خطبة الجمعة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة

خطبة الجمعة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة مع نسائم الخير والبركة، نستقبل شهر رمضان المبارك بقلوب مليئة بالإيمان والفرح، راجين من الله أن يكون شهر رحمة ومغفرة فهو شهر الطاعة والصفاء، نجدد فيه العهد مع أنفسنا بالتقرب إلى الله وصنع الخير.
محتويات الموضوع
خطبة الجمعة عن استقبال شهر رمضان مكتوبة

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد، أيها المسلمون:
أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله -عز وجل-، فهي وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ وَصَّيۡنَا ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِیَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ﴾ [النساء: 131].
عباد الله:
ها هو شهر رمضان يقترب منا، ذلك الشهر العظيم الذي أكرمنا الله به، شهر الرحمة والغفران، شهر العتق من النيران، شهر تصفد فيه الشياطين، وتفتح فيه أبواب الجنان. قال النبي ﷺ: “إذا جاء رمضان فُتِّحَتْ أبواب الجنة، وغُلِّقَتْ أبواب النار، وصُفِّدَتْ الشياطين” [متفق عليه].
فما أعظمه من شهر، وما أجلَّه من موسم، اختصه الله بنزول القرآن، فقال تعالى: ﴿شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ فِیهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدࣰى لِّلنَّاسِ وَبَیِّنَـٰتࣲ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِ﴾ [البقرة: 185].
أيها المسلمون:
لقد أظلنا هذا الشهر الكريم، فماذا أعددنا له؟ وكيف نستقبله؟
إن استقبال رمضان لا يكون بالتخطيط للطعام والشراب فقط، بل يكون بتجديد النية، والرجوع إلى الله، وترك المعاصي، والإقبال على الطاعات، فرمضان فرصة للتوبة والإنابة، وهو سوق مفتوح للحسنات والدرجات، فمن أحسن فيه فقد فاز، ومن ضيع أيامه ولياليه فقد خسر.
عباد الله:
فلنغتنم هذا الشهر بالإكثار من قراءة القرآن، والمحافظة على الصلوات، وأداء التراويح، والإحسان إلى الفقراء، والإكثار من الذكر والاستغفار، ولنحذر من إضاعة أوقاته في اللهو والغفلة، فقد قال النبي ﷺ: “رُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع، ورُبَّ قائمٍ ليس له من قيامه إلا السهر” [ابن ماجه وصححه الألباني].
اللهم بارك لنا في شعبان، وبلغنا رمضان، وأعنا فيه على الصيام والقيام، وتقبله منا خالصًا لوجهك الكريم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
خطبة عن رمضان شهر عبادة وعمل

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد، أيها المسلمون:
أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله، فهي وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ وَصَّیۡنَا ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِیَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ﴾ [النساء: 131].
عباد الله:
ها قد أظلنا شهر رمضان المبارك، ذلك الشهر الذي جعله الله ميدانًا للطاعة، وساحةً للتنافس في الخيرات، فهو شهر الصيام والقيام، وشهر القرآن والجهاد، وشهر الصدقة والإحسان. قال النبي ﷺ: “إذا جاء رمضان فُتِّحَتْ أبواب الجنة، وغُلِّقَتْ أبواب النار، وصُفِّدَتْ الشياطين” [متفق عليه].
أيها المسلمون:
كثيرٌ من الناس يظنون أن رمضان شهر الكسل والخمول، وشهر النوم والراحة، ولكن الحقيقة أنه شهر العبادة والعمل، شهر الجد والاجتهاد، فقد كان الصحابة والتابعون يجمعون بين العبادة والعمل، ولا يعرفون الكسل ولا الفتور، فقد نزل فيه القرآن الكريم، ووقعت فيه أعظم الانتصارات الإسلامية، كغزوة بدر وفتح مكة، مما يدل على أن رمضان ليس شهر الخمول، بل شهر العمل والعزيمة.
عباد الله:
إن من أعظم العبادات في رمضان الإخلاص لله، والقيام بين يديه، وقراءة القرآن بتدبر، والصدقة على المحتاجين، والإحسان إلى الناس، ولا ينبغي أن يكون الصيام مجرد جوع وعطش دون أثر في السلوك والعمل، فقد قال النبي ﷺ: “رُبَّ صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع، ورُبَّ قائمٍ ليس له من قيامه إلا السهر” [ابن ماجه وصححه الألباني].
أيها الصائمون:
اجعلوا من رمضان فرصةً للتغيير، وانطلاقةً جديدةً نحو الطاعة والعمل الجاد، ولا تدعوه يمر دون أن تستفيدوا من بركته وأجره العظيم. احرصوا على الصلوات في أوقاتها، وأكثروا من الدعاء والاستغفار، واستثمروا كل لحظة فيه فيما يرضي الله عز وجل.
اللهم اجعلنا من المقبولين في رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، واجعلنا من عتقائك من النار.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
خطبة عن رمضان مكتوبة

