التعبير الفني
التعبير الفني ونتعرف ايضا على مقدمه عن التعبير الفني و مهارات التعبير الفني و خصائص التعبير الفني و خاتمة التعبير الفني كل ذلك سوف نقدمه لكم في هذا المقال.
محتويات الموضوع
التعبير الفني
عناصر الموضوع
1 ــ مقدمه عن التعبير الفني
2 ــ مهارات التعبير الفني
3 ــ خصائص التعبير الفني
4 ــ خاتمة التعبير الفني
مقدمه عن التعبير الفني
التعبير الفني هو الحافز والشعور الداخلي للإنسان بحيث يسقطه على أرض الواقع مُظهرًا إياه بنسق جمالي إبداعي فيتمثل ذلك برسمة أو منحوتة أو رقصة أو مشهد تمثيلي أو على شكل عمل شعري أو أي شكل من أشكال الفن الأخرى. وهذا التعبير الفني أيضًا يختلف من شخص إلى آخر حسب رأيه وإمكانياته وقدراته ورؤيته وخبراته ومهاراته وثقافته التي يستخدمها للتعبير عن هذا الفن. ولقد استخدم الإنسان في العصور القديمة التعبير الفني، فكان أداةً للتعبير العميق عن هويته الشخصية وهوية حضارته وعاداته وتقاليده وتمثل هذا من خلال الرموز والزخارف والأشكال التي كان يرسمها وينحتها على الجدران، ومن خلال الملابس التي كان يرتديها ويفتخر بها ويزينها حسب رؤيته وذوقه الفني التي تمثل وتدل على معتقداته وأفكاره وعادات قبيلته التي كان ينتمي إليها. فكان الدافع الفني والإحساس الداخلي والشعور والخيال لديه كافيًا لتمثيل ما يجول في خاطره من أفكار وإبداع وجوانب في حياته تعبر عن شخصيته ومجتمعه.
مهارات التعبير الفني
مهارة الملاحظة
هي أول مستوى في تكوين المهارات، فيصبح الطلاب على وعي بما يحدث حولهم، أو بما يقدم أمامهم، والملاحظة الواعية تساعد الطالب على تعرف خطوات العمل التي ينبغي عليه إتباعها مستقبلا تمهيدا لتكوين المهارة في أداء هذا العمل، ويهتم هذا المستوى بوعي الطلاب وبما يشاهدون ويحدث أمامهم. (عبدالحليم وعلي، 2008
مهارة الملاحظة هي مشاهدة الطالب لما يعرض عليه من صور ورسومات ولقطات فيديو، وغيرها، في البرنامج الحاسوبي حتى نهايته، بوعي وإدراك، الأمر الذي يساعده على تعرف خطوات العمل التي سيتبعها مستقبلا لتكوين المهارة في أداء العمل.
مهارة المحاكاة
في هذه المهارة يقوم الطالب بأداء عمل أو جزء من عمل معين، متبعة الطريقة أو الخطوات التي شاهدها، والتي نفذت أمامه دون تصرف، والأداء يكون على الطريقة الصينية في التعلم، والتي يقلد فيها الشيء المطلوب منه، ولا يتوقع منه إجادة في العمل أو إدخال أي تعديلات في الأسلوب، وغالبا ما يكون تحت إشراف دقيق من المعلم ومتابعة مستمرة منه (كوجك، 2009)، (إبراهيم وفوزي ، 2004 )
عني المحاكاة التقليد لحركة أو مجموعة حركات بعد ملاحظتها، وتتم هذه المهارة بالتقلید، والمحاولة والخطأ أي تحويل الملاحظة إلى عمل وتنفيذ . ( الوكيل والمفتي، 2004)
ان مهارة المحاكاة هي: أداء الطالب متبعا نفس الطريقة أو الخطوات التي شاهدها في البرنامج الحاسوبي عندما يطلب منه ذلك، تحت إشراف المعلم ومتابعته.
مهارة التجريب
ان مهارة التجريب هي ما يقوم به الطالب من أنشطة معتمدة على ما شاهده ولاحظه في البرنامج الحاسوبي بشيء من التصرف والحرية، و بدون تقليد أو محاكاة.
تتطلب هذه المهارة أن ترفع المراقبة عن الطالب تدريجيا، بحيث يعمل بشيء من الحرية والتصرف، وقد يجرب الطالب عمل شيء ما، اعتمادا على ما شاهده ولا حظه من قبل، ولكنه ليس تقليد حرفيا له، ويكتسب الطالب في هذه المهارة ثقته بنفسه، ويتعرف أخطاءه في العمل، ويتلافاها من خلال محاولته المتكررة، وتتم هذه المهارة بالوصول إلى مرحلة الأداء بقليل من الأخطاء ( عبدالحليم وعلي، 2008)، (الخليفة، 2005).
مهارة الممارسة
وفيها يبدأ تكوين المهارة فعلا، حيث يصبح أداء الطالب تلقائية سلسا، فيؤديه بسهولة وبثقة ومن مظاهر الأداء هنا زيادة سرعة العمل، وقلة الأخطاء، وزيادة الإنتاج (كوجك، 2009)، (فتح الله، 2004) (ب).
يصل الأداء في هذه المهارة إلى درجة عالية من الصحة والانضباط، ويتضمن إعادة الأداء ذاتيا، وتتم هذه المهارة بالوصول إلى مرحلة المهارة في أداء العمل. ( الوكيل والمفي، 2004).
مهارة الإتقان
تعني مهارة الإتقان التوافق بين مجموعة من الحركات عن طريق بناء سلسة منها، وتحقق الاتساق والتآلف والتوافق بين الحركات، وتتم بقدرة الطالب على تنفيذ الأعمال بأقل جهد وطاقة تتصف بالدقة والإتقان . (الوكيل والمفتي ، 2004).
تعد مهارة الإتقان هي الدلالة على تكون المهارة، حيث يعمل الطالب بسهولة، وبسرعة تكاد تكون آلية، ويتصف الأداء في هذا المستوى بالجودة والإتقان، وبالاقتصاد في الزمن والخامات والمجهود، فيعمل الطالب دون تردد، ودون تركيز مرهف، وتقل أخطاؤه ويزيد إنتاجه . (عبدالحليم وعلي، 2008)، (كوجك، 2004).
مهارة الإبداع
وهي قدرة الطالب على إحداث نماذج حركية جديدة لمقابلة موقف معين أو مشكلة محددة، وتأتي من الإتقان الكامل للمهارة، والثقة بالنفس، بحيث يجرؤ الفرد على الخروج عن المألوف، والإقدام على ابتكار شيء جديد فيه حداثة . (أحمد والمنوفي، ۲۰۰۸)، (كوجك، ۲۰۰۹).
وتعني الوصول إلى أعلى درجة من الأداء أو المهارة، وهي أرقى المستويات في المهارات العملية القائمة على تطوير نماذج حركية جديدة لمقابلة الموقف عن طريق خبرات سابقة (الوكيل والمفتي، 2004 ) .
خصائص التعبير الفني
– التخلص من مشاعر الضيق والحزن فهو يُساعد على التخفيف من الشعور بالقلق والاكتئاب، والمساعدة على الاسترخاء وتخفيف التوتر وما يُصاحبه من مشاعر.
– المساعدة على تحسين الذاكرة من خلال تعزيز التفكير والمرونة، والمساعدة على تعزيز القدرة العقلية والجسدية، والمساهمة في الحد من التدهور المعرفي، ويُساعد الأفراد خاصةً كبار السن على إعادة الاتصال بالعالم، وزيادة الوعي والفهم.
– تعزيز التواصل مع الآخرين حيث يُساهم في الخروج من حالة الوحدة والعزلة والاكتئاب، التي قد يكون فيها الشخص، وتعزيز ثقة الفرد بنفسه، ومكافحة الاضطرابات النفسية من خلال خلق شعور بالانتماء للمجتمع، وزيادة
خاتمة التعبير الفني
شكلت النهضة الفنية أحد اهم مظاهر نهضة أوربا خلال العصور الحديثة وعند وصولنا لهنا نتمنى ان نكون وفقنا في هذا الطرح عن التعبير الفني. .