من يرث الملكة اليزابيث
من يرث الملكة اليزابيث تابعنا من خلال مقالنا وسنجيب على جميع الأسئلة بالإضافة إلى معرفة أحفاد الملكة إليزابيث، ووالد الملكة إليزابيث، وقصر الملكة إليزابيث.
محتويات الموضوع
من يرث الملكة اليزابيث
لم يرث الملك تشارلز الثالث العرش فحسب بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، بل ورث معه ثروتها الخاصة، دون الحاجة إلى دفع ضريبة الميراث.
عادةً لا يُطلب من الملوك الكشف عن مواردهم المالية الخاصة، لكن وفقًا لقائمة أغنى الشخصيات لصحيفة صنداي تايمز (Sunday Times) تبلغ قيمة ثروة الملكة ما يقرب من 370 مليون باوند أيّ ما يعادل 426 مليون دولار، بزيادة قدرها خمسة ملايين باوند عن العام السابق.
سينتقل الجزء الأكبر من ثروة الملكة إلى الملك تشارلز، دون أن تحصل الحكومة على أيّة نسبة.
وتشمل الثروة الأراضي الملكية العقارية، والمجموعة الملكية للفنون والمجوهرات، بالإضافة إلى القصور الرسمية والأرشيف الملكيّ.
كذلك فإنّ مجوهرات التاج الملكيّ البريطانيّ – التي تُقدَّر قيمتها بما لا يقلّ عن 3 مليارات باوند- تنتقل تلقائيًّا بعد وفاة الملكة إلى خليفتها في الحكم ولي العهد تشارلز.
ستنتقل ثروة الملكة الخاصة إلى ثروة تشارلز والتي تُقدَّر بنحو 100 مليون دولار.
على جانب آخر، ترك الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث عقارًا بقيمة 10 ملايين باوند، مع مجموعة فنية تضمّ حوالي 3 آلاف عمل، مُنح معظمها إلى العائلة والأصدقاء، حسبما ذكرت صحيفة صنداي تايمز.
كملك، يرث تشارلز دوقية لانكستر، وهي ملكية خاصة للأصول التجارية والزراعية والسكنية مملوكة للملكية منذ العصور الوسطى.
الغرض الرئيس من دوقية لانكستر هو توفير مصدر للدخل المستقل للملك، والتي تتكون من محفظة من الأراضي والممتلكات والأصول المودعة كأمانة لدى المالك وتُدار بشكل منفصل عن التاج. والتي حققت فائضًا قدره 24 مليون باوند في السنة المالية 2021/ 2022.
شاهد ايضا: الملكة اليزابيث والملك عبدالعزيز
أحفاد الملكة إليزابيث
-سافانا فيليبس.. أقدم أحفاد الملكة إليزابيث
تعتبر الطفلة سافانا فيليبس، البالغة من العمر 9 سنوات، حفيدة الأميرة آن وابنة بيتر فيليبس، أكبر أحفاد الملكة، وزوجته أوتم، وترتيبها فى ولاية العرش المركز السادس عشر، لكنها لا تحمل لقب ملكي لأن والدها لا يملك لقبًا، وذلك لرفض والداها الأميرة آن والكابتن مارك فيليبس عرض الملكة لمنحه لقب ملكى حتى لا يحدد مستقبله الوظيفى، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، ولذلك تعتبر سافانا من عامة الشعب.
-إيسلا فيليبس.. الأخت الصغرى لسافانا
وإيسلا فيليبس، هى شقيقة سافانا الصغرى، وتبلغ من العمر 8 سنوات، واسمها الكامل إيسلا إليزابيث، تكريماً للملكة، وهى مثل أختها، ليس لديها لقب ملكي، وترتيبها على ولاية العرش المركز الـ17.
-الأمير جورج.. ملك إنجلترا المستقبلي
ترتيب الأمير جورج نجل الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث وابن الأمير تشارلز، الثالث في ترتيب ولاية العرش، ويبلغ من العمر 7 سنوات.
