اهمية ظاهرة الاحتباس الحراري

اهمية ظاهرة الاحتباس الحراري الكثير من الأشخاص يتساءلون عن أهمية الاحتباس الحراري وكذلك الحلول المقترحة لمواجهة الاحتباس الحراري من خلال مقالنا سنتحدث حول هذا الموضوع.

اهمية ظاهرة الاحتباس الحراري

اهمية ظاهرة الاحتباس الحراري
اهمية ظاهرة الاحتباس الحراري

توجد بعض الفوائد لظاهرة الاحتباس الحراري وهي:

  • التقليل من موجات البرد القارصة التي تؤدي لوفاة الأشخاص، والحيوانات، ودمار المزروعات، كما أنّ الربيع يبدأ مبكرًا، وهذا ما يفيد أصحاب المزارع لتوفير الدفء للمزروعات.
  • يُتيح وجود الاحتباس الحراري الطريق في الممر الشمالي الغربي لوقت أكبر للتجارة البحرية، بسبب انصهار الجليد في القطب الشمالي.

تعريف الاحتباس الحراري

تعريف الاحتباس الحراري
تعريف الاحتباس الحراري

هو ارتفاع درجة الحرارة السطحية المتوسطة لكوكب الأرض مع ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان وبعض الغازات الأخرى في الجو. تُسمى هذه الغازات بـ “الغازات الدفيئة” لأنها تساهم في تدفئة جو الأرض السطحي، وقد لوحظت الزيادة في متوسط درجة حرارة المناخ منذ منتصف القرن العشرين مع استمرارها المتصاعد حيث زادت درجة حرارة سطح الكرة الأرضية بمقدار 1.2°م منذ بداية القرن الماضي، وقد أقرت اللجنة الدولية أن الغازات الدفيئة الناتجة عن الممارسات البشرية هي المسؤولة عن معظم ارتفاع درجات الحرارة المُسجل منذ منتصف القرن العشرين في حين أن الظواهر الطبيعية مثل ضوء الشمس والبراكين لها تأثير صغير في الاحتباس الحراري والتبريد منذ ما قبل الثورة الصناعية حتى عام 1950.

أسباب الاحتباس الحراري

أسباب الاحتباس الحراري
أسباب الاحتباس الحراري
  • أسباب طبيعية
    تؤدي بعض الأسباب الطبيعية إلى تغير المناخ وارتفاع درجة حرارة الأرض وحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، وتتضمن هذه الأسباب؛ الدورات والتقلبات المناخية التي تحدث بشكلٍ طبيعي.
  • الأنشطة البشرية
    تعتبر الأنشطة البشرية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، وهي تشمل كلًا مما يأتي:
  • حرق الوقود الأحفوري
    يؤدي حرق البشر للوقود الأحفوري بأشكاله المختلفة مثل الفحم والغاز، بهدف توليد الكهرباء أو تشغيل المركبات أو استخدامه في المجال الصناعي، وغير ذلك، إلى إطلاق كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، والذي يعد واحدًا من أهم غازات الدفيئة المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
  • إزالة الغابات وقطع الأشجار
    تلعب النباتات والأشجار المتنوعة الموجودة في الغابات وغيرها؛ دورًا مهم في تنظيم المناخ؛ وذلك لأنها تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء، وتطلق الأكسجين إليه مرةً أخرى خلال عملية البناء الضوئي التي تقوم بها لصنع غذائها، ولذلك فإن إزالة مساحات شاسعة من الغابات والغطاء النباتي، وقطع الأشجار بكميات كبيرة في جميع أنحاء العالم، من أجل التطوير الحضري والبنية التحتية أو لبيع منتجات الأشجار واستخدامها في مجالات الصناعة والتجارة؛ يؤدي إلى زيادة تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • قطاع الزراعة وتربية الماشية
    من المصادر الرئيسية لإطلاق غاز الميثان إلى الغلاف الجوي، والذي يعد أحد غازات الاحتباس الحراري؛ الماشية، والتي يتم التركيز على تربيتها بشكل كبير في بعض الأماكن في العالم؛ مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من غاز الميثان، بالإضافة إلى أن بعض الأنشطة الزراعية تُطلق أكسيد النيتروز، وهو غاز آخر من غازات الاحتباس الحراري، وتجدر الإشارة إلى أن الزراعة الأسترالية وحدها تساهم بنسبة 16% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

حلول الاحتباس الحراري

حلول الاحتباس الحراري
حلول الاحتباس الحراري

يمكن للجميع المساعدة في الحد من تغير المناخ الناجم عن الاحتباس الحراري، وبالتالي المحافظة على البيئة، وذلك باتباع بعض الإجراءات التي تُساعد في معالجة الأزمة، ومنها:

