علاج عدم القدرة على النوم رغم النعاس
علاج عدم القدرة على النوم رغم النعاس يعاني الكثير من الأشخاص على عدم القدرة على النوم والتفكير الزائد ويرجع ذلك لأسباب متعددة لذلك سنقدم لكم طرق متعددة للمساعدة على النوم والتخلص من التفكير في علاج عدم القدرة على النوم رغم النعاس.
محتويات الموضوع
علاج عدم القدرة على النوم رغم النعاس
يعد التعرف على أسباب عدم القدرة على النوم رغم النُعاس سنقوم بذكر خطوات عملية تساعدك، إضافة للعلاجات الطبية التي تحتاج لموافقة الطبيب في علاج عدم القدرة على النوم رغم النعاس.
تعرف على علاج عدم القدرة على النوم فيما يأتي:
1.العلاج المنزلي
إليك بعضًا من خطوات العلاج المعرفي السلوكي التي قد تساعدك فيما يأتي:
- التخلص من بعض العادات: مثل استهلاك الكافيين أو الكحول قبل النوم، أو أن تكون ضمن بيئة مزعجة أو درجة حرارة الغرفة غير ملائمة أو أن تُشاهد التلفاز في السرير.
- العلاج المعرفي بالاسترخاء: الذي يتضمن تعلم معتقدات صحيحة عن النوم، مثل: تقليل التوتر والقلق، وممارسة تمارين الاسترخاء أو التأمل.
- علاجات أخرى: ومنها: العلاج بالإبر الصينية أو تعلم تقنيات الاسترخاء.
تحديد وقت للنوم: إن قضاء وقت طويل في السرير قبل النوم قد يسبب عدم القدرة على النوم، لهذا يُنصح بتحديد وقت للنوم ثابت كل يوم.
2. العلاج الطبي
يحتاج هذا العلاج إلى موافقة الطبيب، مثل: - مضادات الاكتئاب التي تساعد في التخلص من الأرق والقلق.
- البينزوديازيبينات (Benzodiazepine).
- دوكسيبين (Doxepine).
- إزوبيكلون (Eszopiclone).
- ليمبوركسانت (Lemborexant).
علاج عدم النوم نهائيا بالقران
تعتبر قراءة القرآن من الطرق التي تساعد الفرد على النوم والاسترخاء وتساعد أيضاً على التخلص من الكوابيس والأحلام المزعجة.
- توجد آيات كثيرة تساعد على التخلص من الأرق ومنها سورة البقرة وخاصة آية الكرسي قال تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
- قراءة أيضاً آخر آيتين في سورة البقرة قال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
- قال تعالي: (اللّهُ الّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنّهَارَ مُبْصِرًا إِنّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النّاسِ، وَلَكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لاَ يَشْكُرُون). قال تعالي: “قلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ * اللّهُ الصّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُوًا أَحَدٌ”.
- كذلك قال الله تعالى “قلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ * مِن شَرّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”. قال الله تعالى “قلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلَهِ النّاسِ * مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ * الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ* مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ”.
علاج قلة النوم والتفكير
فهم أسباب صعوبة النوم والتفكير الزائد والتخيل عند النوم يعتبر الخطوة الأولى في علاج حالة الأرق وصعوبة النوم، ونذكر لكم أهم طرق علاج التفكير قبل النوم والتخلص من قلة النوم بسبب التفكير المفرط:
- استبعاد المشاكل الصحية:
أول ما يجب فعله هو استشارة الطبيب المختص لاستبعاد أي مشاكل صحية أو اضطرابات نفسية تؤدي إلى حالة الأرق وصعوبة النوم، فالتفكير الزائد في السرير قد لا يكون سبباً لقلة النوم، وإنما نتيجة لعدم قدرتنا على النوم لأسباب صحية. - ترك فاصل زمني بين النوم والأنشطة:
حيث يُنصح بالتوقف عن العمل والأنشطة المرهقة ذهنياً قبل ساعة على الأقل من النوم، ومحاولة الحصول على دقائق من الاسترخاء وتهدئة النفس قبل الدخول إلى النوم، هذا سيعطي عقلنا الوقت الكافي لترتيب أفكاره قبل الذهاب إلى السرير. - انهض من السرير عندما تعجز عن النوم:
ينصح الخبراء بالنهوض من السرير إن لم تتمكن من إيقاف التفكير حتى 20 دقيقة، لكن النهوض لا يجب أن يكون إلى أنشطة تسبب المزيد من اليقظة مثل تصفح الانترنت أو ألعاب الهاتف أو مشاهدة التلفاز، بل عليك النهوض من السرير والحفاظ على إضاءة خافتة، ثم تدوين ما يشغل فكرك ويمنعك من النوم لمدة عشرين دقيقة، والعودة إلى السرير ثانيةً.
حاول أن تستيقظ! يعتقد بعض الأطباء أن محاولة الاستيقاظ بدلاً من محاولة النوم قد تكون أكثر فاعلية في التخلص من الأرق والتفكير المفرط في السرير، فالتعليمات المتناقضة قد تكون جيدة في هذه الحالة، ولا يجب أن تكون شديد التفكير بقلة النوم والتخلص من الأرق، لأن ذلك أيضاً يعزز صعوبة النوم ويزيد من التفكير عند النوم. - إعادة ضبط الساعة البيولوجية:
تستطيع إعادة ضبط الساعة الداخلية من خلال تخفيف الإضاءة قدر الممكن قبل ساعتين من النوم، والابتعاد عن الشاشات الإلكترونية قبل ساعة من النوم على أقل تقدير، إضافة إلى محاولة الاستيقاظ باكراً، والتعرض أكثر للشمس. - تجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة:
هناك رابط قوي بين صعوبة النوم وبين نوعية وكمية الطعام في وجبة العشاء، وكلما كانت وجبة العشاء بعيدة زمنياً عن النوم كان ذلك أفضل، كما يُنصح بتقليل الكربوهيدرات والسكر في الوجبة الأخيرة لتجنب الأرق وصعوبة النوم. - تجنب النيكوتين والكافيين والكحول:
إذا كنت مدخناً حاول تقليل التدخين على مدار النهار، وبشكل خاص في ساعات ما قبل النوم، كذلك الأمر فيما يتعلق بالقهوة أو المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، وتجنب المشروبات الكحولية. - الاستعداد لليوم التالي قبل النوم:
تنظيم جدول اليوم التالي قبل الذهاب إلى السرير يساهم إلى حد بعيد في التقليل من التفكير الزائد قبل النوم، حاول أن تدوّن ما عليك القيام به قبل الذهاب إلى السرير. - استخدم الكتابة:
اللجوء إلى الكتابة قبل النوم بنصف ساعة أيضاً إجراء فعال لعلاج التفكير المفرط عند النوم، حاول أن تكتب الأفكار التي تجعلك يقظاً، وأن تنقل عملية التفكير المفرط من ذهنك إلى الورقة. - اترك السرير للنوم فقط:
ينصح الخبراء أيضاً بالحفاظ على السرير للنوم فقط، فحتى إن كنت ترغب في تصفح الانترنت قبل النوم أو قراءة كتاب أو ممارسة التأمل؛ يجب أن تفعل ذلك في غرفة النوم لكن ليس على السرير. - اطلب استشارة تخصصية:
يمكنك اللجوء إلى الطبيب العام لطلب الاستشارة أو البحث عن متخصص بعلاج اضطرابات ومشاكل النوم.
ما سبب عدم القدرة على النوم رغم النعاس
قد يكون الأرق مشكلة أساسية، أو قد يكون مرتبطًا بظروف أخرى عادة ما يكون الأرق المزمن نتيجة للتوتر، أو أحداث الحياة أو العادات التي تسبب اضطرب النوم و عدم القدرة على النوم . يمكن لعلاج السبب الكامن أن يحل مشكلة الأرق، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تستمر المشكلة لسنوات وتشمل أسباب عدم القدرة على النوم ما يلي:
- الضغط النفسي
يمكن للقلق بشأن العمل أو الدراسة أو الصحة أو المال أو العائلة أن يبقي ذهنك مشغولاً في أثناء الليل، ويجعل من الصعوبة أن تنام. قد تؤدي أيضًا أحداث الحياة المسببة للضغط النفسي أو الصادمة — مثل وفاة أو مرض أحد الأحبّاء أو الطلاق أو فقدان الوظيفة — إلى الأرق. - السفر أو جدول العمل
يعمل إيقاع الساعة البيولوجية الخاصة بك بمثابة ساعة داخلية، توجه ثمة أمور مثل دورة النوم والاستيقاظ والتمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم. قد يؤدي تعطل إيقاع الساعة البيولوجية إلى الأرق. تشمل الأسباب، وجود اضطراب الرحلات الجوية الطويلة من السفر عبر مناطق زمنية متعددة، أو العمل في وقت متأخر أو في وقت مبكر، أو مواعيد عمل تتغير باستمرار. - عادات النوم السيئة
تتضمن عادات النوم السيئة جدولاً زمنيًا غير منتظم للنوم، والقيلولة، وأنشطة محفزة قبل النوم، وبيئة نوم غير مريحة، واستخدام السرير في العمل أو تناول الطعام أو مشاهدة التلفزيون. يمكن لاستخدام أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة التلفزيون أو ألعاب الفيديو أو الهواتف الذكية أو الشاشات الأخرى قبل النوم مباشرة أن تتداخل مع دورة نومك. - تناول الكثير من الطعام في وقت متأخر من الليل
لا بأس بتناول وجبة خفيفة قبل النوم، لكن تناول كمية كبيرة من الطعام قد يجعلك تشعر بعدم الراحة الجسدية في أثناء الاستلقاء. يعاني العديد من الأشخاص أيضًا حرقة الفؤاد (حرقة المعدة)، وهو ارتجاع الحمض والطعام من المعدة إلى المريء بعد تناول الأكل، مما قد يبقيك مستيقظًا. - قد يرتبط الأرق المزمن أيضًا بحالات طبية أو استخدام أدوية معينة
قد يساعد علاج الحالة الطبية على تحسين النوم، ولكن قد يستمر الأرق بعد تحسن الحالة الطبية.