اسباب دخول الجنة
اسباب دخول الجنة ونتعرف ايضا فى هذا المقال على أسباب دخول الجنة بغير حساب و أسباب دخول الجنة والنجاة من النار أسباب عدم دخول الجنة كل ذلك سنتعرف عليه في هذا المقال.
محتويات الموضوع
اسباب دخول الجنة
1- الإيمان بالله والعمل الصالح :
جعل الله تعالى الإيمان المقترن بالعمل الصالح سبيلاً إلى الجنة وإلى الفوز برضوان الله , قال تبارك وتعالى : ” وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82) .سورة البقرة :82.
وقال تعالى : ” إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ . الأحقاف 13.
عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك . قال : قل آمنت بالله ثم استقم . رواه مسلم شرح صحيح مسلم لنووي : 2/367.
قال صلى الله عليه وسلم : أنا زعيم بيت في ربض الجنة ، لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب ، وإن كان مازحا ، وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه . رواه أبو داود ، صحيح الجامع1464.
2 – التقوى والمراقبة :
تقوى الله تعالى وحسن مراقبته طريق إلى الفوز بجنان الرحمن , قال تعالى : ” أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) سورة يونس , وقال : ” إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) سورة الملك .
وقال صلى الله عليه وسلم : أكثر ما يدخل الناس الجنة التقوى وحسن الخلق ، وأكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج . أخرجه الترمذي وابن ماجه وأحمد سلسلة الأحاديث الصحيحة 977.
3- طاعة الله ورسوله :
قال تبارك وتعالى : ومن وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17) سورة الفتح : 17.
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ) قالوا يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى . فتح الباري بشرح صحيح البخاري 13 /249.
4- الجهاد في سبيل الله :
قال تبارك وتعالى : ” إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) سورة التوبة : 111 .
عَنْ حُمَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ: مَا مِنْ عَبْدٍ يَمُوتُ لَهُ عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ ، يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، وَأَنَّ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، إِلاَّ الشَّهِيدَ ، لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى. أخرجه البُخَارِي 4/20(2795).
5- التوبة :
قال تبارك وتعالى : ” فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا (60) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (61) سورة مريم :60.
وقال صلى الله عليه وسلم : التائب من الذنب كمن لا ذنب له . رواه ابن ماجة وغيره ، صحيح الجامع 3008.
6- طلب العلم لوجه الله تعالى :
قال تعالى : ” لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162) سورة النساء .
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ،و ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه . شرح صحيح مسلم لنووي 17/24 .
7 – أعمال الخير والبر :
قال تعالى : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) سورة الحج.
شاهد ايضا: بين الفرق بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي ؟
أسباب دخول الجنة بغير حساب
- قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أن هناك أربعة أعمال تجعل من يؤديها ضمن السبعين ألف، الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب.
- وأوضح «عطية» خلال تقديمه لبرنامج «كلمة السر»، في إجابته عن سؤال: «من هم السبعون ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب، الذين وردوا بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-؟»، أن الأعمال الأربعة هي: « عدم الاسترقاء، وتجنب الكي عند المرض، وعدم التشاؤم، والتوكل على الله.
- ودلل بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «وَعَدَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلا عَذَابٍ، .. كَانُوا لا يَكْتَوُونَ وَلا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ»، منوهًا بأن هذا يعني أنهم لا يسترقون، يعني لا يسألون الناس الرقية، ولا يتطيرون بمعنى لا يتشاءمون بالمرئيات والمسموعات، ولا يكتوون، يعني إذا مرضوا لا يكتوون.
- وأضاف أن الهدف من العدد السبعين لا تعني بعد تسعة وستين، وإنما السبعة والسبعين ومضاعفاتها، حين ترد في القرآن لا تعني الدلالة العددية، ولكنها كناية عن الكثرة، فتعني تكرار تلك “السبعين ألف” مرات كثيرة ما حيينا ولن نبلغ وسع الله تعالى، الذي لا يُحيط به علمنا.
أسباب دخول الجنة والنجاة من النار
1-من مات له ثلاثة من الولد وصبر:
عن وائلة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دفن ثلاثة من الولد حرم الله عليه النار».
2-من عال ثلاث بنات أو أخوات وأحسن إليهن:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات، فيحسن إليهن إلا كن له ستراً من النار».
3-الذب والدفاع عن عرض المؤمن وهو غائب:
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقاً على الله أن يعتقه من النار».
4-من صلى أربعين يوماً في جماعة يدرك التبكيرة الأولى:
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يوماً في جماعة، يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان، براءة من النار، وبراءة من النفاق».
5-حسن الخلق:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان سهلاً ليناً، حرمه الله على النار».
6-المحافظة على صلاة الفجر والعصر:
عن عمارة بن روبية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها».
7-غبار الجهاد:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما خالط قلب امرئ مسلم رهج في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار»، والرهج هو: الغبار .
شاهد ايضا: الفرق بين النبي والرسول
أسباب عدم دخول الجنة
عدم الإيمان:
“لا يدخل الجنة إلا مؤمن” “لاتدخلون الجنة حتى تؤمنوا” مسلم
الجار المؤذي:
“لايدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه”مسلم أي شروره
المتكبر:
“لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ..” مسلم
النمام و ذو الوجهين:
“لايدخل الجنة نمام” تجد من شر الناس يوم القيامه عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه” مسلم
المنتحر:
” من تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا “البخاري ومسلم
قاطع الرحم:
“لايدخل الجنة قاطع رحم “مسلم
أكل الحرام:
“لا يدخل الجنه لحم نبت من سحت” احمد وابن حبان
المنان،مدمن خمر،مصدق بسحر ،الكاهن المكذب بالقدر:
“لايدخل الجنة:المنان، ولا مدمن خمر،ولا مؤمن بسحر ولا مكذب بقدر، ولا كاهن ” رواه احمد
الدين الذي لا قضاء له :”كان صلى الله عليه وسلم يئتى بالرجل الميت عليه الدين فيسأل : هل ترك لدينه من قضاء؟ فإن حدث أنه ترك صلى عليه وإلا قال: صلوا على صاحبكم
“يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين”
المرأه المترجلة الديوث:
“ثلاثة لايدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامه: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة المتشبة بالرجال والديوث” رواه النسائي واحمد
شيخ زان وملك كذاب وفقير مستكبر:
“ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم،شيخ زان، وملك كذاب، وعائل مستكبر” رواه مسلم
الجواظ والجعظري:
“لايدخل الجنة الجواظ ولا الجعظري” ابوداود
من قتل معاهدا:
“من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما” البخاري ومسلم
الإمام الغاش لرعيته:
“مامن عبد يسترعيه الله عزوجل رعيته يموت يوم يموت وهو غاش رعيته إلا حرم الله تعالى عليه الجنة” رواه البخاري ومسلم
ضرب النساء والنساء المتبرجات:
“صنفان من أهل النار لم أرهما:قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءويهم كأنسمه البخت المائله لا يدخلن الجنه ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا” مسلم