كيف نستقبل شهر رمضان
كيف نستقبل شهر رمضان إذا كنت تبحث عن كيفية استقبال شهر رمضان سنقدم لكم من خلال مقالنا العديد من النصائح التي تؤهلك لاستقبال شهر رمضان.
محتويات الموضوع
كيف نستقبل شهر رمضان
- افتح صفحة جديدة في رمضان مع ربك ونفسك ومع الناس.
- اهجر الذنوب كلها واتركها لله ستجد حلاوة ذلك في قلبك.
- رتب أوقاتك واملأها بما ينفعك في الدنيا والآخرة.
- حافظ على الصلوات المفروضة في أوقاتها مع أهل بيتك.
- صاحب القرآن في شهر القرآن، وليكن وردك من القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر كل يوم.
- لا تترك الدعاء وخصوصًا عند الإفطار فإن لك دعوة مستجابة كل يوم.
- أكثر من النوافل والصلاة والصدقة وجبر الخواطر.
- عليك بكثرة ذكر الله تعالى من استغفار وصلاة وسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو حيثما تجد قلبك.
- احرص على صلاة القيام ومناجاة أرحم الراحمين، خاصة في أوقات الأسحار قبيل الفجر.
- اسجد واقترب فأكثر من السجود فهو سبب في زوال الهم وتنوير القلب.
كيفية استقبال رمضان في 7 خطوات
المرشدة لتربوية الدكتورة عبير خالد تقدم لك هذه الخطوات الهامة للاستعداد للشهر الفضيل:
- بداية جديدة وصفحة ناصعة مع الله والناس: وهي مراجعة النفس فيم قصرت مع الله والتقرب إليه، ومسامحة الناس وطلب السماح منهم.
- الحديث مع الأولاد عن فضائل الشهر الكريم وبأنه ليس الامتناع عن الطعام والشراب فقط.
- تزيين البيت قبل بداية الشهر ينشر روحانية محببة واستعداداً روحيا ونفسياً.
- زيارة الأقارب قبل بداية الشهر الكريم، ودعوتهم للإفطار في الأيام الأولى منه في منزلكم لنشر المحبة والطاقة الايجابية في البيت.
- الاستعداد بجدول لتلاوة القرآن والنوافل وتعليقه في البيت أو في كل غرفة.
- وضع ميزانية الشهر الكريم والحرص على عدم الإسراف فيه وتعليم الأطفال ضبط النفس وعدم الانسياق وراء الملذات.
- تجهيز مائدة السحور في الليلة الأولى منه يحبب الطفل بطقوس الشهر ويجعله يقبل عليه بسعادة وبهمة عالية.
كلمة عن استقبال شهر رمضان
- تتهافت القلوب لاستقبالك يا شهر الخير، تتجاوز المشاعر في رحاب لياليك المقدسة.
- نتبادل المحبة والدعوات الصادقة، ومن القلب نهني الأحباب، وكل سنة وأنتم طيبين.
- قبل السحور، حبيت أكون أول شخص يقولك مبارك عليك الشهر.
- شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للعالمين، نسأل الله أن يكون فاتحة خير للأمة العربية والإسلامية، اللهم أعز الإسلام والمسلمين اجمعين.
- باقة أزهار وورود، وسلة بخور ووعود، وكل عام وبعودة الأيام.
كيف كان النبي يستقبل شهر رمضان
عندما تتفقد فهم الرسول صلى الله عليه وسلم لطبيعة المرحلة التي قبل رمضان؛ فمن المؤكد أن الوضع سيختلف مع رجل في مثل تفكيره ومنطقه، وهذا تميز يضاف إلى شخصه صلى الله عليه وسلم في كون أعماله دائمًا تتلمس فيها حسن التخطيط والتدبير، إضافة لنوع من التوازن الرائع بين متطلبات الروح والجسد دون أدنى إفراط أو تفريط.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان” رواه البخاري، وفي رواية لمسلم: “كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا”، وقد رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام شعبان ، وإنما كان يصوم أكثره.
وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: “ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”. ويشير ذكاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى كون شعبان بين شهرين عظيمين -الشهر الحرام وشهر الصيام- وأن الناس قد اشتغلت بهما عنه، فصار مغفولا عنه!! وهذا ما يتميز به الأذكياء عادة أن يفكروا كما يفكر الناس، لكن لا يغفلون ولا ينسون عندما ينسى الناس.
وفي كلامه صلى الله عليه وسلم إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه. وفي كلامه أيضًا دليل على استحباب عِمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، كما كان طائفة من السلف يستحبون إحياء ما بين العشاءين بالصلاة ويقولون هي ساعة غفلة، ومثل هذا استحباب ذكر الله تعالى في السوق؛ لأنه ذكْر في موطن الغفلة بين أهل الغفلة، فلماذا رأى الرسول صلى الله عليه وسلم إحياء الوقت المغفول عنه في شعبان بالطاعة ؟
حتى يكون أخفى للعمل؛ لأن إخفاء النوافل وإسرارها أفضل، لا سيما الصيام فإنه سرّ بين العبد وربه؛ ولهذا قيل إنه ليس فيه رياء، فعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: “إذا أصبحتم صيامًا فأصبِحوا مدْهنين”.
لأن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس، ومن أسباب أفضلية الأعمال مشقتها على النفوس؛ لأن العمل إذا كثر المشاركون فيه سهُل، وإذا كثرت الغفلات شق ذلك على المتيقظين لقوله صلى الله عليه وسلم: “العبادة في الهرْج كالهجرة إلي”.