هل الولادة الطبيعية افضل ام القيصرية
هل الولادة الطبيعية افضل ام القيصرية وماهي مميزات كل منها كما سنتعرف على فوائد الولادة القيصرية ولماذا يفضل الرجل الولادة القيصرية كل ذلك في هذا المقال.
محتويات الموضوع
هل الولادة الطبيعية افضل ام القيصرية
إن لكل من الولادة الطبيعية والقيصرية إيجابياتها وسلبياتها، وفي حالة عدم وجود أي موانع، تُعتبر الولادة الطبيعية (المهبلية) هي الأفضل في العموم لأنها تنطوي على مخاطر أقل بكثير لكل من الأم والطفل، ما لم يُوصي الطبيب بغير ذلك.
لماذا يفضل الرجل الولادة القيصرية
لأن قد يلجأ بعض الرجال إلى إخضاع زوجاتهم لعملية طبيبة إنتشرت الآن وهي عملية تضييق المهبل، فبعد أن يكتفي الزوج والزوجة بما لديهما من أطفال تخضع المرأة لهذه العملية خصوصاً بعد سقوط المهبل الناتج عن تكرار الولادة الطبيعية
شاهد ايضا: طريقة التخلص من هواء الرحم بعد الولادة
فوائد الولادة القيصرية
- مدة المخاض أقصر
أثناء الولادة الطبيعية في المتوسط تكون الأمهات تحت المخاض لأكثر من 6-8 ساعات تقريبًا، أما بالنسبة للولادة القيصرية فلا تستغرق أكثر من 20-40 دقيقة.
كما أنها خالية من الألم وغير مرهقة بالمقارنة مع الولادة الطبيعية، حيث من الممكن للمرأة الحامل أن تقرر موعدًا للجراحة مع طبيبها وإجراء العملية بشكل مريح وسريع. - عدم وجود إصابات في الأنسجة المهبلية
في الولادة الطبيعية هنالك احتمالية كبيرة للتعرض إلى تمزق الأنسجة المهبلية، مما يلزم إلى إجراء غرز للتحم بالتمزق المهبلي.
أما فرص حدوث هذا النوع من التمزقات قريبة من الصفر حال الولادات القيصرية، وهذه من أهم فوائد الولادة القيصرية. - انخفاض فرص إصابات الحوض
الأمهات اللائي يلدنّ عن طريق الولادة القيصرية لديهنّ فرص أقل للإصابة بإصابات الحوض ومضاعفاته. - أكثر أمانًا لحديثي الولادة
بإجراء الولادة القيصرية من الممكن السيطرة على إصابة حديثي الولادة، على عكس الولادة الطبيعية إذا كان هنالك أيّ انسداد أو أن حجم الطفل كبير فمن الممكن أن يكون الطفل عندها معرضًا للإصابة بأيّ شكل.
عيوب الولادة القيصرية
- تشتمل المخاطر التي يتعرض لها الأطفال الرُضَّع على ما يأتي:
– مشكلات التنفس. من المرجح إصابة الأطفال الذين يُولدون قيصريًا بمشكلة في التنفس تجعلهم يتنفسون بمعدل سريع لبضعة أيام بعد الولادة (تسرع النفس العابر).
– الإصابة خلال الجراحة. يمكن أن يُصاب جلد المولود بشقوق دون قصد أثناء الجراحة، ولكن هذا أمر نادر الحدوث. - تشتمل المخاطر التي يتعرض لها الأمهات على ما يلي:
– العدوى. بعد إجراء عملية الولادة القيصرية، تكون الأم معرضة لخطر الإصابة بالتهاب في بطانة الرحم أو في المسالك البولية أو في موضع الشق الجراحي.
– نزف الدم. قد تؤدي العملية القيصرية إلى حدوث نزيف حاد أثناء الولادة وبعدها.
– ردود الفعل تجاه التخدير. يمكن حدوث ردود فعل على أي نوع من أنواع التخدير.
– الجلطات الدموية. قد تزيد عملية الولادة القيصرية من خطر الإصابة بجلطة دموية داخل أحد الأوردة العميقة، خاصة في أوردة الساقين أو الحوض (تخثر وريدي عميق). وإذا انتقلت الجلطة الدموية إلى الرئتين وأعاقت تدفق الدم (الانصمام الرئوي)، فقد يشكل الضرر خطرًا على الحياة.
– الإصابة خلال الجراحة. يمكن أن تحدث إصابات جراحية في المثانة أو الأمعاء أثناء إجراء عملية الولادة القيصرية، ولكن هذا أمر نادر الحدوث.
– زيادة المخاطر لحالات الحمل المستقبلية. تزيد عملية الولادة القيصرية من خطر حدوث مضاعفات لحالات الحمل في المستقبل، وكذلك أثناء إجراء عمليات جراحية أخرى. وكلما زاد عدد عمليات الولادة القيصرية، زادت مخاطر حدوث حالات المشيمة المنزاحة، والمشيمة الملتصقة التي تكون فيها المشيمة ملتصقة بجدار الرحم.
– وتزيد عمليات الولادة القيصرية أيضًا من خطر تمزق الرحم على طول الندبة (تمزق الرحم) لدى النساء اللاتي يحاولن الولادة طبيعيًا في حالات الحمل اللاحقة.
عيوب الولادة الطبيعية
- تحتاج الولادة الطبيعية لوقت أطول وأكثر تطلبًا جسديًا للأم.
- قد تؤدي الولادة الطبيعية إلى ارتخاء عضلات المهبل، أو خطر حدوث تمزق في المهبل، كما تكون فرص الإصابات الداخلية أعلى، أو خطر تمزق الغرز الجراحية في منطقة العجان.
- هناك خطر أعلى للإصابة بسلس البول، لدى النساء اللواتي ولدنّ عن طريق المهبل أكثر من اللواتي ولدن بعملية قيصرية (10٪ مقابل 5٪).
- قد يستمر الخطر المحتمل لحدوث مضاعفات للأم، مثل فقدان السيطرة على الأمعاء والبول (سلس البول والبراز) مدى الحياة.
- هناك خطر أكبر من وفاة أحد الأجنة في حالة الحمل بتوأم.
- عادةً ما يكون هناك التهاب في منطقة الفخذ لبضعة أيام فقط.
- احتمالية حدوث ضعف في عضلات الفخذ.
شاهد ايضا: دعاء تيسير الولادة القيصرية
تجربتي مع الولادة الطبيعية بعد القيصرية
- من خلال خبرتي في الولادة مرت علي الكثير من الحالات حيث ولدت السيدة التي سبق لها الخضوع لعملية قيصرية، ولادة طبيعية بعدها.
- وفي حالات أخرى لم يكن من الممكن أن تتم الولادة الطبيعيه بعد القيصري.
- فعندما يكون سبب الولادة القيصرية السابقة هو ضيق حجم حوض الأم، فعندها لن يكون من الممكن أن تلد ولادة مهبلية؛ لأن هذا سبب دائم يستدعي إجراء الجراحة القيصرية في كل مرة.
- أو في حالة عدم حدوث طلق طبيعي، بالرغم من انقضاء أسابيع الحمل الأربعين، ولم تستجب الأم لتحفيزات الولادة المختلفة، ولا الطلق الصناعي، وكانت القيصرية هي سبيل الولادة الوحيد، ففي هذه الحالة تزداد احتمالية أن تكون الولادة التالية قيصرية أيضًا.
- أما إذا كان سبب الولادة القيصرية، عرضيًا، ومؤقتًا مثل أن تكون وضعية الجنين بالوضعية الأفقية، أو المقلوبة، وفي الحمل التالي كانت وضعية الجنين مناسبة للولادة المهبلية، ولا يوجد موانع أخرى، في هذه الحالة يمكن أن تلد المرأة ولادة طبيعية بعد القيصرية.
- أو أجريت الجراحة القيصرية لأن الأم حامل بتوأم، وكان الحمل التالي بطفل منفرد فلا مانع من الولادة الطبيعية.