هل يجوز الاغتسال في الفندق قبل الميقات
هل يجوز الاغتسال في الفندق قبل الميقات وسنتعرف ايضا على هل يجوز الإحرام من البيت دون الميقات و هل يجوز الاغتسال قبل العمرة بيوم و هل يجوز الوضوء فقط في الميقات و طريقة احرام المرأة من الميقات كل ذلك في مقالنا عن الاغتسال في الفندق قبل الميقات.
محتويات الموضوع
هل يجوز الاغتسال في الفندق قبل الميقات
اليكم كل التفاصيل التي تودون معرفتها عن الاغتسال في الفندق قبل الميقات:
- نعم، الغسل ما هو بواجب مستحب والغسل في البيت كاف
- الغسل في البيت كاف والحمد لله، والغسل ما هو بواجب ليس بواجب
- ولكنه مستحب في الحج والعمرة قبل الإحرام، إذا تيسر ذلك وليس بلازم، الحمد لله. نعم.
هل يجوز الإحرام من البيت دون الميقات
- قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز أن ينوي الحاج الإحرام قبل مغادرته منزله، أو في المطار بشرط ألا يتجاوز الميقات الذي يحرم منه ويعلن عن طاقم الطائرة أو السفينة التي يركبها.
- وأضاف «عويضة» خلال فيديو توضيحي للحج، أنه يجب على من أراد أداء الحج أو العمرة عدم مجاوزة ميقات بلده أو أي ميقات يمر عليه دون إحرام.
- واستشهد بما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِ أَهْلِهِنَّ لِمَنْ كَانَ يُرِيدُ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ، فَمَنْ كَانَ دُونَهُنَّ، فَمُهَلُّهُ مِنْ أَهْلِهِ، وَكَذَاكَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ يُهِلُّونَ مِنْهَا» متفق عليه.
- وتابع: إذا كنت أيها الحاجُّ مسافرًا بالطائرة متوجهًا إلى مكة مباشرة من جدة: يجوز لك الاستعداد للإحرام بلبس ملابسه وأنت في بيتك أو في المطار أو في داخل الطائرة إن لم يكن بك عذر يمنعك من لبسها، وليس محظورًا عليك شيء من محظورات الإحرام بمجرد اللبس؛ فاللبس في حد ذاته ليس إحرامًا، إنما الإحرام التلفظ بنية ما تريد من عمرة أو حج؛ سواء بعد ارتداء ملابس الإحرام مباشرة، أو عند -استقرارك في الطائرة وتحركها وهو الأفضل احتياطًا لأي عذر قد يُعَطِّل السفر، ومتى تلفظت بنية النسك ولَبَّيْت صرت محرمًا محظورًا عليك الوقوعُ في شيء من محظورات الإحرام.
- وأوضح أن المسافر جوًا يخبره قائد الطائرة بميقات الإحرام فيرتدي الملابس وينوي قائلًا: «لبيك اللهم حجًا وعمرة فإن حبسني حابس فحلي حيث حبستنى».
- ولفت إلى أن أنواع النسك في الحج ثلاثة، وهي حج إفراد: ينوي فيه الحاج نية الحج فقط، مضيفًا أن النوع الثاني حج قِران: وينوي فيه الحاج نية الإتيان بحج وعمرة معًا في آن واحد وبأفعال واحدة، من طواف وغيره من أعمال الحج، أو يحرم بالعمرة أولًا ثم يدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها، وعمل القارن كعمل المفرد سواء، إلا أن القارن عليه هدي -ذبح- والمفرد لا هدي عليه.
- وواصل: «حج تمتع: ينوي فيه الحاج نية العمرة في أشهر الحج -شوال، ذي العقدة وأول 8 أيام من شهر ذي الحجة-، فينوي العمرة فقط ويؤدي مناسكها، ثم يتحلل من إحرامه ويتمتع بحياته العادية من ملبس وغيره من معاشرة النساء، فإذا أتى اليوم الثامن من ذي الحجة نوى الحج من مكانه بمكة ولبس ملابس الإحرام وأتى بمناسك الحج».
- وأشار إلى أن صفة الحج تبدأ من الميقات، بالتَجرّد من الثياب، والاغتسال كما تغتسل من الجنابة -إن تيسر لك- والتطيب بأطيب ما يجده من دهن عود أو غيره في الرأس واللحية، ولا يضر بقاء ذلك بعد الإحرام، ولكن لا تطيِّب ثياب الإحرام.
- واستطرد: “ثم يلبس ثياب الإحرام (إزارًا ورداءً)، ويلف الرداء على كتفيه، ولا يخرج الكتف اليمنى إلا في الطواف بجميع أنواعه (هذا للرجل)، (أما المرأة) فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة ولا شهرة، ولا تلزم بلون معين”.
- وأكمل: “ثم يصلِّي الصلاة المكتوبة إذا حان وقتها، وصل ركعتين سنة الإحرام (وإن لم تصلها فلا حرج)، ثم إذا ركب الحاج الطائرة وعند الميقات ينوي الدخول في النسك، فإن كنت تريد العمرة فقط: (لبيك عمرة)، وإن كنت تريد الحج فقط -الإفراد-: (لبيك حجًّا)، وإن كنت تريد الحج والعمرة بأفعالهما -التمتع-: (لبيك عمرة متمتعًا بها إلى الحج)، وإن كنت تريد الحج والعمرة بأفعال الحج -القارن-: (لبيك عمرة وحجًّا).
هل يجوز الاغتسال قبل العمرة بيوم
- “الاغتسال عند الإحرام سنة ، فإنه صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل
- ولأن أسماء بنت عميس رضي الله عنها نفست فأمرها صلى الله عليه وسلم أن تغتسل وتحرم
- ومن اغتسل قبل الإحرام بيوم لم ينفعه ذلك ، ولكن الحج أو العمرة صحيح
- لأن الاغتسال ليس بشرط في الحج أو العمرة ، بل إنه سنة إن فعله الإنسان أثيب عليه ، وإن تركه فلا إثم عليه ” انتهى .
هل يجوز الوضوء فقط في الميقات
- لقد جعل الله سبحانه وتعالى للمسلمين بابا يطرقون عليه من حين لآخر، يستغفرون ويتوبون حتى يعودوا لحياتهم مرة أخرى ، كما ولدتهم أمهاتهم بلا ذنوب أو آثام أو خطايا ، فكان هذا الباب هو العبادات ، وما العبادات إلا طوق نجاة للمسلم ، أكثر منها تكليف وواجب عليه ، ففي الصلاة يتوجه المسلم لربه و يهبه الله السجود، وفيه تسقط الذنوب وتجاب الدعوات ، وهناك صوم ، به ساعة إجابة وقت الإفطار لا ترد دعوة هذا الصائم ، وتلك الزكاة التي يطهر بها المسلم ماله ، وغيرها من العبادات التي لو نظر لها المسلم نظرة راقية لوجد الخير الكثير وحرص على ألا يفوته كل ذلك عمدا، أو تكاسل.
- وقد اختلفت العبادات التي أقرتها الشريعة الإسلامية ما بين واجب، ومندوب ومستحب، و ما بين الفرض الذي لا يقوم الدين إلا به وبين النوافل والسنن، التي ترفع الدرجات ، وقد فرض الإسلام وجعل مبني على خمسة أعمدة ، يقيم بها المسلم دينه ، كلها قد تسقط بعذر عدا الشهادة والصلاة ، ويتبقى الحج والزكاة والصوم ولهم أحكامهم المقررة ، والحج والعمرة لهم أحكام قد بينتها الشريعة بأدلتها الثابتة القطعية و بالأثر الصحيح ، من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ومن حياة الصحابة رضي الله عنهم، وفي نطاق الحديث عن الحج سيتضح احكام الاحرام ، والتي يجب على كل حاج أو معتمر معرفتها جيداً.
- بداية فإن قيام المسلم بالاغتسال يتوجب عليه فهم أمر هام، وهو أن القيام بالاغتسال من أجل الإحرام لاداء شعيرتي الحج أو العمرة ليس واجب وهو يعد مسنون فقط ، فلا يجب على المسلم الاغتسال قبل العمرة أو الحج، ولو أن الشخص الحاج أو المعتمر ترك الاغتسال لا يأثم بفعل ذلك على الإطلاق، فهو أمر ليس بواجب وبذلك يصح إحرامه ولا أثم عليه في ذلك، وهو أمر مجمع عليه لا خلاف فيه بين علماء الشريعة الإسلامية، وهو أن الاغتسال ليس واجب وعليه فيجوز للحج أو المعتمر ارتداء ملابس الحج أو العمرة والإحرام بدون اغتسال.
- أما فيما يخص اتصال الاغتسال بالإحرام بشكل مباشر ، الأفضلية في هذا الأمر في أن يغتسل الحاج أو المعتمر ويحرم بالملبس وكذلك بالقول مباشرة ، وتختلف أراء العلماء في سنة الاغتسال قبل الإحرام هل يجب أن تكون متصلة مباشرة دون أن يقطعها أمر أخر، أم يجب لثبوت الأجر وقيام السنة اتصالهما، فيرى أصحاب المذهب الحنفي السعة في الوقت بين الاغتسال والإحرام، أما أصحاب المذهب المالكي فهم يخالفونهم في ذلك ، ويرون أن ثبوت أجر الاغتسال يرتبط باتصال الإحرام مباشرة بالغسل أما الشافعية ومذهب الحنابلة فيتفقان مع ما جاء به أصحاب مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان من أن الأمر فيه سعة.
طريقة احرام المرأة من الميقات
- انه من المستحب للمرأة التي ارادت ان تحرم من ان تقوم ب إزالة الشعر الزائد عنها، أي شعر العانة وشعر الابط، وان تقوم بتقليم اظافرها، حتى لا تحتاج الى فعل ذلك وهي محرمة، وهو محظور عليها في الاحرام.
- كما انه على المرأة ان تقوم بالاغتسال ك اغتسال الجنابة في الميقات ان تيسر ذلك، وعليها ان تقوم بالاغتسال حتى وان كانت حائضا او نفساء، ولكن ان لم تفعل ذلك لا حرج فيه.
- ان تقوم بارتدائها اللباس الشرعي الذي يستوفي الشروط لـ الحجاب الصحيح، كما انه لا يوجد لون محدد يجب على المرأة ارتدائه، انما يفضل ان يكون نظيف وان ينطبق عليه شروط الحجاب وهي ان لا يكون ضيق وان يكون فضفاض واسع، وان لا يكون مفصل للبدن باي شكل من الاشكال، وان لا يشف ما تحته، وان يكون ساتر لكل البدن ماعدا الوجه والكفين، وايضا لا يكون اللباس لباس زينة، او انه يكون في هيئته متشبه بالرجال.
- بعد ذلك تنوي المرأة في النسك من قلبها، ولكن إذا صادفت وقت احرامها وقت صلاة فريضة فعليها ان تقوم بأداء صلاة الفريضة أولا ثم بعد ذلك تحرم.-
- كما انه يسن لها التلبية بصوت منخفض وان لا ترفع صوتها فيسمعه الرجال، وعليها ان تقوم بالتلبية من الميقات وطوال الطريق حتى تصل الى مكة المكرمة وتبدأ في الطواف.
- كما انه يجوز لها بعد ان تقوم بالأحرام ان تخلع ثياب الاحرام، وتقوم بتغييره بلبس اخر ان ارادت ذلك، ويمكنها أيضا تبديله عند اتساخه، كما انه يجوز لها ان تقوم بالاغتسال قبل التحلل ولكن من دون صابون بالماء فقط.