علاج سوء الهضم
علاج سوء الهضم هذه ما سنوضحه من خلال مقالنا حيث يعاني الكثير من الأشخاص من أعراض سوء الهضم لذلك يبحثون عن طرق فعالة تساعد في علاج سوء الهضم للتخلص من هذه الألام.
محتويات الموضوع
علاج سوء الهضم
يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة على علاج سوء الهضم وقد يوصي الطبيب بما يلي:
- تجنُّب الأطعمة التي تحفز عُسر الهضم
- تناوُل خمس أو ست وجبات صغيرة يوميًا بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة
- التقليل من تناوُل المشروبات الكحولية أو الكافيين أو الامتناع عنها نهائيًا
- تجنُّب بعض مسكنات الألم، مثل الأسبرين والأيبوبروفين (Advil وMotrin IB وغيرهما) وصوديوم نابروكسين (Aleve)
- العثور على بدائل للأدوية التي تسبب عُسر الهضم
- السيطرة على مشاعر التوتر والقلق
علاج عسر الهضم في المنزل
هناك بعض الطرق الطبيعية التي يمكن تطبيقها في المنزل بسهولة للتخفيف من أعراض عسر الهضم، منها:
- شرب الكثير من الماء
يعد شرب كمية كافية من الماء من أبسط طرق علاج عسر الهضم في المنزل، حيث يحسن الماء من عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام. لذا ينبغي الحرص على شرب 8 أكواب أو أكثر من الماء يومياً، والحفاظ على رطوبة الجسم خاصةً في الأشخاص الذين يعانون من القيء أو الإسهال. - استخدام وسادة التدفئة
يمكن أن تستخدم التدفئة كأحد طرق علاج سوء الهضم بالمنزل، حيث تساعد تدفئة البطن عن طريق أخذ حمام دافئ أو وضع وسادة التدفئة على البطن مدة 20 دقيقة على ارتخاء العضلات، وتخفيف تقلصات البطن، وعسر الهضم، وكذلك تقليل الشعور بالغثيان. - ممارسة تمارين اليوجا
تفيد ممارسة اليوجا في علاج عسر الهضم بالمنزل، نظراً لأنها تساعد في تحسين عملية الهضم، وتخفيف تقلصات البطن، والانتفاخ من خلال الحد من القلق والتوتر.
أشارت ورقة بحثية نشرت عام 2013 في المجلة الدولية لليوجا (بالإنجليزية: International Journal of Yoga)، إلى أن اليوجا تخفف من آلام المعدة عن طريق المساعدة على التخلص من التوتر، ومن ثم تعزيز عملية الهضم.
يمكن ممارسة العديد من تمارين اليوجا كوسيلة لعلاج عسر الهضم في المنزل، مثل: - تمرين لف العمود الفقري
يجرى هذا التمرين باتباع الخطوات الآتية:
-الجلوس على السجادة مع ثني الركبتين.
-وضع الركبة اليسرى على الأرض، بحيث تكون القدم اليسرى قريبة من المؤخرة اليمنى.
-ثني الركبة اليمنى ثم تمرير القدم اليمنى من فوق الفخذ الأيسر، بحيث يكون باطن القدم اليمنى مسطحاً على الأرض.
-الدوران بالجذع إلى الجهة اليمنى مع وضع الكوع الأيسر مقابل الركبة اليمنى للمساعدة على الثبات ثم تكرار التمرين على الجانب الآخر.
-تمرين ضم الركبتين إلى الصدر
يمكن إجراء هذا التمرين باتباع الخطوات الآتية:
-الاستلقاء على الظهر وضم الركبتين إلى الصدر مع تطويق اليدين حول الساقين.
-التنفس بعمق مع الاستمرار في جذب الساق إلى الصدر.
-البقاء على هذه الوضعية حتى الشعور بالراحة.
علاج عسر الهضم من الصيدلية
- مالوكس Maalox
يعد مالكوس من الأدوية التي تساعد على تحسين عملية الهضم بعد تناول الوجبات الدسمة ويمنع الشعور بالحموضة والغثيان، ولكن يجب الحذر من الإفراط فيه. - فوار فروت Fawar Fruit
يلعب فوار فورت دورًا كبيرًا في تحسين عملية الهضم والحد من انتفاخ البطن ومكافحة الحموضة، ومع ذلك، يجب على بعض الحالات استشارة الطبيب قبل تناوله، وهي:
– الحامل.
– مرضى السكري.
– مرضى القلب.
– مرضى الكلى. - جافيسكون Gaviscon
يجعل دواء جافيسكون المعدة والأمعاء أكثر قدرة على هضم الأطعمة الدسمة بسهولة، بالإضافة إلى دوره في محاربة الحموضة، ولكن ينبغي مراجعة الطبيب قبل تناوله، لمعرفة الجرعة المناسبة منه، لأن الإفراط فيه يسبب الإمساك والقيء والحساسية. - فلاجيل Flagyl
يساهم دواء فلاجيل في علاج عسر الهضم الناتج عن الإفراط في الطعام وألم البطن المرتبط بالتسمم الغذائي، لمزيد من التفاصيل عن جرعته وآثاره الجانبية.
علاج عسر الهضم طبيعياً
- شاي النعناع
يساعد النعناع على تخفيف عسر الهضم، حيث أن له تأثير مضاد للتشنجات، وبالتالي يمكن أن يريح المعدة ويقلل من الشعور بالغثيان.
وللحصول على فوائد النعناع في علاج عسر الهضم طبيعيًا، ينصح بتناول كوب شاي النعناع بعد تناول الوجبات.
ولكن لا ينصح بتناول شاي النعناع في حالة الإصابة بعسر الهضم الناتج عن ارتجاع الحمض، وذلك لأن النعناع يساعد على استرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية وهي العضلة التي تقع بين المعدة والمريء، ما قد يتسبب في عودة حمض المعدة إلى المريء وتفاقم المشكلة. - شاي البابونج
يساعد شاي البابونج في تقليل الشعور بالقلق وزيادة الاسترخاء، كما يمكن أن يخفف من آلام الأمعاء وعسر الهضم، وذلك عن طريق تقليل حمض المعدة، كما أنه يتسم بخصائص مضادة للالتهابات.
ولتناول شاي البابونج يتم وضع كيس أو اثنين من أكياس الشاي في ماء مغلي لمدة 10 دقائق، ثم يوضع في الكوب ويتم تناوله، ويمكن إضافة العسل إليه.
ولكن في حالة تناول أدوية لتخفيف الدم يجب استشارة الطبيب أولًا قبل تناوله، لأنه يحتوي على مكون يعمل كمضاد للتخثر، مما يزيد من خطر النزيف عند تناول هذه الأدوية. - الزنجبيل
يعد الزنجبيل من طرق علاج عسر الهضم طبيعيًا، حيث يحتوي على مواد كيميائية تساعد في تسريع الهضم، وبالتالي تحريك الأطعمة التي تسبب عسر الهضم سريعًا.
كما قد تساعد هذه المواد في تقليل الإصابة بالغثيان والقيء والإسهال، وللحصول على فوائد الزنجبيل ينصح بإضافته إلى الطعام أو تناول كمشروب. - أخذ حمام دافئ أو استخدام الكمادات الدافئة
قد تساعد الحرارة في إرخاء العضلات المتوترة وتخفيف عسر الهضم، ولذلك ينصح بالاستحمام بالماء الدافئ لتخفيف أعراض اضطراب المعدة.
ويمكن استخدام الكمادات الدافئة على المعدة لمدة 20 دقيقة بواسطة منشفة قطنية دافئة أو الوسادة الساخنة المخصصة لتخفيف الآلام. - عصير الليمون وصودا الخبز والماء
يمكن أن يساعد مزيج عصير الليمون وصودا الخبز والماء في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي وعلاج عسر الهضم طبيعيًا.
حيث أن هذا المزيج ينتج حمض الكربونيك الذي قد يخفف من الغازات وعسر الهضم، وقد يحسن من حركة الأمعاء.
ويتم تحضير هذه الوصفة من خلال مزج المكونات الآتية معًا وتناولها للحصول على فوائدها:
ملعقة كبيرة من عصير الليمون.
ملعقة صغيرة من صودا الخبز.
كوب من الماء. - بذور الشمر
قد تلعب بذور الشمر دورًا فعّالًا في تحسين الهضم، حيث تساعد على استرخاء العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، وبالتالي تقليل الغازات والانتفاخ وتقلصات المعدة.
يمكن استخدام الشاي المصنوع من بذور الشمر في علاج تقلصات عضلات المعدة الناجمة عن متلازمة القولون العصبي، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، والحالات الأخرى التي تؤثر على الجهاز الهضمي. - القرفة
تحتوي القرفة على العديد من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقوم بتحسين عملية الهضم وتقليل تهيج المعدة، وقد تساعد القرفة على تقليل الغازات والانتفاخات والتقلصات والتجشؤ، كما أنها تساهم في معادلة حموضة المعدة وتقليل الحرقة.
وللحصول على فوائد القرفة يتم إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة أو واحدة من عصا القرفة إلى الطعام، أو إضافة ملعقة صغيرة من القرفة إلى الماء المغلي لتحضير الشاي وتناول هذا المشروب مرتين إلى 3 مرّات يوميًا.
أعراض عسر الهضم الشديد
-الإصابة بالانتفاخ في الجزء العلوي من البطن، والذي يحدث بسبب تراكم الغازات.
-الشعور المستمر بالغثيان والقيء بشكل مستمر.
-الشعور بامتلاء المعدة فور تناول الطعام.
-فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
-الإصابة بالألم الشديد في البطن.
-صعوبة البلع.