طرق الوقاية والعلاج من مرض السكري
طرق الوقاية والعلاج من مرض السكري وخصوصا مع انتشار هذا المرض بشكل كبير في الآونة الآخيرة سنقدم لكم العديد من النصائح من خلال مقالنا التي تحميك من خطورة الإصابة به.
محتويات الموضوع
طرق الوقاية والعلاج من مرض السكري
تتعدد الطرق المتبعة من أجل الوقاية من مرض السكري، إليكم أبرز هذه الطرق والإجراءات التي تعمل على الوقاية من مرض السكري قدر الإمكان:
1. قلل من السكر والكربوهيدرات المكررة في نظامك الغذائي
تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات المكررة والسكر يزيد من مستويات السكر في الدم والأنسولين، وبالتالي يسرع إصابة الأشخاص بالمرض، والسبب وراء ذلك أن جسمك يقوم بتحويل هذه الأطعمة بسرعة إلى جزيئات صغيرة من السكر، والتي يتم امتصاصها في مجرى الدم.
2. خفف وزنك إن كنت تعاني من زيادة الوزن والسمنة
على الرغم من أن ليس كل من يعاني من داء السكري من النوع الثاني يعاني من زيادة الوزن أو السمنة إلا أن أغلبية كذلك، وأكثر من ذلك أولئك الذين يعانون من السكري يميلون إلى أن يكون لديهم وزن زائد في الوسط وحول الأعضاء المحيطة بالبطن مثل الكبد.
زيادة الدهون في هذه المناطق يعزز الالتهاب ومقاومة الأنسولين، مما يزيد بشكل كبير من خطر مرض السكري، وعلى الرغم من أن فقدان قدر ضئيل من الوزن يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر، إلا أنه وجد أن كلما خسرت المزيد زادت الفوائد التي ستجنيها.
3. مارس الرياضة بانتظام
إن ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم قد يساعد في الوقاية من مرض السكري، إذ إنها تزيد من حساسية الأنسولين في خلاياك، لذلك عندما تمارس الرياضة فإن كمية الأنسولين التي تحتاجها للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة تكون أقل.
تتوفر العديد من أنواع النشاط البدني التي بإمكانها أن تقلل من مقاومة الأنسولين وسكر الدم، وهي تشمل التمارين الهوائية، والتمارين عالية الكثافة، وتدريبات القوة، وغيرها، كما يمكنك اختيار النشاط البدني الذي تستمتع به، ويمكنك ممارسته بشكل منتظم، فعلى ما يبدو أن العمل بشكل أكثر تكرارًا يؤدي إلى تحسين استجابة الأنسولين ووظيفته.
إذا لم تقم بأي نشاط بدني أو قمت بنشاط ضئيل جدًا، وكنت تجلس في معظم أوقات يومك فأنت تتبع نمط حياة غير نشط، وقد وُجدت علاقة بين هذا النوع من أنماط الحياة وبين خطر الإصابة بمرض السكري.
4. اشرب الماء
يعد الماء من أفضل المشروبات التي يمكنك شربها، وإذا كنت تشرب الماء معظم الوقت فهذا سوف يساعدك على تجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والمواد الحافظة ومكونات أخرى قد تتسبب بالإصابة بالسكري.
إضافة إلى أن شرب الماء بدلًا من المشروبات الأخرى يساعد على التحكم في مستويات السكر والأنسولين في الدم، وترتبط المشروبات السكرية بزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 وسكري المناعة الذاتية المتأخر عند البالغين (LADA)، وهو شكل من أشكال مرض السكري من النوع 1 الذي يحدث لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.
5. انتبه لما تأكله
بداية من المهم أن تنتبه لكمية الطعام التي تتناولها، فعليك تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام خاصة إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فقد تبين أن تناول الكثير من الطعام في وقت واحد يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالسكري، بالإضافة إلى أن ذلك يساهم في فقدان الوزن الذي يشكل أيضًا عامل خطر.
من المهم أن تنتبه ليس فقط للكمية إنما لنوعية الطعام الذي تتناوله، فاتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات قد يعزز فقدان الوزن، ويمكن أن يساعد على خفض نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين، وزيادة حساسية الأنسولين، والحد من عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بالسكري.
6. حسن من مستويات فيتامين د
فيتامين د مهم للتحكم في مستويات السكر في الدم، حيث وجد أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د لديهم خطر أكبر للإصابة بجميع أنواع مرض السكري.
والمصادر الغذائية الجيدة لفيتامين د عادةً ما تشمل الأسماك الدهنية، وزيت كبد سمك، بالإضافة إلى ذلك يمكن للتعرض للشمس زيادة مستويات فيتامين د في الدم.
7. اشرب القهوة أو الشاي
إن تناول القهوة أو الشاي في نظامك الغذائي قد يساعدك على تجنب مرض السكري، حيث أنه وجد أن شرب القهوة على أساس يومي يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، إذ تحتوي القهوة والشاي على مضادات الأكسدة المعروفة باسم البوليفينول التي قد تساعد في الوقاية من مرض السكري.
بالإضافة إلى ذلك يحتوي الشاي الأخضر على مركب مضاد للأكسدة فريد يُدعى الإيبيغلاكاتشين (EGCG) والذي ثبت أنه يقلل من نسبة السكر في الدم من الكبد ويزيد من حساسية الأنسولين.
8. أقلع عن التدخين
يرتبط التدخين ارتباطًا وثيقًا بخطر الإصابة بمرض السكري، وقد ثبت أن الإقلاع عن التدخين يقلل من هذا الخطر مع مرور الوقت، وقد ثبت أن التدخين يسبب أو يسهم في العديد من الحالات الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب، وانتفاخ الرئة، وأمراض سرطان الرئة، والثدي، والبروستات، والجهاز الهضمي.
شاهد ايضا: حمية السكري النوع الثاني
كيفية الوقاية من مرض السكري في 25 يوماً
- تحكم في وزنك
الوزن الزائد هو السبب الوحيد الأكثر أهمية لمرض السكري من النوع 2. تزيد زيادة الوزن من فرص الإصابة بمرض السكري من النوع 2 سبعة أضعاف. تجعلك السمنة أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 20 إلى 40 مرة أكثر من الأشخاص ذوي الوزن الصحي.
يمكن أن يساعد فقدان الوزن إذا كان وزنك أعلى من نطاق الوزن الصحي. يمكن أن يؤدي فقدان 7-10٪ من وزنك الحالي إلى تقليل فرص الإصابة بمرض السكري من النوع 2 إلى النصف. - تحرك وأوقف تشغيل التلفزيون
قلة النشاط يعزز مرض السكري من النوع 2 إن تمرين عضلاتك كثيرًا وجعلها تعمل بجهد أكبر يحسن من قدرتها على استخدام الأنسولين وامتصاص الجلوكوز. هذا يضع ضغطًا أقل على الخلايا التي تصنع الأنسولين. لذا استبدل بعض وقت جلوسك بوقت مناسب.
النوبات الطويلة من التمارين الساخنة والعرقية ليست ضرورية لجني هذه الفائدة تشير النتائج المستخلصة من دراسة صحة الممرضات ودراسة متابعة المتخصصين الصحيين إلى أن المشي السريع لمدة نصف ساعة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 30٪.
في الآونة الأخيرة ، أفادت دراسة صحة المرأة السوداء عن فوائد مماثلة للوقاية من مرض السكري للمشي السريع لأكثر من 5 ساعات في الأسبوع. - هذا القدر من التمارين له فوائد أخرى أيضًا. ويمكن تحقيق المزيد من الفوائد القلبية الوعائية وغيرها من خلال ممارسة المزيد من التمارين الرياضية بشكل أكثر كثافة.
يبدو أن مشاهدة التلفاز شكل ضار بشكل خاص من عدم النشاط: فكل ساعتين تقضيها في مشاهدة التلفزيون بدلاً من متابعة شيء أكثر نشاطًا يزيد من فرص الإصابة بمرض السكري بنسبة 20٪ ؛ كما أنه يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب (15٪) والوفاة المبكرة (13٪). - قم بتعديل نظامك الغذائي
أربعة تغييرات في النظام الغذائي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
مضاعفات مرض السكري
-مُضَاعَفات الأوعية الدَّمويَّة عندَ مرضى السُّكَّري
يؤدي التَّصلُّبُ العصيدي إلى حدوث نوبات قلبيَّة و سكتات دماغيَّة.وتتراوح نسبة زيادة حدوث التَّصلُّب العصيدي بين 2-4 أضعاف عند مرضى السُّكَّري الأصغر سنًّا، مقارنةً بالأشخاص الأصحَّاء من نفس الفئة العمريَّة.
ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي تضيُّق الأوعية الدَّمويَّة إلى إلحاق الضَّرر بالقلب والدِّماغ والساقين والعينين والكليتين والأعصاب والجلد، ممَّا يؤدي إلى حدوث الذبحة الصَّدريَّة و فشل القلب والسَّكتات الدِّماغيَّة وتشنجات الساق في أثناء المشي (العَرَج) وضَعف الرُّؤية و مرض الكلى المزمن وتضرُّر الأعصاب (الاعتلال العصبي) وتضرُّر الجلد.
-المشاكلُ المُعدِيَة عند مرضى السُّكَّري
يُصاب مرضى السُّكَّري غالبًا بحالات عدوى جرثوميَّة وفطريَّة في الجلد والفم عادةً.يتعذَّر على خلايا الدَّم البيضاء مكافحة حالات العدوى بفعاليَّة عندما تكون مستويات الغلوكوز في الدَّم مرتفعة؛لذلك، تميل أيُّ حالة عدوى إلى أن تكون أكثرَ شدَّةً، وتستغرق وقتًا أطول في الشفاء عند مرضى السُّكَّري.تُعَدُّ العدوى العلامة الأولى لداء السُّكَّري في بعض الأحيان.
إحدى حالات هذه العدوى هي العدوى بخميرة تسمَّى داء المُبيضَّات.تُوجَد خميرة المُبيَضَّة Candida في الفم والسَّبيل الهضميّ والمهبل بشكلٍ طبيعيّ، ولا تُسبِّبُ أيَّ ضررٍ عادةً.ولكن عند الأشخاص المصابين بداء السُّكَّري، يمكن أن تنمو المُبيَضَّات Candida بشكل مفرط على الأغشية المخاطيَّة والمناطق الرَّطبة من الجِّلد مُسبِّبَةً طفحًا جلديًّا في تلك المناطق.
ويكون مرضى السُّكَّري أيضًا مُعرَّضين كذلك بشكلٍ خاص للإصابة بقرحات وحالات عدوى في القدمين والساقين نتيجة ضَعف الدَّورة الدَّمويَّة في الجِّلد.ويكون التئامُ هذه الجروح بطيئًا أو قد لا تُشفى على الإطلاق في كثيرٍ من الأحيان.تُصاب الجروح بالعدوى عادةً عندما لا تلتئم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوثها غنغرينة (موت الأنسجة) وعدوى العظام التهاب العظم والنقي osteomyelitis).وقد يكون من الضَّروري إجراء بترٍ للقدم أو لجزءٍ من الساق.
-المشاكلُ العينيَّة عندَ مرضى السُّكَّري
بمكن أن يؤدي تضرُّر الأوعية الدَّمويَّة في العين إلى ضَعف الرؤية (اعتلال الشبكيَّة السُّكَّري).يمكن للجراحة باستعمال الليزر سَدَّ الأوعية الدَّمويَّة النَّازفة في العين، ومنع حدوث ضررٍ دائمٍ في الشبكيَّة.ويمكن استعمال أشكالٍ أخرى من الجراحة أو من الأدوية القابلة للحقن في بعض الأحيان.لذلك، يجب أن يخضع مرضى السُّكَّري إلى فحوصاتٍ سنويَّة للعين للتَّحرِّي عن العلامات المُبكِّرة لحدوث ضرر.
-تضرُّر الكبد عندَ مرضى السُّكَّري
تُعدُّ الإصابة بداء الكبد الدُّهني من الحالات الشَّائعة عند مرضى السُّكَّري، حيث تتجمَّع رواسب دهنيَّة غير طبيعيَّة في الكبد.يمكن لأمراض الكبد الدُّهنية أن تتقدَّم في بعض الأحيان إلى أمراض الكبد الأشدُّ خطورة مثل: تشمُّع الكبد.يشخِّص الأطباء مشاكل الكبد إذا كانت اختبارات الكبد الدَّمويَّة غير طبيعيَّة، ويؤكدون التشخيص من خلال: خزعة الكبد.قد يكون إنقاص الوزن وضبط مستويات السُّكَّر في الدَّم بشكل جيد ومعالجة ارتفاع مستوى الكولسترول مفيدًا.
-الضَّررُ الكُلوي عندَ مرضى السُّكَّري
يمكن أن يحدثَ خللٌ في وظائف الكُلى، ممَّا يؤدي إلى حدوث داء الكلية المزمن الذي قد يحتاج إلى إجراء غسلٍ أو زرعٍٍ للكُلى.يقوم الأطبَّاءُ بفحص بول مرضى السُّكَّري عادةً للتَّحرِّي عن وجود مستويات مرتفعة بشكلٍ غير طبيعي من البروتين (الألبومين)، والذي يُعدُّ علامةً مبكِّرة على حدوث ضررٍ في الكلية.وينبغي عندَ ظهور أولى علاماتِ حدوث مضاعفات في الكلية استعمال مُثبِّطات الإنزيم المُحوِّل للأنجيوتنسين أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، وهي الأدوية التي تُبطئ تقدُّم الضَّررَ الكُلوي.
-الضَّررُ العصبي عندَ مرضى السُّكَّري
يمكن أن يظهر الضَّرر العصبي بعدَّة طرائق؛فقد تصبح الذِّراع أو السَّاق ضعيفةً بشكلٍ مفاجئٍ إذا كان الضَّرر مقتصرًا على عصبٍ واحد.وقد يؤدي تضرُّر أعصاب اليدين والساقين والقدمين (اعتلال الأعصاب السُّكَّري) إلى شعور غير طبيعي، يمكن أن يتحوَّل إلى ألمٍ ناخزٍ أو حارق وضعفٍ في الذراعين والساقين.ويؤدي تضرُّر أعصاب الجلد إلى زيادة في حدوث إصابات مُتكرِّرة، نظرًا لتعذُّر شعور الأشخاص بتغيُّرات الضَّغط والحرارة.
-مشاكلُ القدم عند مرضى السُّكَّري
تؤدي الإصابةُ بداء السُّكَّري إلى حدوث الكثير من التَّغيُّرات في الجسم.ويكون حدوث التَّغيُّرات التالية في القدمين من الحالات الشَّائعة التي تَصعبُ معالجتها:
حيث يؤثِّر تضرُّر الأعصاب (الاعتلال العصبي) في الإحساس في القدمين، لذلك لا يُشعَرُ بالألم.قد يزول التَّهيُّجُ والأشكال الأخرى من الإصابة دون أن يلاحظها أحد.ويمكن أن يتعرَّض الجِّلد للإصابة قبلَ الشُّعور بأيِّ ألم.
تؤدي التغيُّراتُ الحاصلة في الإحساس إلى تبديل مرضى السُّكَّري لطريقة حمل أوزانهم على أقدامهم، حيث يُركِّزون وزنَهم على مناطقَ مُحدَّدة، ممَّا يؤدي إلى تشكُّل مناطق مُفرطة التَّقرُّن.وتزيد المناطقُ المُفرطة التَّقرُّن (والجلد الجاف) من خطر تشقُّق الجلد.
-يمكن أن يَتسبَّبَ داء السُّكَّري في حدوث ضعفٍ الدَّورة الدَّمويَّة في القدمين، ممَّا يزيد من فرصة تشكُّل القرحات عند تضرُّر الجلد، ويُبطئُ من سرعة شفاء القرحة.
ونتيجةً لإمكانيَّة تأثير داء السُّكَّري في قدرة الجسم على مقاومة حالات العدوى، فقد تُصاب قرحة القدم بالعدوى بمجرَّد تشكُّلها.ونتيجةً لحدوث الاعتلال العصبي، فقد لا يشعر المرضى بالانِزعَاج بسبب العدوى حتى تصبح خطيرةً وصعبة العلاج، ممَّا يؤدِّي إلى حدوث الغنغرينة.وتزداد احتمالية احتياج مرضى السُّكَّري إلى بتر القدم أو السَّاق لأكثر من 30 مرَّة عن الأشخاص غير المصابين بداء السُّكَّري.
شاهد ايضا: نصائح غذائية لمرضى السكري
نظام غذائي للوقاية من مرض السكري
1- تجنب المشروبات السكرية
تقول باربارا بوريك، مدرس أمراض السكري والغدد الصماء، في مستشفى نورث ويست بولاية ميريلاند الأمريكية إن تناول المشروبات السكرية أو المحلاة كالشاي والقهوة وعصير الليمون وغيره، لا يساعد على الشعور بالشبع، مضيفةً أنها مجرد سعرات حرارية فقط تدخل الجسم ويتم حرقها.
وتشير إلى أن وقف استهلاك المشروبات السكرية، يساعد في وقف تطور مرض السكري والتحكم في أعراض ما قبل الإصابة به وهذا يؤدي إلى تفادي الإصابة بالمرض.
2- تناول كميات مناسبة من الطعام
تؤكد مدرس أمراض السكري أن تناول الأطعمة الصحية يمكن أن يؤدي لزيادة الوزن أيضًا، إذا استهلك الإنسان منها كميات زائدة، وتوصي الطبيبة الأمريكية بتناول كميات مناسبة من الطعام وعدم الإفراط في المواد النشوية مثل الأرز والبطاطس لأنها تؤدي للإصابة بالسمنة التي تعد من الأعراض الأولية للإصابة بالسكري.
3- الإكثار من تناول الألياف الغذائية
تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية مثل الخضروات والفواكه، والبقوليات والحبوب الكاملة يساهم على الشعور بالشبع سريعًا وتقليل استهلاك كميات الطعام التي قد تؤدي للسمنة، وينصح خبراء الصحة بأن يكون نصف طعام الإنسان على الأقل من الخضروات والفواكه والمواد الغذائية الغنية بالألياف.
4- الحرص في تناول الدهون
يوصي أخصائيو التغذية بالحرص في تناول الدهون، والاعتماد على الدهون الصحية الموجودة في الزيوت النباتية والمكسرات والأفوكادو، كما ينصحون بتناول المنتجات منخفضة الدسم والمنتجات التي لا تحتوي على دهون عالية.
5- اللحوم والأسماك
ينصح أخصائيو التغذية بالحرص على تناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، أو لحوم الدجاج البيضاء، بالإضافة إلى تناول الأسماك من مرتين إلى 3 أسبوعيًا معتبرين أن هذا جزء من النظم الغذائية التي تساعد في الوقاية من مرض السكري.
6- الماء مشروب صحي
يساهم الماء في خفض معدل سكر الدم، كما يساعد شرب الماء بكميات مناسبة على الشعور السريع بالشبع وتقليل كميات الطعام التي يستهلكها الشخص خلال الوجبات.
7- التمارين الرياضية
تساعد التمارين الرياضية في التحكم في مستوى السكري، والوقاية منه في الأشخاص في حالة المهددين بالإصابة بالمرض، وينصح خبراء الصحة بالمشي يوميًا واستعمال السلالم بدل المصاعد والحرص على بذل مجهود بدني لأنه يؤثر بصورة إيجابية على الجسم، ويساهم في ضبط أعراض مرض السكري.