-ميا تيندال.. ليس لديها لقب ملكي
وتعتبر ميا جريس تيندال هي ابنة مايك تيندال، لاعب اتحاد الرجبي السابق، ووالدتها هل زارا ابنة الأميرة آن والكابتن مارك فيليبس، وتبلغ الحفيدة من العمر 7 سنوات، وليس لديها لقب ملكي، لأن زارا لم تحصل على لقب، وترتيب “ميا” فى ولاية العرش، هو التاسع عشر.
-الأميرة شارلوت.. نجلة الأمير ويليام
تبلغ الأميرة شارلوت نجلة الأمير ويليام وكيت ميدلتون من العمر خمسة أعوام، وترتيبها الرابع فى ولاية العرش.
-الأمير لويس.. نجل الأمير ويليام
أطلق عليه اسم الأمير لويس آرثر تشارلز، وهو أصغر أبناء الأمير ويليام وكيت ميدلتون، وسمى على اسم اللورد لويس -مونتباتن، وترتيبه الخامس على العرش.
-لينا تيندال.. ليس لديها لقب ملكي
تعتبر لينا إليزابيث تيندال، الابنة الثانية لمايك وزارا تندال، ومثل أختها ليس لديها لقب ملكي، وتحتل المركز العشرين في ترتيب ولاية العرش.
-أرشي.. نجل الأمير هارى
يعتبر آرشي نجل الأمير هاري وميجان ماركل، ولا يزال هو السابع في ترتيب العرش، على الرغم من أن والديه تراجعا عن الحياة الملكية واستقرا في كاليفورنيا.
نجل الأميرة يوجيني وجاك بروكسبانك
أعلن قصر كنسينجتون عن ولادة نجل أوجيني وبروكسبانك في 9 فبراير، وهو تاسع أحفاد أبناء الملكة، ويحتل المركز الحادي عشر فى ترتيب العرش.
الطفل الثانى للأمير هارى وميجان ماركل
أعلن المتحدث باسم الزوجين عبر البريد الإلكتروني، عن حمل ميجان ماركل، والذى يعتبر الحفيد العاشر أو الحادي عشر للملكة، اعتمادًا على وقت إنجاب زارا تيندال لطفلها الثالث، وترتيبه الثامن فى ولاية العرش.
والد الملكة إليزابيث
-جورج السادس (George VI) (سندرينغهم 14 ديسمبر 1895 – 6 فبراير 1952). ملك بريطانيا العظمى وإيرلندا بالفترة بين 11 ديسمبر 1936 – 6 فبراير 1952، وآخر أباطرة الهند من 1936 – 1947. كان الابن الثاني لوالده الملك جورج الخامس كان لقبه الرسمي قبل التتويج هو الأمير ألبرت دوق يورك.
-حل محل أخيه إدوارد الثامن على رأس التاج البريطاني في 11 ديسمبر 1936 عندما تخلّى الأخير ومن تلقاء نفسه عن العرش. شاركت بريطانيا أثناء حكمه في الحرب العالمية الثانية وخرجت منها منتصرة. اتخذ مع عائلته موقفاً شجاعاً عندما -قرروا البقاء في لندن أثناء الغارات الجوية الألمانية واعتبر موقفه رمزاً للصمود البريطاني، وحظي الملك باحترام الشعب.
-كان متزوجاً من إليزابيث بويه ليون (الملكة إليزابيث بعد جلوسه على العرش) ولديه منها ابنتان هما الأميرة إليزابيث (الملكة إليزابيث الثانية ولية عهده ووريثته على العرش) والأميرة مارجريت.
-توفي في 6 فبراير 1952 بسبب سرطان الرئة وحلت محله على العرش ابنته الأميرة إليزابيث (الملكة إليزابيث الثانية بعد ذلك).
-كان مصابا بسرطان الرئة وتم استئصال رئته اليسرى. وفي 13 يناير 1952 خالف نصيحة الأطباء وخرج لتوديع ابنته في المطار وفي صباح 6 فبراير وجد الملك ميتا في سريره عن عمر يناهز 56 عاما، وكان سبب الوفاة خثار في الأوعية الأكليلية.
شاهد ايضا: الملكة اليزابيث وهي صغيرة
قصر الملكة إليزابيث
-قصر باكنجهام هو أحد معالم لندن والمملكة المتحدة، فهو المقر الرسمي لملوك بريطانيا، وكان شاهدا على العديد من الأحداث المتصلة بالعائلة المالكة، سواء كانت فرحا أو أزمات أو متاعب، ومن هناك أيضا تصدر التصريحات الصحفية التابعة للمكاتب الملكية.
-القصر يعد مقرا لانعقاد العديد من الاجتماعات وزيارات قادة الدول، إضافة لكونه وجهة سياحية رئيسية، وأكثر من 50,000 شخص يزورون القصر سنوياً كمدعوين إلى ولائم، أو وجبات الغداء أو العشاء، أو حفلات الاستقبال، أو احتفالات الحديقة الملكية.
-كما يحتوي القصر على غرف الدولة التي تفتح للزوار كل عام.
-قصر باكنجهام هو نقطة انطلاق قوية لمشاهدة الكثير من المزارات والمعالم في لندن سواء رؤية نهر التايمز أو قصر سانت جيمس أو ساعة بج بن وميدان بيكاديللي وغيرها.
-بناء القصر يعود لعدة قرون، وأرض القصر كانت مزرعة ملكية امتلكها إدوارد ذا كونفيسور (1042-1066 م)، ملك إنجلترا من أصول سكسونية، واستصلحها هنري الثامن (1491 -1547) ملك إنجلترا، عام 1531، وكان جيمس الأول (1566-1625) وهو ملك إنجلترا وأيرلندا (1603-1625) وملك اسكتلندا أيضا (1567-1626) يخطط لتكون مزرعة دود قز لإنتاج الحرير بعد أن تولى العرش، ولكنه تخلى عن الفكرة.
-رغم هذه الأنشطة الملكية على أرض القصر إلا أن من بناه ليس من العائلة المالكة بل بناه دوق باكنجهام “جون شيفلد” عام 1703 الذي بنى البيت بشكل بسيط -يشكل جزءا كبيراً من قصر باكنجهام اليوم.
وفى عام، 1761 بيع منزل باكنجهام للملك جورج الثالث مقابل 21,000 جنيه إسترليني ليكون بيتاً لزوجته الملكة تشارلوت.
-وفي 1762، بدأ العمل في إعادة بناء المنزل، حسب متطلبات الملك، طبقاً لتصميمات السير وليم تشامبرز، بتكلفة إجمالية قدرها 73 ألف جنيه إسترليني.
-تم تطويره بعد ذلك عام 1820 ليكون قصرا مهيبا، ووافق البرلمان على تخصيص ميزانية قدرها 150 ألف جنيه إسترليني لإكمال التحويلات المطلوبة، ولكن الملك ضغط على البرلمان، ورفعها إلى 450 ألف جنيه.
-تم الاحتفاظ بالمبنى الرئيسي، لكن مع مضاعفة حجمه، بإضافة جناح جديد، تطل غرفه على الحديقة، من جهة الغرب. وقد عكس التصميم الفني الخارجي للقصر، المغطي بحجارة الباث “Bath”، الأسلوب الكلاسيكي الفرنسي الجديد، الذي كان -يفضله الملك جورج الرابع، وكانت الغُرف التي أُعيد بناؤها، هي الغرف الرسمية “غرف الدولة”، وشبه الرسمية، ولم تَشْهد هذه الغرف تغيرات أساسية، منذ ذلك الوقت