• فوهة البركان وهي أعلى فتحة في البركان ، وتحدث نتيجة تدافع الحمم البركانيّة إلى أعلى نحو السطح .

الذي يحدد مدى ثوران البركان ولزوجته

يعتمد مدى ثوران البركان و لزوجته على مجموعة من العوامل المتداخلة، أهمها:

1. تركيبة الصهارة:

• نسبة السيليكا:
  • صهارة سيليسية عالية (≥ 65٪):
    • لزجة، تتدفق ببطء، تبرد ببطء، تُنتج (ثوران البركان )ثورات بركانية انفجارية (غالبًا ما تكون قاتلة).
    • أمثلة:
      • ثوران جبل سانت هيلين عام 1980.
      • ثوران جبل بيناتوبو عام 1991.
  • صهارة سيليسية منخفضة (< 65٪):
    • سائلة، تتدفق بسهولة، تبرد بسرعة، تُنتج ثورات بركانية هادئة (غالبًا ما تكون غير قاتلة).
    • أمثلة:
      • ثوران بركان كيلويا عام 2018.
      • ثوران بركان هاواي عام 2020.
• محتوى الماء والغازات:
  • صهارة غنية بالماء والغازات:
    • أكثر انفجارية، تُنتج ثورات بركانية بركانية غازية (غالبًا ما تكون قاتلة).
    • أمثلة:
      • ثوران جبل فيزوف عام 79 م.
      • ثوران جبل كراكاتوا عام 1883.
  • صهارة فقيرة بالماء والغازات:
    • أقل انفجارية، تُنتج ثورات بركانية هادئة (غالبًا ما تكون غير قاتلة).
    • أمثلة:
      • ثوران بركان كيلويا عام 2018.
      • ثوران بركان هاواي عام 2020.

2. عمق جيوب الصهارة:

• صهارة قريبة من السطح: * تُنتج ثورات بركانية انفجارية (غالبًا ما تكون قاتلة). * أمثلة: * ثوران جبل سانت هيلين عام 1980. * ثوران جبل بيناتوبو عام 1991.
• صهارة عميقة: * تُنتج ثورات بركانية هادئة (غالبًا ما تكون غير قاتلة). * أمثلة: * ثوران بركان كيلويا عام 2018. * ثوران بركان هاواي عام 2020.

3. شكل فوهة البركان:

• فوهة بركانية واسعة: * تسمح للصهارة بالتدفق بسهولة، تُنتج ثورات بركانية هادئة (غالبًا ما تكون غير قاتلة).
• فوهة بركانية ضيقة: * تعيق تدفق الصهارة، تُنتج ثورات بركانية انفجارية (غالبًا ما تكون قاتلة).

4. الضغط الجوي:

• ضغط جوي منخفض: * يُقلل من ضغط الصهارة، مما يجعلها أكثر عرضة للانفجار.
• ضغط جوي مرتفع: * يُزيد من ضغط الصهارة، مما يجعلها أقل عرضة للانفجار.

5. النشاط الزلزالي:

• نشاط زلزالي مرتفع: * قد يشير إلى وجود صهارة قريبة من السطح، مما يزيد من خطر حدوث ثوران بركاني انفجاري.
• نشاط زلزالي منخفض: * قد يشير إلى وجود صهارة عميقة، مما يقلل من خطر حدوث ثوران بركاني انفجاري.