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد، أيها المسلمون:
أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله -عز وجل-، فهي وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ وَصَّیۡنَا ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَإِیَّاكُمۡ أَنِ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ﴾ [النساء: 131].
عباد الله:
ها نحن على أبواب شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة، شهر الطاعات والقربات، شهر يتضاعف فيه الأجر، وتُفتح فيه أبواب الجنة، وتُغلق فيه أبواب النار، وتُصفد فيه الشياطين. قال النبي ﷺ: “إذا جاء رمضان فُتِّحَتْ أبواب الجنة، وغُلِّقَتْ أبواب النار، وصُفِّدَتْ الشياطين” [متفق عليه].
أيها المسلمون:
لقد جعل الله رمضان موسمًا للطاعات وفرصةً عظيمةً للتغيير، فمن منا لا يريد أن تُغفر ذنوبه؟ ومن منا لا يريد أن يكون من الفائزين؟ فقد قال النبي ﷺ: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” [البخاري ومسلم].
فيا أيها الأحبة:
استعدوا لهذا الشهر بتوبة صادقة، وعزم قوي على الطاعة، وإقبال على العبادة، فإنها أيام معدودات، سرعان ما تمضي، فاغتنموها بالأعمال الصالحة، من صيام وقيام، وذكر وقرآن، وصدقة وإحسان.
عباد الله:
رمضان ليس شهر الكسل والخمول، وليس شهر النوم والتهاون، بل هو شهر الجهاد والعمل، شهر الانتصارات والإنجازات، ففيه وقعت غزوة بدر الكبرى، وفتح المسلمون مكة، وحققوا أعظم الفتوحات، وما ذلك إلا لأنهم فهموا أن الصيام لا يتعارض مع الجد والاجتهاد، بل يزيد المؤمن قوة وإخلاصًا.
أيها المسلمون:
اغتنموا رمضان في قراءة القرآن وتدبره، وإقامة الصلاة في وقتها، والحرص على صلاة التراويح، وتطهير القلوب من الأحقاد، والتصدق على الفقراء، والإكثار من الدعاء والاستغفار، فإنها فرصة لا تعوض.
اللهم بارك لنا في رمضان، وأعنا فيه على الصيام والقيام، وتقبله منا خالصًا لوجهك الكريم.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
خطب رمضانية مؤثرة

الخطبة الأولى: رمضان شهر المغفرة والرحمة
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد، أيها المسلمون:
ها هو شهر رمضان قد أقبل بنوره وخيره، يحمل لنا فرصة جديدة للتوبة، فكم من رمضان مرّ علينا ولم نغتنمه! وكم من أعوام مضت ونحن لا نزال في غفلتنا! أفلا يكون هذا الشهر نقطة تحول في حياتنا؟
إنه شهر الرحمة والغفران، فكيف لا نغتنمه بالصيام والقيام، وتلاوة القرآن، والتوبة النصوح؟ قال النبي ﷺ: “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه” [البخاري ومسلم].
فلنبادر بالتوبة، ولنملأ أيامه بذكر الله، ولنحذر من الغفلة، فإن الخاسر من أدرك رمضان ولم يُغفر له!
اللهم اجعلنا من الفائزين في هذا الشهر المبارك، ولا تجعلنا من المحرومين.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية: رمضان شهر العمل والاجتهاد لا الكسل والخمول
الحمد لله الذي بلغنا رمضان، ونسأله أن يعيننا فيه على الصيام والقيام، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم.
أما بعد، أيها الأحبة:
لقد جاء رمضان ليكون شهر الجد والاجتهاد، لا شهر النوم والكسل، فقد كان الصحابة والتابعون يجمعون بين الصيام والجهاد والعمل، ولم يكونوا يجعلونه عذرًا للتهاون والتراخي.
لقد وقعت في رمضان غزوة بدر الكبرى، وفتح المسلمون مكة، وانتصروا في معارك عديدة، فكيف بنا اليوم نغلق أبواب العمل ونتكاسل بحجة الصيام؟
فلنجعل من رمضان فرصةً للعمل الجاد، والاجتهاد في العبادة، ولنحرص على استغلال أوقاته في الخير، فلا نضيعها فيما لا ينفع.
اللهم أعنا على العمل الصالح، ولا تجعلنا من الغافلين.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثالثة: وداع رمضان واغتنام العشر الأواخر
الحمد لله الذي وفقنا لصيام رمضان، ونسأله أن يتقبل أعمالنا، ونشهد أن لا إله إلا الله، ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم.
أما بعد، أيها المسلمون:
ها هي أيام رمضان تمر مسرعة، وها نحن في العشر الأواخر، أعظم ليالي الشهر، ففيها ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، فهل سنضيعها كما ضيعنا غيرها؟ أم سنغتنمها في القيام والدعاء؟
قال النبي ﷺ: “تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان” [البخاري ومسلم]. فهنيئًا لمن اجتهد فيها، وبذل جهده في العبادة، وويل لمن قضاها في غفلة ولهو!
فلنجتهد في هذه الأيام بالصلاة والقيام، والذكر والاستغفار، والدعاء والصدقة، عسى أن نكون من الفائزين برحمة الله ومغفرته.
اللهم لا تحرمنا من ليلة القدر، واكتبنا فيها من عتقائك من النار.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.