ماهو مرض جدري القرود
ماهو مرض جدري القرود نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أعراض جدري القرود و أنواع جدري القرود ثم الختام الوقاية من جدري القرود تابعوا السطور القادمة.
محتويات الموضوع
ماهو مرض جدري القرود
-ينتمي جدري القرود إلى عائلة الفيروسات نفسها المسببة للإصابة بمرض الجدري المعروف، ولكنه يسبب أعراضًا أكثر اعتدالًا؛ إذ يعاني معظم المرضى من الحمى وآلام الجسم والقشعريرة والتعب، وقد يطور الأشخاص المصابون، بمستوى أكثر خطورةً للمرض، طفحًا جلديًّا وبثورًا على الوجه واليدين يمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
-وتبلغ فترة حضانة الفيروس (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) المسبب لهذه الإصابات من حوالي خمسة أيام إلى ثلاثة أسابيع، ويتعافى معظم الناس في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع دون الحاجة إلى دخول المستشفى، لكن يمكن أن يكون جدري القرود قاتلًا بنسبة تصل إلى واحد من كل 10 أشخاص، كما يُعتقد أنه يكون أكثر حدةً عند الأطفال والحوامل ومَن يعانون ضعف المناعة.
وتقسم مرحلة العدوى إلى فترتين على النحو التالي:
-فترة الغزو:
وتتراوح من لحظة الإصابة إلى 5 أيام، وأبرز سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد.
-فترة ظهور الطفح الجلدي:
ويكون في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى، ومن أبرز سماتها ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه، في أغلب الأحيان، ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويكون الطفح أشدّ ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%)، ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام من بقع ذات قواعد مسطّحة إلى حويصلات صغيرة مملوءة بسائل، وبثرات والمرحلة التي تليها من تطور، وقد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تمامًا.
-وقبل ظهور الطفح، قد يُصاب بعض المرضى بتضخّم كبير في العقد اللمفاوية، وهو سمة لجدري القردة تميزه عن سائر الأمراض المماثلة.
-وغالبًا ما يتم إعطاء الأشخاص المعرضين للفيروس واحدًا من عدة لقاحات ضد الجدري، التي ثبت أنها فعالة ضد جدري القرود أيضًا، كما يجري تطوير أدوية مضادة للفيروس، وقد أوصى المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، يوم الخميس الماضي، بعزل جميع الحالات المشتبَه فيها وتقديم لقاح الجدري للمخالطين ذوي الخطورة العالية.
أعراض جدري القرود
-يوضح مركز السيطرة على الأمراض (CDC): “عادة ما يبدأ طفح الجلد في غضون يوم إلى ثلاثة أيام من ظهور الحمى. ويميل الطفح الجلدي إلى التركيز على الوجه والأطراف وليس على الجذع. ويصيب الوجه في 95% من الحالات، وكف اليدين وباطن القدمين في 75% من الحالات. كما تتأثر الأغشية المخاطية للفم في 70% من الحالات، والأعضاء التناسلية في 30% من الحالات، والملتحمة في 20%، وكذلك القرني، وعندما ينتشر الطفح الجلدي إلى الغشاء المخاطي للفم، قد يظهرعلى طبقة الجلد داخل الفم، بما في ذلك الخدين والشفتين”.
-ويُلاحظ أن “الطفح الجلدي يتطور بالتتابع من لطاخات إلى حويصلات وبثرات وقشور تجف وتسقط”، ويمكن أن يختلف عدد الآفات من بضعة إلى عدة آلاف، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تتجمع حتى تنسلخ أجزاء كبيرة من الجلد.
-وقالت الدكتورة كلير موريسون، الخبيرة السريرية في مداكسبرس MedExpress، لـ “إكسبريس”: “الأعراض الأولية لجدري القردة تشبه الأعراض النموذجية لأي عدوى فيروسية، وتشمل هذه الحمى والصداع وآلام العضلات والظهر وتضخم الغدد والتعب، لذلك قد يكون من الصعب اكتشافها مبكرا”، وفي البحث المبكر، وجد العلماء أيضا أن العدوى من جدري القرود يمكن أن تؤثر على الرئة أثناء العدوى.
أنواع جدري القرود
يوجد نوعين أو فرعين حيويين لفيروس جدري القرود، حيث يقسم هذا الفيروس إلى المجموعتين التاليتين:
– فيروس جدري القرود الوسط إفريقي، ويتميز هذا النوع بتسببه بأعراض أكثر شدة من النوع الآخر، وتسببه بنسب أعلى من الوفيات، كما أن عملية انتقاله من شخص لآخر عن طريق التلامس موثقة.
– فيروس جدري القرود الغرب إفريقي، والذي يسبب أعراض أقل شدة من النوع الآخر، كما أن عملية انتقاله من شخص لآخر عن طريق التلامس محدودة.
اسباب جدري القرود
يتطور مرض جدري القرود نتيجة الإصابة بفيروس جدري القرود (بالإنجليزية: Monkeypox Virus)، وهو فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجدرية (بالإنجليزية: Poxviridae). لا يزال المصدر الطبيعي لفيروس جدري القرود غير معروف، إلا أنه يعتقد أن أنواعاً من القوارض الإفريقية تلعب دوراً في نقل هذا الفيروس.
آلية انتشار مرض جدري القرود
ينتشر مرض جدري القرود إلى البشر عن طريق التلامس مع الفيروس المسبب سواء عن طريق::
– ملامسة شخص آخر مصاب.
– ملامسة الحيوانات المصابة.
– ملامسة الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس.
-يدخل الفيروس إلى الجسم عن طريق الجلد المتشقق أو المجروح، أو عن طريق المجاري التنفسية، أو عن طريق الأغشية المخاطية في الأنف والفم والعينين.
الوقاية من جدري القرود
-يفترض أن التطعيم ضد الجدري يوفر حماية ضد عدوى مرض جدري القردة البشرية، باعتبارها فيروسات وثيقة الصلة ببعضها ويحمي المطعوم الحيوانات من تحدي جدري القردة التجريبي الفتاك.
-لم يتم إثبات هذا بشكل قاطع على البشر لأنه تم توقيف التطعيم الروتيني ضد الجدري بعد القضاء الواضح على الجدري بسبب اهتمامات تتعلق بسلامة المطعوم.
-صدر أن لقاح الجدري يحد من خطر الإصابة بجدري القردة بين أشخاص تم تطعيمهم من قبل في أفريقيا، انخفاض المناعة ضد فيروسات الجدري في الجماعات المعرضة للإصابة هو عامل في انتشار جدري القردة.
-ويعود ذلك إلى تضاؤل المناعة الوقائية ما بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم قبل عام 1980 عندما توقفت التلقيحات الجماعية ضد الجدري في الجماعات المعرضة للإصابة هو عامل في انتشار جدري القردة.
-وقد أوصى مراكز الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ( CDC) الأشخاص المحققون في تفشي جدري القردة المتورطون في رعاية أفراد أو حيوانات المصابة، بضرورة أخذ مطعوم الجدري للحماية من جدري القردة، ويجب كذلك تطعيم من كان على اتصال وثيق أو حميم مع أفراد أو حيوانات مؤكد إصابتهم بجدري القردة.
-ولا توصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بالتلقيح ما قبل الإصابة للأطباء البيطريين غير المعرضين للمرض أو الموظفين البيطريين أو ضباط مراقبة الحيوانات ما لم يشارك هؤلاء في تحقيقات ميدانية.