متى تبدأ أول أعمال الحج ومتى تنتهى

متى تبدأ أول أعمال الحج ومتى تنتهى وسنتعرف ايضا في مقالنا على مناسك الحج و سنن الحج وواجباته و ملخص اعمال الحج و المختصر في صفة الحج و وقت انتهاء مناسك الحج .

متى تبدأ أول أعمال الحج ومتى تنتهى

-مناسك الحج تستمر طوال 6 أيام من ذي الحجة، ونبين ما يحدث في تلك الأيام بالتفصيل في السطور التالية
-اليوم الأول من أيام مناسك الحج: هذا اليوم يوافق 8 من ذي الحجة، ويقوم الحجاج في هذا اليوم بارتداء ملابس الإحرام والمبيت في منى، حتى شروق شمس اليوم الثاني من أيام الحج.
-اليوم الثاني من أيام مناسك الحج: هذا اليوم يوافق 9 من ذي الحجة، ويقوم الحجاج في هذا اليوم من أيام الحج بالوقوف على جبل عرفات منذ الصباح وحتى غروب الشمس وتأدية صلاتي الظهر والعصر عليه، وبعد ذلك يتوجهون للمزدلفة فيصلون المغرب والعشاء، ثم يقومون بجمع الحصى استعدادًا لرمي الجمرات.-
-اليوم الثالث من أيام مناسك الحج: هذا اليوم يوافق 10 من ذي الحجة، ويقوم الحجاج في هذا اليوم من أيام الحج برمي جمرة العقبة، ثم نحر الأضحيات، ثم حلق شعرهم، ثم تأدية طواف الإفاضة، ويتم القيام بهذه الأفعال بالترتيب الذي ذكرناه.
-اليوم الرابع من أيام مناسك الحج: هذا اليوم يوافق 11 من ذي الحجة، ويقوم الحجاج في هذا اليوم برمي الجمرات والمبيت في المنى.
-اليوم الخامس من أيام مناسك الحج: هذا اليوم يوافق 12 من ذي الحجة، ويقوم الحجاج في هذا اليوم بالنفر من مكة إلى المدينة قبل غروب الشمس والصلاة في وادي المحصب.
-اليوم السادس من أيام مناسك الحج: هذا اليوم يوافق 13 من ذي الحجة، ويقوم الحجاج في هذا اليوم برمي الجمرات إذا كانوا لم يرموها في اليوم الرابع ثم تأدية طواف الوداع استعدادًا للعودة لبيوتهم.

مناسك الحج

-مَناسك الحج هي الأعمال التي يقوم بها المسلم قبل وأثناء ونهاية الحج وهي التي أراها الله عز وجل لنبيه وخليله إبراهيم.
-المناسك جمع منسك وهو مأخوذ من النسك وفي الشرع يُراد من مناسك الحج أعمال الحج بأوقات مخصوصة.
تنقسم مَناسك الحج إلى: أركان، وواجبات، وَسُنن.
-أما أركان الحج فهي : الوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والإحرام ،والسعي بين الصفا والمروة.
-والواجبات في الحج هي: الوقوف بمُزدلفة، والمبيت بمنى، وطواف الوداع، ورمي الجمرات.
-وَمن السُنن : طواف القدوم ، والتّوجه إلى منى في اليوم الثامن من ذي الحجة.
-و المناسك التي يؤديها الحاج هي بالترتيب:
1- الإحرام
2- الطواف
3- السعي بين الصفى والمروة
4- يوم التروية بـ “منى”
5- الوقوف بعرفة
6- المبيت بمزدلفة ورمي جمرة العقبة
7- الهدي والتحلل
8- طواف الإفاضة
9- رمي الجمرات في أيام التشريق
10- طواف الوداع وإتمام الحج
-ويبدأ الحاج بالإحرام، ثم يقصد الكعبة؛ للطواف حولها، ثم السعي بين الصفا والمروة، ويتحلل الحاج إن كان متمتعاً، أما إن كان قارناً، أو مُفرداً؛ فلا يتحلل، ثم يكون التوجه إلى مِنى في اليوم الثامن من ذي الحجة، ثم الوقوف في عرفة في اليوم التاسع، ثم التوجه إلى مزدلفة بعد غروب شمس اليوم التاسع، وفي اليوم العاشر يكون رمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، وحلق الشعر أو التقصير، والطواف، ثم الرجوع إلى مِنى؛ والمبيت فيها ليالي التشريق، وتُرمى الجمرات الثلاث؛ الصغرى، والوسطى، والعقبة، في كل يومٍ من أيام التشريق الثلاث، ويُشرع للمتعجل المبيت ليلتين فقط، ويختم الحاج أعمال الحج بأداء طواف الوداع.

سنن الحج وواجباته

-الحج له أركان، وله واجبات، وله أشياء مشروعة موضحة في المناسك التي كتبها أهل العلم، وقد كتبنا منسكًا مختصرًا سميناه “التحقيق، والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة” لعلك تحصلين عليه من بعض الإخوان عندك في القصيم، وفيه بيان أركان الحج، وواجباته، وما شرع الله في ذلك، وهو كتاب -بحمد الله- مختصر، وفيه الفائدة المطلوبة.
-وأركان الحج أربعة: الإحرام بالحج في القلب كونه ينوي الحج، والواجب أن يكون من الميقات الذي يمر عليه، والوقوف بعرفة، وطواف الزيارة، يعني: طواف الإفاضة، والسعي، هذه أربعة أركان للحج.
-وله واجبات سبعة بينها العلماء، وهي مذكورة في المنسك، وهي المناسك، أولها: الإحرام من الميقات الذي يمر عليه الإنسان، فالذي جاء من مصر يحرم من ميقات مصر من الجحفة، يعني: رابغ، والذي -من المدينة يحرم من ميقات المدينة، والذي من نجد يحرم من ميقات أهل نجد، والذي يأتي من اليمن يحرم من ميقات اليمن، كل إنسان يحرم من ميقات بلده، يجب عليه إذا مر عليه بنية الحج أن يحرم من الميقات، أو بنية العمرة كذلك.
-الثاني: كونه يقف بمزدلفة بعد انصرافه من عرفات يبيت فيها.
-والثالث: المبيت بمنى ليلة إحدى عشرة، واثنا عشرة لمن تعجل، والليلة الثالثة لمن لم يتعجل ليلة إحدى عشرة، واثنا عشرة، وثلاث عشرة.
-والرابع: رمي الجمار، هذا من واجبات الحج.
-والخامس: الحلق، أو التقصير للرجل، أو التقصير للمرأة، الحلق للرجل، أو التقصير مخير، والمرأة ليس لها إلا التقصير.
-والسادس: طواف الوداع، لابد من كون الإنسان إذا فرغ من حجه يطوف للوداع عند سفره إلى بلاده.
-والسابع: الوقوف بعرفة إلى الغروب، وإنه إذا وقف بعرفه نهارًا؛ يكمل إلى الغروب، هذا السابع، أما إن وقف في الليل؛ كفاه الوقوف بالليل، والحمد لله، لكن إذا وقف نهارًا؛ يلزمه أن يكمل إلى الغروب.
-فهي سبعة واجبات من ترك شيئًا منها وجب عليه دم إلا أن يكون له عذر شرعي، وهذا مبسوط في كتب المناسك وموضح.
-وهناك أشياء مشروعة للحاج من تلبية، من حين يحرم يلبي، والإكثار من ذكر الله  والإكثار من الطواف إذا تيسر ذلك، وكل ما يتعلق بالمسائل الشرعية التي ينتهزها الحاج، أو المعتمر، مثل الصدقات على الفقراء، والمساكين، مثل الإكثار من قراءة القرآن، إلى غير هذا من وجوه الخير التي يفعلها في الحرم الشريف، في مكة المكرمة، أو في المدينة إذا زار المدينة.
-هذه مكملات وفيها فضل، لكن الواجبات مثلما بينا لك، والأركان كذلك، ومتى تيسر لك المنسك الذي ذكرنا التحقيق والإيضاح؛ وجدت فيه -إن شاء الله- المطلوب، نعم.

ملخص اعمال الحج

-تبدأ أعمال شعيرة الحج اعتباراً من ضُحى يوم التروية، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، أول أيام الحج، وفيه يحرم المسلم بالحج من مكانه، فيغتسل ويتطيب ويلبس ثياب الإحرام ويقول: “لبَّيْك حجاً، لبيك اللهم لبيك، لبَّيْك لا شريك لك لبَّيْك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك”، بعد ذلك يتوجه إلى منى فيبقى فيها إلى طلوع الشمس في اليوم التاسع، ويصلي فيها الظهر من اليوم الثامن، والعصر والمغرب والعشاء والفجر، كل صلاة في وقتها، ويقصر الرباعية.
-أما عمل اليوم الثاني وهو اليوم التاسع، فيكون بالتوجه بعد طلوع الشمس إلى عرفة، ويصلي الظهر والعصر قصراً وجمعَ تقديم، وينزل قبل الزوال بنمرة إن تيسر له، ويتفرغ بعد الصلاة للذكر والدعاء مستقبلاً القبلة رافعاً يديه إلى غروب الشمس، ثم يتوجه بعد غروب الشمس إلى مزدلفة فيصلي فيها المغرب ثلاثا والعشاء ركعتين، ويبيت فيها حتى يطلع الفجر، ويصلي الفجر بعد طلوع الفجر، ثم يتفرغ للذكر والدعاء حتى يُسفرَ جداً، على أن يتوجه قبل طلوع الشمس إلى منى.
-عمل اليوم الثالث وهو يوم العيد، إذا وصل إلى منى، ذهب إلى جمرة العقبة، فرماها بسبع حصيات متعاقبات، واحدة بعد الأخرى، يكبر مع كل حصاة، ويذبح هديه إن كان له هدي، ويحلق رأسه أو يقصره.
-وبذلك يتحلل التحلل الأول، فيلبس ثيابه ويتطيب وتحل له جميع محظورات الإحرام سوى النساء، ثم ينزل إلى مكة فيطوف بالبيت طواف الإفاضة، وهو طواف الحج، ويسعى بين الصفا والمروة للحج، إن كان متمتعاً، وكذلك إن كان غير متمتع ولم يكن سعى مع طواف القدوم، وبهذا يحل التحلل الثاني، ويحل له جميع محظورات الإحرام حتى النساء، ثم يرجع إلى منى فيبيت فيها ليلة الحادي عشر.
-عمل اليوم الرابع وهو الحادي عشر، يكون برمي الجمرات الثلاث، الأولى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات يكبر مع كل حصاة، يرميهن بعد الزوال ولا يجوز قبله. ويلاحظ ا——-لوقوف للدعاء بعد الجمرة الأولى والوسطى، ويبيت في منى ليلة الثاني عشر.
-عمل اليوم الخامس وهو الثاني عشر من شهر ذي الحجة، يكون برمي الجمرات الثلاث كما رماهن في اليوم الرابع، وينفر من منى قبل غروب الشمس إن أراد التعجل، أو يبيت فيها إن أراد التأخر.
-عمل اليوم السادس وهو الثالث عشر، من شهر ذي الحجة، وهذا اليوم خاص بمن تأخر ويعمل فيه برمي الجمرات الثلاث كما سبق في اليومين قبله، وينفر من منى بعد ذلك، ويكون آخر الأعمال طواف الوداع عند سفره.

المختصر في صفة الحج

١- للحج ثلاث صفات تمتع وقران وإفراد.
-فالتمتع: هو ماجمع فيه الحاج بين العمرة والحج مع فاصل بينهما بالتحلل فيعتمر العمرة المعروفة ثم يتحلل منها ويلبس ثيابه ثم بعد ذلك يحرم بالحج ويأتي بأفعاله حتى ينتهي منه.
-والقران: أن يجمع الحاج بين العمرة والحج من غير تحلل بينهما حيث تدخل أفعال العمرة في الحج.
-والإفراد: هو أن يحرم بالحج فقط ولهذا سمي إفرادًا لأنه أفرد الحج.
-والمتمتع والقارن يجب عليهما هدي ، وأما المفرد فلاهدي عليه.
٢- عند الميقات يغتسل ثم يتطيب
في رأسه وبدنه ثم يلبس ثياب الإحرام وينوي الدخول في النسك ويقول المتمتع : لبيك عمرة. وأما القارن فيقول لبيك عمرة حجاً.
-ويقول المفرد: لبيك حجًا.
-ثم يسن لكلٍ منهم الإكثار من التلبية بعد ذلك حتى يقطعها عند ابتداء الطواف.
-وإذا كان خائفاً من مانع يمنعه من إكمال الحج فيسن له الاشتراط فيقول حين ينوي الإحرام : اللهم إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني.
٣- إذا دخل المسجد يطوف بالكعبة
– سبعة أشواط يبتدئ بالطواف من الحجر الأسود فيستلمه إن تيسر وإلا أشار بيده ناحية الحجر الاسود ويكبر
-ويسن له الاضطباع وهو جعل الرداء تحت عاتقه الأيمن ويكون طرفه على عاتقه الأيسر.
٤- يدعو بمايشاء في الطواف
-وليس هناك دعاء خاص إلا أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
٥- بعد الانتهاء من الطواف يعيد الرداء على عاتقه
-الأيمن ويصلي ركعتين خلف المقام إن تيسر وإلا صلى في أي مكان من المسجد ، وهاتان الركعتان سنة.
٦- يذهب إلى الصفا وعند الدنو منه يسن أن يقول ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ ﴾
-ثم يصعد على الصفا ويتوجه إلى القبلة ويرفع يديه ويقول: لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد لاإله إلا الله -وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده -أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.
-ثم يدعو بماشاء ثم يعيد الذكر السابق مرة أخري
-ثم يدعو ثم يعيد الذكر مرة أخرى.
-فيكون الذكر ثلاث مرات والدعاء مرتين.
-ويفعل على المروة كما فعل على الصفا من الذكر والدعاء.
-وهذان هما الموقفان الأول والثاني من مواقف الدعاء الستة في الحج.
– الصعود على الصفا وعلى المروة والذكر والدعاء كله سنة، فلو بدأ من حد العربات دون أن يصعد جاز ذلك.
٧- أشواط السعي سبعة من الصفا إلى المروة
– شوط ومن المروة إلى الصفا شوط وهكذا حتى ينتهي سعيه على المروة.
٨- من كان قارنًا أو مفردًا
-فإنه بعد الانتهاء من السعي يبقى على إحرامه ولايجوز له أن يقصر أو يلبس ثيابه المعتادة لأنه مازال محرماً.
وأما المتمتع فإنه يقصر ويتحلل من إحرامه وله أن يفعل كل مايفعله غير الحاج.
٩- يجوز للقارن والمفرد حين قدومهما مكة
-أن يذهبا إلى منى أو عرفة دون أن يطوفا ويسعيا قبل ذلك ، وفي هذه الحال عليهما سعي يؤديانه مع طواف الحج.
١٠- اليوم الثامن هو يوم التروية
– ويسن للمتمتع أن يحرم بالحج في هذا اليوم وأما المفرد والقارن فمازالا على إحرامهما.
-ويسن للحاج أن يكون بمنى ذلك اليوم فيصلي فيها الظهر والعصر قصرا بدون جمع وكذا المغرب والعشاء ، ويُسن له المبيت بها.
١١- بعد طلوع الشمس من اليوم التاسع
– يتوجه إلى عرفة ويصلي بها الظهر والعصر جمعاً وقصراً
-ثم يدعو الله عزو جل حتى تغرب الشمس كما جاء
-عن النبي صلى الله عليه وسلم.وهذا الموقف الثالث من مواقف الدعاء في الحج وهو أعظمها وأرجاها إجابة.
١٢- بعد غروب الشمس ينفر إلى مزدلفة
-فإذا وصل إليها صلى المغرب والعشاء جمعا وقصرا
-فإن كان يخشى أن يحبسه الزحام فيخرج وقت صلاة العشاء قبل وصوله مزدلفة فليُصلِّ في عرفة المغرب والعشاء جمعًا وقصراً.
-ووقت العشاء ينتهي بمنتصف الليل فلايجوز تأخير صلاة العشاء بعده.
١٣- إذا وصل الحاج مزدلفة
-فإنه يمكث بها حتى يصلي بها الفجر ثم يدعو حتى يسفر جدا وهذا الموقف الرابع من مواقف الدعاء في الحج.
ثم ينفر من مزدلفة قبل طلوع الشمس ويرخص للضعفة ومن معهم من الأقوياء أن ينفروا بعد منتصف الليل من مزدلفة.
١٤- عند وصوله إلى منى يقصد الجمرة الكبرى
– فيرميها بسبع حصيات، يكبر مع كل حصاة.
-ووقت رميها يمتد إلى طلوع الفجر من يوم الحادي عشر.
-ثم يحلق رأسه ثم يطوف طواف الإفاضة.
-وهذه الأنساك الثلاثة الطواف والرمي والحلق يجوز للحاج أن يبدأ بأيها شاء ، فله أن ينفر من مزدلفة إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة.
١٥- للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة
-الى الوداع فيكفيه عن طواف الوداع.
١٦- يتحلل الحاج التحلل الأول بفعل اثنين من الثلاثة
– الرمي والحلق والطواف ومعه السعي إذا كان متمتعًا أومفردًا وقارناً ولم يسع قبل ، فيحل له كل شيء مما يحرم على الحاج ماعدا النساء.
١٧- في اليوم الحادي عشر يرمي الجمرات الصغرى
– ثم الوسطى ثم الكبرى ولا بد من مراعاة هذا الترتيب.
– فيرميهن بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة .
-ويسن له أن يدعو عند الجمرتين الصغرى والوسطى.
– وهذان هما الموقفان الخامس والسادس من مواقف الدعاء في الحج.
١٨- يفعل في اليوم الثاني عشر من رمي الجمرات الثلاث
– كما يفعل في اليوم الحادي عشر ، وكذا في اليوم الثالث عشر لمن تأخر
– ووقت الرمي يبتدئ من دخول وقت صلاة الظهر وينتهي بطلوع الفجر من اليوم الذي بعده ماعدا الثالث عشر فينتهي بغروب الشمس.
-ولايجوز رمي الجمار أيام التشريق قبل الزوال.
١٩- يطوف الحاج للوداع بعد انتهائه من مناسك الحج
– وعليه أن يخرج من مكة بعد ذلك ولايتأخر إلا لطعام أو شراء حاجة له.
٢٠- كل أذكار الحج
-التلبية والتكبير والدعاء كلها سنة فلو حج صامتًا في كل حجه كان حجه صحيحًا.

وقت انتهاء مناسك الحج

-ينتهي الحاجّ من أداء مناسك الحجّ بانتهاء تأدية طواف الوداع
– ولا يقوم الحاج به إلّا عند الانتهاء من تأدية جميع المناسك
– وهو ما يكون بالتحلّل الذي ينقسم إلى مرحلتين هما:
التحلل الأول:
– يبدأ وقته فجر يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة
– ويبدأ عند الشافعية في منتصف الليل
– ويكون التحلل باختيار الحاجّ عملَين من ثلاثة أعمال وهي:
-رمي جمرة العقبة
– والحلق
– وطواف الإفاضة
– وبذلك يحلّ له جميع ما كان محظوراً عليه باستثناء النساء.
– التحلل الثاني:
– يبدأ وقته فجر يوم النحر
– ويكون التحلّل بأداء الحاجّ لطواف الإفاضة فيحلّ له النساء
– ويكمل الحاج مناسك منى وقد تحلل من إحرامه
– وإن أتم المناسك وأنهى رمي الجمرات جاز له النفير منها بعد زوال شمس اليوم الثاني عشر من ذي الحجة
– وإن كان من المستحسن التأخّر لليوم الثالث عشر فيُتمّ رمي الجمرات ثم ينفر بعد الزوال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *