ما هو طيف التوحد
ما هو طيف التوحد سنقدمه لكم من خلال مقالنا بالإضافة إلى معرفة اعراض التوحد وعلاج التوحد وهل يشفي الطفل من التوحد كل ذلك في هذا المقال.
محتويات الموضوع
ما هو طيف التوحد
- مرض التوحد (بالإنجليزية: Autism)، والذي يسمى أيضاً بالذاتوية، هو أحد الاضطرابات العصبية والتي تسمى اضطرابات في الطيف الذاتوي (بالإنجليزية: Autism Spectrum Disorders – ASD)، وتؤدي هذه الحالة إلى ظهور العديد من الأعراض وربما تبدأ هذه الأعراض بالظهور في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الاغلب.
- ويتمثل التوحد بوجود اضطراب في النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في الدماغ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها؛ ولم يفهم جيداً كيف يحدث هذا الأمر.
شاهد ايضا: أسماء فيتامينات لتقوية المناعة للاطفال
هل يشفى الطفل من طيف التوحد
- اضطراب طيف التوحد هو اضطراب يؤثر على التواصل والسلوك، ويرتبط بشكل رئيس بتطور الجهاز العصبي عند الطفل، حيث يتساءل العديد من الأشخاص هل يشفى الطفل من طيف التوحد؟
- الإجابة نعم، حيث أثبتت دراسة أن ما بين 1 – 5 أطفال مصابين بطيف التوحد من الممكن أن يتعافوا من طيف التوحد، ويمكن اعتبارهم بعد ذلك غير مصابين بالتوحد.
- كما من الممكن أن يتم تشخيص طيف التوحد بشكل خاطئ؛ لذا قد لا يكون الطفل مصاب بالتوحد من الأصل، أو كانوا مصابين بطيف التوحد بشكل طفيف جدًا في وقت مبكر من الطفولة.
- حيث يُظهر الأطفال المتعافين من طيف التوحد نسب عالية من الذكاء وتطور حركي ولفظي، يحدث التعافي من طيف التوحد بعد استخدام العلاج السلوكي والأساليب السلوكية المناسبة للتعامل مع الطفل.
- ومن المحتمل أن يصاب الأطفال المتعافين من طيف التوحد باضطرابات أخرى، مثل: قصور الانتباه وفرط الحركة (Attention Deficit Hyperactivity Disorder).
أعراض طيف التوحد بعمر ٣ سنوات
تظهر أعراض التوحد على طفلك من عمر صغير، وقد تلاحظين الأمر حتى قبل بلوغه العام الأول، لكن غالبًا لا يشخص الطبيب طفلك بالتوحد، إلا بعد أن يصبح عمره ثلاث سنوات، فيظهر تأخر طفلك في التواصل واللغة والتطور الاجتماعي والمهارات العقلية، إليكِ أشهر الأعراض في هذا العمر:
- لا يستجيب عندما يسمع اسمه، رغم سلامة الجهاز السمعي لديه.
- لا يتواصل بصريًّا، ولا ينظر في عينيكِ. لا يحب المشاركة، ويفضل اللعب منفردًا.
- ليس مهتمًا بالتواصل الاجتماعي مع الآخرين، ولا يرغب في تكوين صداقات. يتجنب التواصل الجسدي مع الآخرين.
- لا يظهر أي تعبيرات على وجهه، أو يبدي ردود فعل غير ملائمة للمواقف. لا يستطيع أن يفهم مشاعر الآخرين بسهولة، أو التعبير عن مشاعره. لا يمكن تهدئته بسهولة.
- يعاني تأخرًا واضحًا في اللغة، وقد لا يستطيع أن يكون جملة مضبوطة. يكرر بعض الكلمات باستمرار دون هدف واضح.
- لا يشير بيديه إلى الأشخاص أو الأشياء، ولا ينظر إلى ما تشيرين إليه. يعكس الضمائر، فمثلًا يقول: “أنت” بدلًا من “أنا”.
- يُحبَط وينزعج بشدة عندما يحدث أي تغير طفيف في الروتين المعتاد عليه. قد يكون لديه فرط الحركة، أو تشتت في الانتباه.
- يرتبط ببعض الأشياء غير المنطقية، كأجزاء بعض الألعاب.
- يتعرض لنوبات غضب شديدة، وقد يؤذي نفسه باللطم أو العض أو الخدش.
- يعاني صعوبات في تناول الطعام.
- يُظهر خوفًا شديدًا من أشياء غير مخيفة، أو لا يظهر أي خوف على الإطلاق.
شاهد ايضا: تقوية مناعة الأطفال في الشتاء
علاج طيف التوحد
لا يوجد علاجٌ شافٍ ومحدد بعد لاضطراب طيف التوحد، بل قد تساعد مجموعة من طرق العلاج والتدخلات المنزلية والمدرسية في علاح الاضطراب. والهدف من العلاج هو زيادة قدرة الطفل على أداء الأعمال بأكبر قدر ممكن من خلال الحد من أعراض اضطراب طيف التوحد ودعم النمو والتعلم لديه.
- العلاج السلوكي
يكون الهدف منه هو الحد من السلوكيات المثيرة للمشاكل، وتعليم مهارات جديدة وتعليم
الأطفال كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية أو كيفية التواصل مع الآخرين على نحو أفضل. وعلى الرغم من أن الأطفال لا يتخلصون دائمًا من أعراض اضطراب طيف التوحد، فإنهم قد يتعلمون كيفية أداء الأعمال بشكل جيد. - العلاجات التربوية
وتتضمن العلاجات التربوية عادةً فريقًا من الاختصاصيين، ومجموعة متنوعة من الأنشطة لتحسين المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال والسلوك. ويستفيد الأطفال بصورة ملحوظة من تلك البرامج وخاصة الأطفال قبل سن المدرسة. - العلاجات الأسرية
يمكن أن يتعلم الآباء وأفراد الأسرة الآخرون كيفية اللعب والتفاعل مع أطفالهم المرضى بطرق تحفز المهارات الاجتماعية وتعالج المشكلات السلوكية وتعلمهم مهارات الحياة اليومية والتواصل. - الأدوية
ليس هناك أي دواء بإمكانه تحسين العلامات الأساسية لاضطراب طيف التوحد، ولكن هناك أدوية معينة تساعد في السيطرة على الأعراض. فعلى سبيل المثال، قد يصف الطبيب أحيانًا مضادات الاكتئاب الموصوفة لعلاج القلق، والأدوية المضادة للذهان في علاج المشكلات السلوكية الحادة. وهناك أدوية أخرى قد توصف لطفلك في حال كان يعاني من فرط النشاط.