  1. توفير الطاقة في المنازل والمكاتب: إن تقليل استخدام الطاقة عبر التحكم بدرجة التدفئة والتبريد، أو التحول إلى مصابيح الليد والأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة، يُساهم بخفض انبعاثات الغازات الضارة الناجمة عن احتراق الفحم والنفط والغاز الطبيعي المستخدمة في إنتاج الطاقة الكهربائية.
  2. استخدام وسائل النقل العام: إن المشي على القدمين أو ركوب الدراجات بدلاً من ركوب السيارات سيقلل من انبعاثات غازات الدفيئة، وعند الحديث عن المسافات الطويلة فإن استخدام وسائل النقل العام كالقطار أو الحافلة، بدلًا من استخدام السيارات الفردية سيقلل من حجم تلوث الهواء الناجم من عوادم السيارات.
  3. الحد من الرحلات الجوية: تحرق الطائرات كميات كبيرة من الوقود الأحفوري، مما ينتج عنه انبعاثات كبيرة من غازات الدفيئة؛ لذلك فإن التقليل من الرحلات الجوية يعد من أسرع الطرق لتقليل تأثير البشر على البيئة.
  4. منع هدر الطعام: عند رمي الأطعمة في القمامة، فذلك يعني هدر للموارد والطاقة التي استخدمت في زراعتها وإنتاجها وتعبئتها ونقلها، بالإضافة إلى أن الطعام عندما يتعفن في مكب النفايات، فإنه ينتج غاز الميثان والذي يُعد أحد غازات الدفيئة القوية.
  5. تغير مصادر الطاقة: استبدال مصادر الطاقة المُستخدمة في المنزل والمكتب والتي تأتي من النفط أو الفحم أو الغاز إلى مصادر متجددة؛ مثل الرياح أو الطاقة الشمسية، كالقيام بتركيب الألواح الشمسية على سقف المنزل لتوليد الطاقة الكهربائية التي تُستخدم.
  6. خفض ووقف انبعاثات غازات الدفيئة: بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز، المنبعثات من احتراق الوقود الأحفوري الناجم عن العمليات الصناعية والتعدين.
  7. اختيار مُنتجات صديقة للبيئة: لتقليل تأثير الإنسان على البيئة، يجدر بالأفراد شراء الأطعمة المحلية والموسمية، واختيار منتجات الشركات التي تستخدم الموارد بصورة مسؤولة، والتي تلتزم بخفض انبعاثات الغازات والنفايات.
  8. إزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي: وذلك عبر السماح للغابات والمحيطات والأنظمة الطبيعية الأخرى بالعمل كبالوعات للكربون، ويمكننا تشجيع إزالة غازات الدفيئة من الغلاف الجوي من خلال إنهاء إزالة الغابات وتدمير موائل المحيط وتعزيز الغابات المستدامة.
  9. التوعية والإرشاد: التكلم وتشجيع الآخرين على المشاركة في اتخاذ الإجراءات الصحيحة، وتُعد التوعية إحدى أسرع الطرق وأكثرها فعالية لإحداث الفرق، إذ يجب على الأفراد المشاركة في المؤتمرات والنشاطات التوعية التي تهدف إلى خفض نسب التلوث والحد من مشكلة الاحتباس الحراري.

خطورة الاحتباس الحراري

خطورة الاحتباس الحراري
خطورة الاحتباس الحراري
  1. يؤثر الاحتباس الحراري على صحة الإنسان بصورة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق تأثيره على الطعام الذي يتناوله، والمياه التي يشربها، والهواء الذي يتنفسه وتغيرات المناخ، وعادةً ما يظهر أثر الاحتباس الحراري على صحة الأطفال والحوامل وكبار السن وذوي الدخل المنخفض بشكلٍ خاص، وفيما يأتي أضرار الاحتباس الحراري على صحة الإنسان: التأثير على الصحة البدنية والعقلية.
  2. زيادة مخاطر الأمراض والوفاة بسبب الحرارة الشديدة وسوء نوعية الهواء. تأثير بعض الظواهر كالفيضانات والجفاف والعواصف، والتي تهدد حياة الإنسان وسلامته.
  3. زيادة المشاكل الصحية عند الأشخاص المصابين بأمراض تتأثر بشكل سلبي بعوامل المناخ أو الطقس.
  4. زيادة احتمالية التعرض لضربات الشمس والجفاف بسبب درجات الحرارة المرتفعة، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والأوعية الدموية الدماغية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *