علاج الإمساك المزمن والانتفاخ

علاج الإمساك المزمن والانتفاخ ما هو لكل من يبحث عن طريقة تساعده على التخلص من التمساك المزمن سنقدم لكم العديد من المشروبات والأعشاب والطرق المنزلية التي تساعدك على التخلص منه.

علاج الإمساك المزمن والانتفاخ

علاج الإمساك المزمن والانتفاخ
علاج الإمساك المزمن والانتفاخ
  • تناول المزيد من الألياف
    وجود كمية كافية من الألياف في النظام الغذائي جيد في المساهمة في علاج الإمساك، ويُمكن تحصيل هذه الألياف من تناول كل من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
    وعادةً يتم توصية المريض بتناول 14 غرام من الألياف لكل 1000 سعر حراري موجود في النظام الغذائي المُتبع.
  • تدريب عضلات الحوض
    هذا العلاج الطبيعي يحتاج لمُعالِج فيزيائي يقوم بإدخال أنبوب صغير يُدعى القسطرة في المستقيم، ويقيس توتر العضلات أثناء القيام بالتمارين الخاصة بالحوض، مما قد تستعيد عضلات الحوض قدرتها على العمل مُجددًا مؤديًا ذلك للحد من الإمساك المزمن.
  • ممارسة التمارين الرياضية
    ممارسة التمارين الرياضة يوميًا يزيد من حركة العضلات في الأمعاء، وهذه أحد طرق علاج الإمساك المزمن والانتفاخ الجيدة.
  • شرب المزيد من الماء
    يعمل الماء كملين للبراز كما أنه يُساعد عضلات الجهاز الهضمي على العمل، وهذا يؤدي إلى سرعة التخلص من فضلات الجسم بسرعة أكبر.
  • أخذ الوقت الكافي أثناء التغوط
    يجب الجلوس لوقت كاف أثناء التغوط وعدم الاستعجال في الخروج من الحمام كما يجب دخول الحمام فور الشعور بالحاجة إلى التبرز وعدم تأجيل الأمر.

متى يصبح الإمساك خطر

متى يصبح الإمساك خطر
متى يصبح الإمساك خطر
  1. وجود دم في البراز أو براز داكن
    يمكن أن ينتج البراز الداكن أو القطراني عن نزيف في المعدة أو الأمعاء.
    يسبب النزيف في أعلى الجهاز الهضمي عادةً ظهور دم داكن في البراز، ونظرًا لأن الدم ظل بعض الوقت يتحرك عبر جهاز الهضمي، فإنه يفقد ما يحتويه من الأكسجين، وبالتالي يصبح لونه داكنًا.
    أما الدم إذا كان لونه أحمرًا لامعًا، فيشير إلى حدوث نزيف في الجهاز الهضمي السفلي، نتيجة حالات طبية مثل التهاب القولون، أو تمزق أو تلف أنسجة الأمعاء، أو الإصابة بقرحة في المعدة، أو الإصابة بسرطان الأمعاء.
    يمكن أن يصبح لون البراز داكن بسبب أشياء أخرى طبيعية، ولا تشير حينها لخطر، مثل تناول العنب البري، أو العرقسوس، أو تناول مكملات غذائية تحتوي على الحديد.
    إذا لاحظت دمًا في البراز فيجب عليك مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
    قد يسبب الإمساك المزمن كذلك البواسير، خاصة إذا كنت تبذل مجهودًا أكثر من اللازم. تظهر البواسير على شكل جيوب صغيرة من الأنسجة حول المستقيم، وللأسف يمكن أن تنزف في بعض الحالات.
    لذا قد تلاحظ كميات صغيرة من الدم الأحمر الفاتح في البراز بسبب البواسير. لكن لا داعي للقلق إذا كانت البواسير صغيرة،.
    من ناحية أخرى قد يعني وجود كمية كبيرة من الدم الأحمر الفاتح في البراز وجود حالة طبية طارئة، إذ يُعد علامة على تلف جزء من الأمعاء، ما يتطلب علاجًا طبيًا فوريًا.
  2. الشعور بألم في البطن
    يمكن أن تسبب العديد من المشكلات الصحية الخطيرة ألمًا شديدًا في المعدة وإمساكًا، ما قد يحتاج إلى جراحة لحلها.
    إليك عدة أمثلة:
    التهاب الزائدة الدودية، وتشمل أعراضها الإمساك، وفقدان الشهية، والحمى، والألم الشديد في البطن، خاصةً في المنطقة اليمنى السفلية من المعدة.
    التهاب الرتج، وهو عدوى أو التهاب في الجيوب الدقيقة في الأمعاء تسمى الرتج، وتشمل أعراضه الغثيان والقيء، والحمى، وألم في الجزء الأيسر السفلي من المعدة.
    يمكن أن يحدث اختناق للفتق، وحينها تصبح المنطقة مؤلمة نتيجة لذلك. يؤدي اختناق الفتق كذلك إلى عدم وصول دم كافٍ للقولون، ما يؤدي إلى الإمساك والانزعاج الشديد في البطن، وتتطلب هذه الحالة اهتمامًا فوريًا.
    لا ينبغي تجاهل الألم الشديد في المعدة خاصةً إذا كان مصحوبًا بالإمساك.
    قيء الصفراء أو البراز
    يمكن أن يؤدي انسداد الأمعاء إلى قيء الصفراء أو البراز، فتلاحظ حينها أن للقيء رائحة تشبه رائحة البراز، ويكون لونه بني داكن أو بني-أرجواني. قد يكون لون القيء أصفر مخضر إذا تقيأ الشخص الصفراء.
    إذا تقيأ المريض البراز، تعد هذه حالة طبية طارئة. يحاول الطبيب في هذه الحالة تخفيف الضغط على الأمعاء، عن طريق وضع أنبوبًا أنفيًا مَعديًا عبر الأنف، ويستخدمه لسحب محتويات المعدة.
    يساعد هذا الإجراء أيضًا على إزالة الهواء الزائد في الأمعاء الذي يسبب الألم والانتفاخ.
  3. تأثير انحشار البراز
    يمكن أن يؤدي الإمساك طويل الأمد إلى انحشار البراز، ويكون حينها البراز صلبًا جافًا وعالقًا بالمستقيم، وبالتالي يمنع مرور المزيد من البراز.
    إذا كنت تعاني من انحشار البراز، فقد تشعر بالحاجة إلى التبرز ومع ذلك لا تستطيع القيام بذلك.
    قد يؤدي انحشار البراز إلى الألم والقيء، وتحتاج هذه الحالة إلى سرعة الذهاب إلى المستشفى.
    بعض الأشخاص هم أكثر عرضة لانحشار البراز من غيرهم، يأتي على رأسهم من يتناولون الأدوية التي تسبب آثارًا جانبية من ضمنها الإمساك الشديد، عن طريق إبطاء حركة الأمعاء.
    يمكن أن يؤدي الجفاف واستخدام المسهلات بشكل منتظم إلى زيادة هذه المخاطر.
  4. بطء حركة الأمعاء
    يعرف الأطباء الإمساك بأنه الذهاب إلى الحمام أقل من ثلاث مرات في الأسبوع، فإذا كانت حركة الأمعاء لديك أقل من ذلك فقد يشير ذلك إلى حالة أكثر خطورة.
  5. تراكم البراز
    يمكن أن يتراكم البراز بسهولة إذا كان الشخص يأكل بشكل طبيعي، لكن الأمعاء حركتها بطيئة، ولا تساعده على إخراج الفضلات.
    يمكن أن يحدث هذا الاضطراب بسبب مشاكل في الأمعاء مثل وجود ندبات، أو ورم يضغط على جزء من الأمعاء، ما يترك مساحة صغيرة لتمرير البراز وهذا ما يسمى بالانسداد المعوي.
    يمكن أن يحدث الانسداد في أي جزء من الأمعاء وهي حالة طبية طارئة، إذ يمكن أن تنفجر الأمعاء إذا كانت كمية البراز كبيرة، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تنتهي بالوفاة.

علاج الإمساك المزمن بالمنزل

علاج الإمساك المزمن بالمنزل
علاج الإمساك المزمن بالمنزل

يبدأ الناس في علاج الإمساك المزمن بالمنزل عن طريق تغيير نمط حياتهم، أو الاعتماد على بعض العلاجات التي لا تحتاج لوصفة طبية، فيما يلي نستعرض بعض طرق العلاج المنزلي للإمساك المزمن:

    • الابتعاد عن الألبان
      توجد علاقة بين تناول الألبان ومنتجاتها وبين الإمساك، ويعتقد العلماء أن السبب هو مكونات بعينها في الألبان، لذلك يعتبر الابتعاد عن الألبان خطوة من خطوات علاج الإمساك بالمنزل.
    • تناول المزيد من الألياف
      تزيد الألياف من ثقل البراز، وبالتالي يدفعه بسهولة وسرعة خلال القولون لخارج الجسم، كما أن الألياف تساعد في السيطرة على السكر في الدم، وتخفض الكوليسترول الضار، وبالتالي تقي الجسم من الأمراض المزمنة أحد أهم أسباب الإمساك المزمن.
    • التمارين الرياضية
      تساعد التمارين في تقوية عضلات البطن وبالتالي تحسين عملية الهضم، وتفادي أعراض الإمساك.
    • تناول الملينات
      تعتبر الملينات من الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية، وتساعد في حركة الأمعاء، ومن أهم أنواعها:
      أسموزي: تزيد من كمية السوائل بالأمعاء مما يزيد الرغبة في التبرز.
      منشطات: تقوم المنشطات بزيادة تقلصات الأمعاء للتخلص من الفضلات.
      ملينات: تقوم هذه الملينات بتقليل صلابة البراز ليمر في الأمعاء بسهولة.
    • استخدام الحقن الشرجية
      تستخدم الحقنة الشرجية لإدخال السوائل في المستقيم ليزيل الانسداد، ويمكن استخدام الماء مخلوطاً مع بعض الملح لتخفيف الإمساك، ومن أمثلة الأملاح المستخدمة فوسفات الصوديوم.
    • تناول البروبيوتيك
      تعتبر البروبيوتيك من المكملات التي تزيد من البكتيريا النافعة في الأمعاء، وبالتالي تزيد من حركة الأمعاء، وتحسن من الهضم وتنهي حالة الإمساك المزمنة.

علاج الإمساك المزمن والانتفاخ بالاعشاب

علاج الإمساك المزمن والانتفاخ بالاعشاب
علاج الإمساك المزمن والانتفاخ بالاعشاب
  •  الشبت:
    الشبت له قدرة على تخليص الجسم من الغازات وعلاج الإمساك، ويكون تناوله من خلال غسل الشبت جيداً وغليه ثم تناول الماء الناتج عنه.
  •  الكمون:
    يعتبر الكمون من الملينات الطبيعية التي تستخدم للتخلص من الإمساك، ومن الممكن تناول كوب من الكمون المغلي المضاف إليه شرائح من الليمون، على أن يتم تركه منقوعاً طوال الليل، ثم تناوله صباحاً.
  •  نبات الصبّار:
    من المعروف أن الصبّار يستخدم للعناية بالبشرة وعلاجها، ولكنه أيضاً من أقدم الأعشاب المُستخدمة في علاج الإمساك، فهو غني بالمعادن و الفيتامينات والأملاح اللازمة لحركة الجهاز الهضمي، ويمكنك شراؤه من المتاجر على هيئة مشروب أو عصير وتناوله.
     
  • أوراق النباتات الخضراء:
    أوراق النباتات الخضراء ليست فقط غنية بالألياف اللازمة لحركة الأمعاء، بل إنها أيضاً مصدر للمغنسيوم الذي يساعد على سحب الماء من الأمعاء، وبالتالي تسهيل إخراج الطعام منها.
  •  الحلبة:
    الاستخدام التقليدي للحلبة إما كمكوّن غذائي للطعام أو كمشروب مُفضّل لدى البعض، ولكن للحلبة الكثير من الاستخدامات العلاجية، وهنا يمكن استخدامها في علاج الإمساك، فهي مصدر طبيعي غني بالألياف والفيتامينات والمعادن، كما أنها متوفّرة يسهل الحصول عليها وتناولها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *