الحج والعمرة

مناسك الحج بالتفصيل

مناسك الحج بالتفصيل سنتعرف في هذا المقال على أركان الحج و واجبات الحج و سنن الحج و .حكم حج من ترك شيئاً من هذه الأركان في هذه السطور التالية.

مناسك الحج بالتفصيل

مناسك الحج بالتفصيل
-ماذا تعرف عن مناسك الحج؟ 4 أركان و7 واجبات
-تساؤلات كثيرة يطرحها المقبلون على أداء فريضة الحج عن مناسك خامس أركان الإسلام، وهل جميعها واجبات ملزمة أم تتضمن أيضاً سنناً؟
-الحج هو قَصْد بيت الله الحرام لأداء مناسك مخصوصةٍ، ويُعرَّف أيضا بأنّه زيارة مكانٍ مُعيَّنٍ (الكعبة وعرفة) في زمنٍ مُعيَّنٍ (ذو الحِجّة) بنيّة أداء مناسك الحجّ بعد الإحرام لها.
-وهو فريضةٌ من فرائض الإسلام وأحد الأركان التي يقوم عليها، وقد ثبتت مشروعيّته في القرآن والسنّة والإجماع، وأجمع المسلمون على وجوب الحجّ على المسلم البالغ العاقل الحُر مرّةً واحدةً في العُمر حال توفُّر الاستطاعة، والقدرة على أدائها.
-يعد الحج من أعظم الأعمال والعبادات وأحبّها إلى الله؛ ويدلّ على ذلك ما صحّ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ: أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ فَقالَ: إيمَانٌ باللَّهِ ورَسولِهِ. قيلَ: ثُمَّمَاذَا؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ.
– للحج أركان أربعة عند جمهور أهل العلم وهي: الإحرام، والوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة. ويعد الترتيب في فعل هذه الأركان شرط لا بد منه لصحتها؛ فيُشترط تقديم الإحرام عليها جميعاً، وتقديم وقوف عرفة على طواف الإفاضة، إضافة إلى الإتيان بالسعي بعد طواف صحيح عند جمهور أهل العلم.

أركان الحج

-للحج أركان أربعة عند جمهور أهل العلم وهي: الإحرام، والوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة.
-ويعد الترتيب في فعل هذه الأركان شرط لا بد منه لصحتها؛ فيُشترط تقديم الإحرام عليها جميعاً، وتقديم وقوف عرفة على طواف الإفاضة، إضافة إلى الإتيان بالسعي بعد طواف صحيح عند جمهور أهل العلم.
1- الإحرام

-وهو نيّة الدخول في النسك لقول الرسول صلى الله عليه وسلَّم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى.
-للإحرام زمان محدد وهي أشهر الحج التي ورد ذكرها في قوله تعالى: “الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج” (البقرة: 197)، ومكان محدد وهي المواقيت التي يُحْرِمُ الحاج منها.
2- الوقوف بعرفة

-لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “الحج عرفة، من جاء ليلة جَمْع قبل طلوع الفجر فقد أدرك” رواه أبوداود وغيره، والمقصود بجَمْع المزدلفة، ويبتدئ وقته من زوال شمس يوم التاسع من ذي الحجة ويمتد إلى طلوع فجر يوم النحر، وقيل يبتدأ من طلوع فجر اليوم التاسع.
-فمن حصل له في هذا الوقت وقوف بعرفة ولو لحظة واحدة فقد أدرك الوقوف، وفي أي مكان وقف من عرفة أجزأه لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: “وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف”، أخرجه مسلم.
3- طواف الإفاضة

-لقوله سبحانه: “ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق” (الحج: 29)، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم حين أُخبِرَ بأن صفية رضي الله عنها حاضت قال: “أحابستنا هي؟، فقالوا: يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة، قال: فلتنفر إذا”، متفق عليه.
-وهذا يدل على أن هذا الطواف لا بد منه، وأنه حابس لمن لم يأت به، ووقته بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة ولا آخر لوقته عند الجمهور بل يبقى عليه ما دام حياً، وإنما وقع الخلاف في وجوب الدم على مَن أخره عن أيام التشريق أو شهر ذي الحجة.
4- السعي بين الصفا والمروة

-لقوله صلى الله عليه وسلم: “اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي” رواه أحمد. ولقول عائشة رضي الله عنها: “طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف المسلمون (تعني بين الصفا والمروة) فكانت سنة، فلعمري ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة” رواه مسلم.
-هذا السعي هو سعي الحج، ووقته بالنسبة للمتمتع بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة وطواف الإفاضة، وأما القارن والمفرد فلهما السعي بعد طواف القدوم.

واجبات الحج


-الإحرام من الميقات لقوله صلى الله عليه و سلم :”هن لهن، ولمن أتى عليهن ممن أراد الحج أوالعمرة”.
ا-لوقوف بعرفة إل الغروب لمن وقف بالنهار.

-المبيت بمزدلفة ليلة العيد لقوله تعالى:”لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الضَّالِّينَ”.

رمي الجمار ودليله أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَرْدَفَ الْفَضْلَ، فَأَخْبَرَ الْفَضْلُ أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ.
الحلق أو التقصير.

-المبيت بمِنى ليالي أيام التشريق. ذكر ذلك البهوتي في شرحه على المنتهى قال: “وواجبات الحج ثمانيه وذكر منها ( ( وَ ) الرَّابِعُ ( الْمَبِيتُ بِمِنًى ) لَيَالِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ لِفِعْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمْرِهِ بِهِ”.

-طواف الوداع لقوله عليه السلام :”لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت”.

سنن الحج

السنن والمستحبات
-أن يحرم الرجل في إزار ورداء أبيضين، أما المرأة فلها أن تحرم في أي لون شاءت، والأفضل لها غير البياض، فإن لم يجد الرجل الثياب البيض فله أن يحرم في أي لون وجد، يلبس المحرم النعلين فإن لم يجد
لإزار لبس السراويل، وإن لم يجد النعال لبس الخف أوالحذاء ولا يقطعه.

-أن يغتسل لإحرامه ولو كانت المرأة حائضاً أو نفساء.

-أن يحرم عقب صلاة مكتوبة، فإن لم يتمكن أحرم عقب ركعتين.

-أن يغتسل لدخول مكة وكذلك ليوم عرفة.
-في الطواف يستلم الركنين الحجر الأسود، والركن اليماني إن تمكن، وإلا أشار إليهما.

-يقول عند بداية كل شوط: بسم الله والله أكبر.
-يدعو بين الركنين بـ”اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”، وليحذر كل الحذر كتب الأدعية، وعليه أن يشتغل بما تيسر له من ذكر الله، ومن الدعاء له ولإخوانه المسلمين.
-له أن يشترط عند إحرامه بأن يقول: “اللهم محلي حيث حبستني”، فإن حبسه حابس تحلل من غير هدي إحصار.
-أفضل الحج الثج وهو كثرة الذبح، والعج وهو رفع الصوت بالتلبية للرجال.
-الإكثار من الذكر وتلاوة القرآن والتصدق.

-أن يتضلع من ماء زمزم.

-أن يلتقط الجمار لجمرة العقبة فقط من مزدلفة.

-أن يكثر من الذكر والدعاء وقول لا إله إلا الله يوم عرفة.

-أن يدعو بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى أيام التشريق.

حكم حج من ترك شيئاً من هذه الأركان

-من ترك نية الإحرام بالحج لم ينعقد نسكه أصلاً
– ومن فاته الوقوف بعرفة فقد فاته الحج
– ومن ترك طواف الإفاضة أو السعي بين الصفا والمروة
-لم يتم حجه حتى يطوف ويسعى.


اكتشاف المزيد من المحتوى العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

رجاء تعطيل مانع الاعلانات لاستكمال تصفح موقعنا المحتوى العربي لكم جزيل الشكر