طريقة جلوس مريض عرق النسا
طريقة جلوس مريض عرق النسا، وهل المشي مفيد لمريض عرق النسا، وما هو عرق النسا؟، وأسباب عرق النسا، وأعراض عرق النسا، الحل النهائي لعرق النسا، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور التالية.
محتويات الموضوع
طريقة جلوس مريض عرق النسا
1. قم بتغيير وضعك بشكل متكرر، تنبع العديد من نوبات عرق النسا من الجلوس لفترات طويلة وضعف في العضلات وضعف عضلات القلب، إذا كان لديك نوبة عرق النسا، تأكد من التبديل بين وضعي الجلوس والوقوف والاستلقاء، حاول التناوب كل 15 دقيقة إن أمكن.
2. لا تجلس لفترات طويلة، إذ يتسبب الجلوس في زيادة الضغط على العصب الوركي أثناء انتقاله أسفل عضلات الألوية إلى الساق.
3. تجنب الجلوس على الأريكة الناعمة لفترة طويلة أو الكراسي الصلبة، إن أمكن ، حاول المشي لمدة 10-15 دقيقة بالخارج أو على جهاز المشي بسرعة مريحة.
4. تحسين حركة الورك وقوتك، تتحرك الوركين لدينا من خلال مجموعة كبيرة جدًا من الحركة، مع الجلوس المتكرر طوال اليوم على جهاز كمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون، فإن الأربطة والعضلات حول الوركين تشد مما يؤدي إلى فقدان الحركة على الرغم من أن فقدان الحركة قد لا يبدو واضحًا، إلا أنه يغير الضغط والضغط على العمود الفقري تحسين حركة الورك وقوتك لتخفيف الضغط على العصب الوركي.
5. زيادة مرونة العمود الفقري بأمان، يعد وجود العمود الفقري القوي والمرن أمرًا بالغ الأهمية لصحتك وأدائك بشكل عام ومع ذلك، فإن معرفة التمارين الصحيحة لألم عرق النسا أو آلام الظهر أمر مهم للغاية، حيث قد ينتج المزيد من الضرر إذا تم أداء التمارين بشكل غير صحيح.
هل المشي مفيد لمريض عرق النسا
وجدت دراسة أجريت على 35000 شخص أن المشي أو ركوب الدراجات قللوا من خطر الإصابة بعرق النسا بنسبة 33 في المائة. كان للنشاط البدني، بما في ذلك المشي حيث حقق نتائج أفضل على المدى الطويل مقارنة بالجراحة، كما سيقلل المشي من الالتهاب والألم.
ما هو عرق النسا؟
هو التهاب العصب الوركي، ويسبب آلام شديدة وقد تكون غير محتملة في منطقة الظهر ومنطقة الساق ويلازم هذا الألم الشعور بالتنميل، فهو عبارة عن ضغط شديد في النتوءات العظمية الموجودة في العمود الفقري وخاصة على العصب الوركي، أو يحدث نتيجة انفتاق أحد الأقراص في العمود، كما يمكن أن ينضغط هذا العصب بورم، ويبدأ من أسفل الظهر إلى كف القدمين ويمر بالأرداف والفخذ تحديدًا بين الفقرة الخامسة والقطنية الرابعة، كما يمكن أن يمتد الألم من أعلى الردفين ويعني ذلك أنه يصيب الألم الجسم كله من أعلى منطقة إلى أسفل منطقة بالجسم. وقد يصيب كلًا من النساء والرجال ولكن في الغالب يصيب النساء أكثر من الرجال، ومن شدة الألم الذي يسببه صنف من أسوأ الآلام التي يشعر بها الإنسان خاصة في ظهره.
أسباب عرق النسا
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الإصابة بمرض عرق النسا، منها:
1. السمنة المفرطة للإنسان نتيجة الضغط الشديد على فقرات العمود الفقري.
2. إصابة الإنسان بمرض السكري، قد يؤدي إلى إصابته بعرق النسا.
3. يحدث للإنسان عندما يصاب بانزلاق في الغضروف.
4. قد يحدث أيضاً إذا أصيب الإنسان بنزلة برد شديدة، وعند أخذ حقنة بطريقة خاطئة في منطقة الظهر.
5. التقدم بالعمر أيضاً عامل كبير في حدوث الإصابة بمرض عرق النسا.
6. حمل الإنسان للأوزان الثقيلة، بطريقة خاطئة قد تؤدي إلى إصابته بمرض عرق النسا.
7. الجلوس لفترات طويلة، أو الإرهاق الشديد في العمل، وقيادة السيارات لفترات طويلة، كل ذلك يؤدي إلى حدوث عرق النسا.
أعراض عرق النسا
– يشعر المريض بألم مستمر في الساق بجهة واحدة أو المؤخرة.
– ألم حارق أو حاد يحس به المريض في الساق.
– الإحساس بالألم على طول العصب الوركي من أسفل الظهر وحتى المؤخرة والأرداف.
– لا يتمكن المصاب بالتهاب عرق النسا من الجلوس لفترات طويلة وكذلك المشي لفترات طويلة، وبالتالي النوم على الظهر لاطول فترة ممكنة حتى بشعر بتحسن.
– درجة الألم تكون أشد في القدم عن أسفل الظهر .
– يواجه المريض مشكلة في رفع كعب القدم عن الأرض.
– تكون حركة الركبة ضعيفة إلى جانب الشعور بضعف في الساق عند مدها.
– الشعور بألم وخد في منطقة مقدمة القدم.
الحل النهائي لعرق النسا
يُعالج عرق النسا بشكل أساسي بعلاج الآلام أو تخفيفها وإليك حلول يمكنك تجربتها للتخلص من هذه الآلام المزعجة:
1. المراهم الموضعية المضادة للالتهاب، إذ تساعد على التخفيف من الألم بعض الشيء.
2. تناول مضادات الالتهاب مثل “الإيبوبروفين”، التي تساعد على تخفيف الألم وتقليل الالتهاب.
3. عمل الكمادات الساخنة والباردة.
4. العلاج الطبيعي الذي يمكّن من التغلب على الألم في أقرب وقت ممكن، ومنع الإصابة مرة أخرى.
5. في الحالات الشديدة، يضطر الطبيب إلى حقن المنشطات في منطقة العمود الفقري لتقليل الالتهاب، كي يتم توصيل الدواء مباشرة إلى المنطقة المحيطة بالعصب الوركي، أما إذا كانت إصابة عرق النِّسا ناتجة عن انزلاق غضروفي، ولا يزال يسبب ألمًا شديدًا بعد أربعة إلى ستة أسابيع، فمن المرجح أن العمليات الجراحية تكون خيارًا مناسبًا، حيث يحصل حوالي 90% من المرضى على راحة بسبب هذا النوع من الجراحة. ويمكن أيضًا اللجوء إلى العمليات الجراحية في حالات عرق النِّسا الناجمة عن “تضيق العمود الفقري”.