فرد الشعر والرضاعة الطبيعية

فرد الشعر والرضاعة الطبيعية كما سنتحدث كذلك عن فرد الشعر أثناء الحمل والفيلر والرضاعه الطبيعية وتأثير استخدام كيرايتين الشعر للرضاعة وصبغة الشعر للمرضع بدون أمونيا واحتياطات لصبغ الشعر أثناء الرضاعة الطبيعية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

فرد الشعر والرضاعة الطبيعية

تحتوي الصبغة والكريمات على مواد كيماوية ضارة، ورغم أن الكمية التي تصل إلي الرضيع من هذه المواد عبر لبن الأم طفيفة جدًا ولا تتعدى 1% إلا أنه مع ذلك لا يمكننا الجزم بأنها آمنة تمامًا لهذا يجب مراعاة عدة أمور:
1-يعد الوقت الأفضل لصبغ أو فرد شعرك هو بعد الشهر السادس حيث يمكنك الامتناع عن إرضاع طفلك لمدة 12 ساعة مع إعطاؤه الطعام وحليب ثديك المشفوط مسبقًا قبل الصبغ وذلك حتى يتخلص جسمك من كل المواد الكيميائية قبل أن يرضع طفلك مجددًا.
2-لا يجب وضع هذه المواد على فروة الرأس إذا كانت متهيجة أو مجروحة أو ملتهبة لأي سبب لأن ذلك يجعل فروة الرأس تمتص كمية أكبر من المواد الكيماوية ويمكن أن يسبب لك ذلك فيروسًا أو عدوى أو حساسية قد يستلزم علاجها أدوية قد تؤثر على رضاعتك.
3-يمكنك دومًا استخدام الحنة أو الهايلايتس فهي آمنة أثناء الحمل والرضاعة.
4-أجلي هذه الخطوة حتى مرور 3 أشهر بعد الولادة، فمناعة الطفل ضعيفة جدًا ومازالت بعض أعضاء جسمه -المسئولة عن تخليص السموم تتكون ولهذا فمن الأفضل تجنب هذه المواد حتى ينمو قليلًا.

فرد الشعر أثناء الحمل

أثناء فترة الحمل ينصح العديد من الأطباء بتجنب الكيماويات أثناء الحمل مثل التعرض للصبغات أو الفرد أو جعله مجعداً، بينما يقول آخرون أنه لا بأس من الاستمرار، ويقول البعض الآخر أنه يجب تجنب العلاجات في الثلث الأول من الحمل، ولكن لا بأس في وقت لاحق من الحمل.
فمن الأفضل للحامل تجنب هذه المواد، فهناك دراسات قليلة جدًا لتوضح آثار الأصباغ والمواد الكيميائية الأخرى للشعر على النساء الحوامل، ومع ذلك هناك احتمال أنه يتم امتصاص المواد الكيميائية القاسية من خلال فروة رأسك أثناء العلاج ونقلها إلى طفلك الذي ينمو.

الفيلر والرضاعه الطبيعية

بالرغم من عدم وجود دليل سريري يدل على خطورة استعمال حقن الفيلر أثناء الحمل، فهناك دائماً خطر في أي عملية تجميلية أثناء الحمل حتى لو كانت بسيطة وسهلة، بما في ذلك حقن الفيلر .
تجنبي الخضوع لحقن الفيلر أثناء حملك للحفاظ على سلامتك وسلامة جنينك.
ينصح أطباء التجميل بالخضوع لحقن الفيلر بعد أو قبل الانتهاء من فترة الحمل أو بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية بفترة معينة إذا كنت أماً مرضعة لتجنب أي خطورة على حياة الجنين أو أي تشوهات خلقية قد تصله من المواد المستخدمة في هذه الحقن.

تأثير استخدام كيرايتين الشعر للرضاعة

-أن الكيراتين المستخدم في فرد الشعر، لا يؤثر على الرضاعة الطبيعية نهائيا، والأبحاث التي تم إجراؤها بهذا الشأن، أثبتت أن المواد الكيميائية المستخدمة في عمله، لا يتم امتصاصها بشكل يؤثر على رضاعة الطفل، أما بالنسبة للحامل، فيفضل عدم استخدامه خلال الأشهر الأولى من الحمل بشكل خاص.
-التنفس قد تؤثر الأبخرة الكيماوية من علاجات الكيراتين على التنفس خلال العلاج، وقد تصيب الأشخاص بالحساسية، تجنبى اصطحاب طفلك إلى الكوافير حتى لا يتأثر سلباً من التعرض لهذه الأبخرة الضارة.
-يمكن للكيماويات أن تتسلل إلى جسمك من خلال فروة الرأس، وبالتالى قد تؤثر على رضيعك، إذا كنتِ تطعميه من حليب الثدى، فمن المحتمل أن تختلط هذه الكيماويات به وتصل إلى الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية، لذا حاولى أن تتجنبى مثل هذه العلاجات إذا كنتِ مازلت فى فترة الرضاعة.

صبغة الشعر للمرضع بدون أمونيا

تجنب اختيار الصبغات التي تحتوي على المواد التالية:
الأمونيا:
كونها تشكل خطرًا إذا تم امتصاص نسبة كبيرة منها، لذا ينبغي ألا تتواجد في الصبغة التي تقبلين على استخدامها حتى وإن كانت بنسبة ضئيلة.
ومن الأفضل استخدام الصبغات النباتية مثل «الحناء»، لأنها أكثر أماناً أثناء الحمل، أو عمل صبغة لخصلات الشعر «هاى ليت»، حيث تكون الصبغة فى بعض خصلات الشعر فقط فلا تُمتص، فى الوقت نفسه تكون مغطاة بالفويل، فلا تستنشقى أى أبخرة، فتكون أكثر أماناً عن صبغة الشعر بأكمله.

احتياطات لصبغ الشعر أثناء الرضاعة الطبيعية

1-تحققي من المكونات الضارة المحتملة
تحققي من محتويات صبغة الشعر بغض النظر عن صبغ شعرك في المنزل أو الصالون، تحتوي صبغات الشعر الدائمة على الأرجح على مركبات ضارة، مثل الفينولات والأمينات العطرية وبيروكسيد الهيدروجين.
2-اختاري صبغات الشعر المؤقتة
تبقى صبغات الشعر المؤقتة على سطح الشعر ولا تدخل في جذع الشعرة، يمكن أن تكون أكثر أماناً عند مقارنتها بصبغات الشعر شبه الدائمة، والتي قد تدخل إلى جذع الشعرة وتصل إلى مجرى الدم.
3-استخدمي ألواناً أكثر نعومة
قد تحتوي الألوان الداكنة على المزيد من عوامل التلوين ومركبات تثبيت اللون الأخرى التي قد تكون ضارة يمكنك اختيار صبغة شعر أفتح أو أكثر نعومة والتي قد تحتوي على تركيز أقل من المركبات التي تدخل مجرى الدم.