شهر رمضان

ما هي طريقة صلاة التراويح

ما هي طريقة صلاة التراويح نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل حكم صلاة التراويح و كيفية صلاة التراويح بالتفصيل للنساء ثم الختام عدد ركعات صلاة التراويح تابعوا السطور القادمة.

ما هي طريقة صلاة التراويح

ما هي طريقة صلاة التراويح

أولاً: في المسجد
يقول الشيخ الكريم: تؤدّى صلاة التراويح ركعتين كأداء غيرها من الصلوات؛ فيستقبل المصلّي القبلة متوضّئاً، ويكبّر تكبيرة الإحرام، “الله اكبر” ويقرأ سورة الفاتحة، ثم يقرأ سورة صغيرة، أو ما يتيسر من القرآن الكريم، ثم يركع كالصلاة المعتادة ثم يرفع من الركوع حتى يطمئن وهو قائم، ثم يسجد ثم يرفع من سجوده، ثم يسجد مرة أخرى، وبعد انتهائه من السجدة الثانية يكمل الركعة الأخرى كالمعتاد، ثم يدعو بما شاء من الدعاء بعد التشهد، ثم يسلم عن يمينه وعن يساره ، ويُكرر ذلك في كل ركعتين من صلاة التراويح حتى ثماني ركعات أو عشر ركعات وفقاً لما يستطيع.
ثانياٌ: في المنزل
يقول: في المنزل تُصلى فرداً أو جماعة، وهي كغيرها من الصلوات، حيث يستقبل المُصلي القِبلة ويبدأ صلاته بتكبيرة الإحرام، ثم سورة الفاتحة وسورة صغيرة، ويكمل الركعتين كالمعتاد ويُسلّم، ثم يبدأ من جديد ويكرر ذلك في كل ركعتين من صلاة التراويح، ويتم استكمالها إما بثماني ركعات أو 10 ركعات وفقاً لما يستطيع، ويجوز للنساء أداء صلاة التراويح في البيت جماعة، فتقف المرأة التي ستؤم النساء في الوسط، ولا تقف أمامهن، ويجوز للمرأة التي تؤم النساء أن ترفع صوتها بالتكبير، وتجهر في قراءة القرآن.

كيفية صلاة التراويح بالتفصيل للنساء

كيفية صلاة التراويح بالتفصيل للنساء

-يمكن للمرأة الخروج لصلاة التراويح في جماعة بعد أن تأخذ الإذن من زوجها، وتتبّع الشروط الشرعيّة في عدم التبرّج والتزيّن والتطيّب، وتجنّب أسباب الفتنة. وفي الصلاة يتوجّب على المرأة أن تتبع الإمام في جميع ما يقوم به من أفعال الصلاة، فتتبعه أوّلا عندما يكبّر تكبيرة الإحرام وتكبّر خلفه، وبما أنّ صلاة التراويح جهريّة فإنّها تقرأ الفاتحة فقط خلف الإمام، وهذا ما عليه السادة الشافعية لأنّ قراءة الفاتحة في الصلاة واجبة لا تصح الصلاة من غيرها.
-إلّا أن قراءة الفاتحة عند السادة الحنفية والمالكية لا تجب على المأموم في الصلاة الجهريّة بل يتحمّلها الإمام عنه، لكن ما عليه الشافعية هو الأحوط وهو قول الإمام أحمدوبعد أن ينهي الإمام قراءة الفاتحة وما بعدها ممّا تيسّر له من القرآن الكريم يركع وتتبعه المرأة المأمومة في ركوعه، وتكبّر للركوع وتسبّح خلاله كما تسبّح في صلاتها وهي منفردة، وعند الرفع من الركوع يقول الإمام: (سمع الله لمن حمد)، وتقول المرأة المأمومة: (ربنا ولك الحمد) فقط.
-تتابع بعدها المرأة مع الإمام السجدتين وتسبّح فيهما كالمعتاد، وتؤدي الركعة الثانية كالأولى مع مراعاة متابعة الإمام وعدم سبقه في الأفعال فيهما، حتى تصل إلى الجلوس بعد الركعة الثانية تقرأ فيها التشهّد والصلاة الإبراهيميّة في سرّها، وعندما يسلّم الإمام تتبعه ولا تسلّم قبله، ثمّ يعيد الإمام الركعتين عددًا من المرات وتتابع المرأة الصلاة معه بنفس الطريقة وأخيرًا يصلي الإمام الوتر وتتابعه فيه حتى ينتهي.

حكم صلاة التراويح

حكم صلاة التراويح

صلاة التراويح في رمضان سنَّةٌ مؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعَنْ أبِـي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وَعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِـينَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا: “أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم صَلَّى ذَاتَ لَـيْلَةٍ فِي المَسْجِدِ، فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَـمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم
فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ»؛ وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ. متفق عليه، وَعَنها أيضًا رَضِيَ اللهُ عَنْـهَا قالتْ: “كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأحْيَا لَيْلَهُ، وَأيْقَظَ أهْلَهُ” متفق عليه.

لماذا سميت صلاة التراويح بهذا الاسم

لماذا سميت صلاة التراويح بهذا الاسم

رجع أصل تسمية صلاة التروايح بهذا الاسم إلى ما كان يُؤدّيه المسلمون في مكّة المكرّمة؛ إذ كانوا يُؤدّون أربع ركعاتٍ من صلاة القيام في رمضان، ثمّ يأخذون قِسطاً من الراحة، ويطوفون بالكعبة المُشرَّفة، ثمّ يُؤدّون أربع ركعاتٍ أُخرى، ثمّ يطوفون مرّةً أخرى بالبيت، ولذلك سُمِّيت صلاة القيام في رمضان بصلاة التراويح، وأورد الإمام ابن حجر العسقلانيّ في شرحه لصحيح البخاري أنّ تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم ترجع إلى ما كان من فِعل الصحابة -رضي الله عنهم-؛ إذ كانوا يستريحون في قيام رمضان، وذلك أوّل ما شُرِعت تلك الصلاة.

عدد ركعات صلاة التراويح

عدد ركعات صلاة التراويح

ورد في صفة صلاة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من الليل أنّه كان يُصلّيها إحدى عشرة ركعة، إلّا أنّه لا حرج على مَن زاد على ذلك؛ إذ لم يُحدّد النبيّ -عليه الصلاة والسلام- لصلاة التراويح عدداً يجعل الزيادة عنه ممنوعة، وللعلماء في عدد ركعات التراويح آراء، وهي كما يأتي:
-الجمهور:
ذهب جمهور الفقهاء من الحنفيّة، والشافعيّة، والحنابلة إلى أنّ عدد ركعات صلاة التروايح عشرون ركعة، فيُصلّي الإمام بهم عشرين ركعة يُسلّم بين كلّ اثنتَين منها، ويستريحون بعد كلّ أربع ركعات، ويختم الإمام التراويح بصلاة الوتر جماعة. وقد استدلّ الجمهور بجَمع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- المسلمين على إمامٍ واحدٍ يُصلّي بهم التراويح عشرين ركعة، وكان أُبَيّ بن كعب -رضي الله عنه- إمامهم بتعيينٍ من عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.
-المالكيّة:
ذهب المالكية إلى أنّ عدد ركعات التراويح تسع وثلاثون ركعة يستريحون بين كلّ أربع ركعات منها تسع مرّات؛ إذ تكون ستّاً وثلاثين ركعة، ويختمونها بثلاث ركعات وتر، وقد صلّى أهل المدينة هذا العدد لأنّهم أرادوا أن يُساووا أهل مكّة في الفَضل؛ حيث كان أهل مكة يطوفون حول الكعبة سبعة أشواط بعد كلّ أربع ركعات؛ فزاد أهل المدينة أربع ترويحات مكان كلّ أسبوع؛ والأربع ترويحات تبلغ ستّ عشرة ركعة، فإذا أُضيفت إلى العشرين أصبحت بذلك ستّاً وثلاثين ركعة.


اكتشاف المزيد من المحتوى العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

رجاء تعطيل مانع الاعلانات لاستكمال تصفح موقعنا المحتوى العربي لكم جزيل الشكر