مقدمة جميلة عن شهر رمضان

مقدمة جميلة عن شهر رمضان يبحث الكثير من الطلاب عن مقدمة مناسبة لموضوع تعبير او للاذعة المدرسية عن شهر رمضان لذلك سنقدم لكم من خلال مقالنا مقدمة عن رمضان.

مقدمة جميلة عن شهر رمضان

مقدمة جميلة عن شهر رمضان
مقدمة جميلة عن شهر رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا وهادينا وحبيبنا وشفيعنا الأمين محمد بن عبد الله، أيام قلائل تفصلنا عن شهر رمضان، سيأتي بخيره وكرمه علينا أجمعين بأذن الله، ستزول الغمة وتنشرح الصدور وتغفر الذنوب، فلنحسن يا رفاقي استقبال الشهر الكريم، ونعظم شعائر الله تعالى، فتعظيمها من شأن المؤمنين، كما نتذكر أن هناك عبادات تقربنا من الله عز وجل، كالدعاء والصدقات فلنكثر منها أجمعين، وكل عام وجميع الأمة الإسلامية بخير وأعاده الله علينا جميعاً باليمن والبركات.

مقدمة جميلة عن شهر رمضان للأطفال

مقدمة جميلة عن شهر رمضان للأطفال
مقدمة جميلة عن شهر رمضان للأطفال

لقد أقبل شهر رمضان الكريم ينادينا لنصوم فيه ونقوم الليل ونقبل على الله -تعالى- بالعبادات والخيرات، فهيّا أيّها الأطفال تشجّعوا، هلمّوا واعقدوا العزم على الصوم والإكثار من الصالحات، وليسامح بعضكم بعضًا، ولينقي كلّ منكم قلبه؛ لندخل هذا الشهر أنقياء القلوب سليمي الأرواح، فضيفنا العزيز يحبّ أن يرانا سعداء.

أَيُّهَا الشَّهْرُ الكَرِيمْ *** صَاحِبَ الفَضْلِ العَظِيمْ
جِئْتَ يَا رَمْضَانُ تَسْعَى *** جِئْتَ بِالخَيْرِ العَمِيمْ
جِئْتَنَا أَهْلاً وَسَهْلاً *** لَيْتَكَ الشَّهْرُ المُقِيمْ
أَنْتَ لِلْجَنَّاتِ تَدْعُو *** كُلَّ ذِي قَلْبٍ رَحِيمْ

اليوم يا أطفال ونحن مقبلون على هذا الشهر الكريم دعونا أن نتعاهد على الصيام، فمن كان منكم قد جرّب الصيام قبل ذلك فطوبى له، وندعو الله -تعالى- له بالثبات على الصراط المستقيم، ومن لم يصمّ قبل اليوم فليبدأ من هذه السنة وليعاهدنا على المحاولة قدر المستطاع.
كما أنّ شهر العبادة هذا فيه الكثير من الأجر لمن صلى الصلوات الخمس وصلاة التراويح في جماعة، ولمن أكثر من قراءة القرآن الكريم، ومنح الصدقات لمن يستحقّها من الفقراء والمساكين. فلنكن يا أطفال على قدر المسؤولية ولنتعاهد على أنّ نكون معًا لننشأ في عبادة الله.

مقدمة عن فضل شهر رمضان

مقدمة عن فضل شهر رمضان
مقدمة عن فضل شهر رمضان

رمضان هو شهر الهداية لمن يرغب وشهر العطايا لمن يستحق وشهر المكآفات لمن اجتهد في فعل الطاعات والخيرات، ففضائله عظيمة وعدنا بها الحبيب صلى الله عليه وسلم:

»أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، وفيه ليلة خير من ألف شهر من حُرم خيرها فقد حُرم«

لكي نفوز بكل هذه الفضائل التي خص الله سبحانه وتعالى هذا الشهر الكريم دون بقية الشهور الأخرى علينا أن نستغله في التعبد والتقرب إلى الله لعله يكون سببًا في مغفرة الله لنا كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم:
»من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه«

مقدمة عن رمضان للإذاعة المدرسية

مقدمة عن رمضان للإذاعة المدرسية
مقدمة عن رمضان للإذاعة المدرسية

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صلى وسلم على المبعوث رحمة للخلق أجمعين، سبحان الله، والحمد لله، ولاإله إلا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله هم الباقيات الصالحات للمسلم الذي يجب أن يداوم على ذكرهم دائمًا.

أما بعد: أصدقائي وصديقاتي، معلمينا العظماء في بداية الأمر أود أن أرحب بكم في هذه الإذاعة الصباحية المليئة بالنشاط والحيوية في خير يوم من أيام السنة وأفضل شهر من شهور السنة وهو شهر رمضان المبارك, الذي يترقبه المسلمين كل سنة بشوق شديد لأنه شهر الرحمة والمغفرة وشهر الطاعة والعبادة وترك الشهوات لهذا سوف تكون فقرات الإذاعة هذا اليوم عن شهر رمضان والتي سوف نستحضرها لكم الآن.

مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام

مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام
مقدمة وخاتمة بحث عن الصيام
  • مقدمة بحث عن الصيام
    لقد خلقَ الله -عزَّ وجلَّ- الإنسانَ، وجعلَ الحكمةَ الأساسيةَ من خلقهِ هي عبادةُ الله -عزَّ وجلَّ- وحده من غيرِ شريكٍ، ودليل ذلك قول الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، ومن العباداتِ الفاضلةِ التي شرعها الله للمسلمينَ هي الصيام، والذي سيدور فلكُ الحديث في هذا البحث المتواضعِ عنه.
  • خاتمة بحث الصيام
    إنَّ الصيامَ عبادةٌ عظيمةٌ شرعها الله -عزَّ وجلَّ- لكلِّ من تحققت فيه شروط وجوبُ وصحةَ الصيامِ، ولم يُطلق الله -عزَّ وجلَّ- هذه العبادة، بل جعلها مقيدةً بأركانٍ وشروطٍ ومستحباتٍ، وجعل واجبٌ في بعض الحالاتِ، ومحرمٌ في حالاتٍ أخرى، كما أنَّه جعله مستحبٌ في حالاتٍ أخرى، كما أنَّه قد رتَّب عليه أجرًا عظيمًا، وفضلًا كبيرًا بنصِّ القرآنِ الكريمِ والسنة النبوية المطهرة.

كلمة عن شهر رمضان

كلمة عن شهر رمضان
كلمة عن شهر رمضان

بسم الله، والحمد لله، وصلى الله على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فإني أنصح إخواني المسلمين في كل مكان بمناسبة دخول شهر رمضان المبارك لعام 1413هـ بتقوى الله ، والمسابقة إلى كل خير، والتواصي بالحق، والصبر عليه، والتعاون على البر والتقوى، والحذر من كل ما حرم الله من سائر المعاصي في كل مكان، ولا سيما في هذا الشهر الكريم؛ لأنه شهر عظيم تضاعف فيه الأعمال الصالحات، وتغفر فيه الخطايا لمن صامه وقامه إيمانًا واحتسابًا، لقول النبي ﷺ: من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.

وقوله ﷺ: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين. وقوله ﷺ: الصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم. وقوله ﷺ: يقول الله : كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك.

وكان ﷺ يبشر أصحابه بدخول رمضان ويقول لهم: أتاكم شهر رمضان شهر بركة، ينزل الله فيه بالرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله. وقال عليه الصلاة والسلام: من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه رواه البخاري في صحيحه. والأحاديث في فضل شهر رمضان والترغيب في مضاعفة العمل فيه كثيرة.

فأوصي إخواني المسلمين بالاستقامة في أيامه ولياليه والمنافسة في جميع أعمال الخير، ومن ذلك الإكثار من قراءة القرآن الكريم بالتدبر والتعقل والإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والاستغفار وسؤال الله الجنة، والتعوذ به من النار وسائر الدعوات الطيبة.

كما أوصي إخواني أيضًا بالإكثار من الصدقة، ومواساة الفقراء والمساكين، والعناية بإخراج الزكاة وصرفها في مستحقها، مع العناية بالدعوة إلى الله سبحانه وتعليم الجاهل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرفق والحكمة والأسلوب الحسن مع الحذر من جميع السيئات ولزوم التوبة والاستقامة على الحق عملًا بقوله سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، وقوله : إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ۝ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأحقاف:13-14].

وفق الله الجميع لما يرضيه، وأعاذ الجميع من مضلات الفتن، ونزغات الشياطين، إنه جواد كريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *