أسباب حرب أكتوبر موضوع تعبير

أسباب حرب أكتوبر موضوع تعبير سنقدمه لكم بالعناصر والمقدمة والخاتمة من خلال مقالنا حيث يرجع قيام الحرب لكثير من الأسباب والتي سنتعرف عليها بالإضافة إلى التعرف على النتائج والدروس المستفادة من الحرب من خلال مقالنا.

أسباب حرب أكتوبر موضوع تعبير

العناصر
-مقدمة عن حرب أكتوبر
-أسباب حرب اكتوبر
-نتائج حرب أكتوبر
-الدرو المستفادة من حرب أكتوبر
-خاتمة عن حرب أكتوبر

مقدمة عن حرب أكتوبر

استهدفت إسرائيل بمعاونة الولايات المتحدة الأمريكية خيرات بعض الدول العربية، والتي من أهمها مصر. لما من الله عليها من موقع متميز وطبيعة جغرافية ساحرة، حيث شنت إسرائيل حرباً على مصر وسوريا عام 1967. واستطاعت الاستيلاء على شبه جزيرة سيناء، وهضبة الجولان وسميت هذه المعركة بـ”النكسة”. وبعدها حاول الجيش المصري أن يسترد المناطق، التي استولت عليها القوات الإسرائيلية الغاشمة. وبدء الاستعداد والتخطيط لحرب أكتوبر المجيدة، والتي هزم فيها الجيش المصري القوات الإسرائيلية. واسترد أرض سيناء من جديد، واستعاد سيادته على قناة السويس.

أسباب حرب اكتوبر

هي حرب نشبت بين كل من مصر وسوريا من جانب وإسرائيل من جانب آخر في الفترة من 6 أكتوبر وحتى 25 أكتوبر للعام 1973، وذلك بهدف :
-إسترداد الأراضي العربية المغتصبة من الجانب الإسرائيلي، والتي كان قد احتلها بالقوة عام 1967عقب ماعرف بنكسة يونيو 67. وتشمل هذه الأراضي : سيناء في مصر، والجولان في سوريا هذا إلى جانب الأراضي الفلسطينية. والتي تمثلت في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة. أدت هزيمة يونيو لاختلال ميزان القوى في الصراع العربي الإسرائيلي لصالح الأخيرة.
-ما منحها قوة إستراتيجية نتيجة لسيطرتها على أراضي عربية شاسعة. وسيطرتها على آبار النفط في سيناء، وكذلك ما غنمته من أسلحة عربية 1967. تهرب الكيان الصهيوني من تطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 242.
-الذي يقضي بوجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلها في أعقاب حرب يونيو 1967.
-عرقلة إسرائيل لأي مبادرة دولية كانت تقوم للصلح، سواء أمريكية تمثلت في مبادرة روجرز. أو حتي الجهود الأفريقية التي تقدمت بها بعض الدول.
-كل تلك الأسباب أدت لشن القوات المصرية والسورية الحرب على إسرائيل، بالتنسيق مع الجيش الأردني. وقوات جزائرية وبدعم عربي قوي سياسياً وعسكرياًٍ وإقتصادياً.

شاهد ايضا: خسائر مصر وإسرائيل في حرب 73

نتائج حرب أكتوبر

• كان لحرب أكتوبر نتائج عظيمة نحتفل بذكراها حتى وقتنا هذا تخليدًا وامتنانًا لذلك اليوم المجيد.
• وتأتي في مقدمة النتائج بشأن موضوع تعبير عن حرب أكتوبر تحطيم الأسطورة الكاذبة؛ التي كان تتردد من قِبل قوات العدو بأن الجيش الإسرائيلي لا يقهر.
• حيث أثبتت الحرب شجاعة وقوة الجيش المصري، وكانت خير دليل على حديث الرسول صل الله عليه سلم “إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير جنود الأرض”.
• ومن أهم النتائج أيضًا هي إعادة السيادة الكاملة لقناة السويس وحركة الملاحة، وأيضًا أراضي سيناء الطاهرة.
• بالإضافة إلى استرداد جزء من هضبة الجولان السورية، وأيضًا مدينة القنيطرة ووضعها تحت السيادة السورية مرةً أخرى.
• وغمرت فرحة الانتصار قلوب جميع المصريين، بل قلوب الوطن العربي أجمع.
• فضلًا عن النتائج السياسية والاقتصادية؛ والتي من أهمها توطيد العلاقات بين الدول العربية ومساندتها لبعضها البعض.
• وجديرًا بالإشارة دور الملك فيصل بن عبد العزيز؛ الذي استطاع شل حركة العدو وقطع عنه النفط والغاز.
• بالإضافة إلى المساندات التي قدمها للجبهة السورية؛ وتظل عبارته تحمل في وجدان المصريين والسوريين “حيث
• قال أن ما نقوم به لا يقارن بما تقدمه مصر وسوريا من أرواح جنودها في ساحات معارك مصير الأمة، وأننا على استعداد بإهدار وحرق آبار البترول بأيدينا ولا نسلمها لأيدي العدو”.

الدروس المستفادة من حرب أكتوبر

من اهم الدروس المستفادة من حرب اكتوبر ما يلي:

1. شن الجيش المصري هجوم مباغت على حصون القوات الإسرائيلية التي كانت مقيمة في سيناء وعلى هضبة الجولان.
2. حققت النتائج المرجوة وظهر ذلك خلال أيام قليلة من شأنها.
3. وتمكنت القوات السورية من دخولها إلى هضبة الجولان ووصولاً بحيرة طبريا.
4. ساعد الاتحاد السوفييتي آنذاك مصر بتزويدها بالسلاح، بينما الولايات المتحدة الأمريكية ساعدت إسرائيل.
5. توسط وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر بين الأطراف وعمل اتفاقية الهدنة.
6. قد أصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرار بوقف إطلاق النار.
7. شاركت كل من الدول العربية منها السودان والعراق والكويت وتونس والجزائر وليبيا وكوريا الشمالية مع الجبهة المصرية.

شاهد ايضا: معلومات مهمة عن حرب أكتوبر

خاتمة عن حرب أكتوبر

الحديث عن حرب أكتوبر لا ينتهي أبدا بل يحتاج إلى مجلدات، لأن كل بطولة فيها تستحق صفحات كثيرة، ولم تضيع دماء شهداء حرب أكتوبر، بل تكللت تضحياتهم بأرواحهم الطاهرة، بنصر عظيم سيظل خالد طوال الزمن، ليس فقط في الكتب التاريخية ولكن في عقول العالم كله.