أهمية طبقة الثيرموسفير
أهمية طبقة الثيرموسفير سنتعرف عليها من خلال مقالنا حيث يتساءل الكثير من الأشخاص عنها وعن درجة حرارتها وارتفاعها وهذا ما سنتحدث عنه من خلال مقالنا.
محتويات الموضوع
أهمية طبقة الثيرموسفير
تتمثل أهمية طبقة الثيرموسفير في الطبقة الفرعية داخل طبقة الثيرموسفير و تعرف هذه الطبقة الفرعية باسم الأيونوسفير وتتمثل أهميتها في أنها:
تحتوي على أيونات مشحونة والتي تلعب دورا هاما في الاتصالات اللاسلكية و كذلك في البث حيث يمكن لهذه الطبقة أن تعكس الموجات مثل موجات الراديو التي تنتقل عبر محطاته كذلك مراكز الاتصالات ، وهناك أحزمة مغناطيسية لها دور مهم في نشأة الإشعاع الكوني وتعرف الأحزمة المغناطيسية التي تحيط بالأيوسفير بأسم فان ألين.
خصائص طبقة الثيرموسفير
من أبرز خصائص طبقة الثيرموسفير ما يلي:
- تعتبر الثيرموسفير الطبقة الأكثر سمكاً في الغلاف الجوي، وقد تم العثور فيها فقط على أخف الغازات، ومعظمها الأكسجين، والهيليوم، والهيدروجين.
- تعتبر هذه الطبقة كما ذُكر سابقاً جزءاً من الغلاف الجوي للأرض، إلا أن كثافة الهواء فيها منخفضة جداً، ويشير التعريف الأكثر شيوعاً عادة إلى أن الفضاء الخارجي يبدأ من ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح الأرض، وهو ما يقع على ارتفاع أعلى بقليل من الميزوبوز وهو الحد السفلي من الثيرموسفير، وفيها تدور كل من مكوكات الفضاء ومحطات الفضاء مثل محطة الفضاء الدولية حول الأرض، وبسبب أن كثافة الجزيئات فيها منخفضة جداً، فإن الجزيء الواحد من الغاز قد ينتقل حوالي كيلومتر واحد قبل أن يصطدم بجزيء آخر.
- تحدث ظاهرة الشفق القطبي في هذه الطبقة كما ذُكر سابقاً؛ إذ تصطدم الجسيمات المشحونة وهي الإلكترونات، والبروتونات، والأيونات الأخرى من الفضاء بالذرات والجزيئات الموجودة في الثيرموسفير فوق القطبين، مما يسبب اهتياجها وإثارتها لحالات طاقة أعلى، وبالتالي تتخلص هذه الذرات والجزيئات من الطاقة الزائدة عن طريق إطلاق فوتونات من الضوء، تظهر للرائي من الأرض على شكل أضواء شفقية ملونة.
- لا توجد في هذه الطبقة جزئيات كافية لنقل الموجات الصوتية من مكان لآخر عبرها.
تتفكك النيازك في هذه الطبقة بمجرد أن تلمس الهواء فيها. - تقع طبقة الأيونوسفير داخل طبقة الثيرموسفير، والتي تستمد اسمها من الإشعاع الشمسي الذي يسبب تأين جزيئات الغاز لتكوين أيونات موجبة الشحنة، وإلكترونات سالبة الشحنة تنتقل داخل طبقة الأيونوسفير كتيارات كهربائية.
درجة حرارة طبقة الثيرموسفير
تُقدر درجة حرارة الثرموسفير بـ 200 درجة مئوية، إذ تكون درجة الحرارة في النهار أعلى منها في الليل، وترتفع درجة حرارة الثرموسفير لتصل 500 درجة مئوية عندما يكون نشاط الشمس قويًا. تتراوح درجات الحرارة في الطبقة العليا من الثرموسفير بين 500 و 2000 درجة مئوية أو أكثر من ذلك.
ارتفاع طبقة الثيرموسفير
طبقة الميزوبوز على ارتفاع 80-90 كم (50-56 ميل) تفصل الغلاف الجوي عن الثرموسفير – الطبقة الثانية الخارجية من الغلاف الجوي للأرض.
طبقة التروبوسفير
توفر التروبوسفير العوامل اللازمة للعمليات الحيوية المختلفة على سطح الأرض؛ مثل عمليات الأرصاد الجوية والمناخية، والتمثيل الضوئي للنباتات، وتنفس الكائنات الحية. تتراكم الغازات الدفيئة بطبقة التروبوسفير، فترفع درجة حرارة الهواء لضمان عدم تجمد المياه السطحية في الأرض واستمرارية الحياة على الكوكب.
طبقة الستراتوسفير
يمتص الأوزون في طبقة الستراتوسفير بعض أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة بيولوجياً. وبسبب هذا الدور المفيد، يعتبر الأوزون الاستراتوسفيري الأوزون “الجيد”. وعلى النقيض من ذلك، فإن الأوزون الزائد على سطح الأرض الذي يتكون من الملوثات يعتبر من الأوزون “السيئ” لأنه يمكن أن يكون ضاراً على البشر والنباتات والحيوانات.
طبقة الأوزون
طبقة الأوزون هي درع هش من الغاز يحمي الأرض من الجزء الضار من أشعة الشمس، مما يساعد على الحفاظ على الحياة على كوكب الأرض.
اسخن طبقات الغلاف الجوي
هي طبقة الثيرموسفير وذلك لأنها اقرب طبقات الغلاف الجوي للشمس وهي الطبقة الرابعة من طبقات الغلاف الجوي وتصل حرارتها الى 1000درجة مئوي وهي تمتد من 80كم الى 10 الاف كيلومتر وتتكون من طبقتين وهما طبقة الأيونوسفير وتحدث فيها ظاهرة الشفق القطبي وطبقة الأكسوسفير وهي الطبقة التي تعكس موجات الراديو والرادار كما تسبح فيها الأقمار الصناعية.
طبقات الغلاف الجوي: التكوين والخصائص والوظائف
الغلاف الجوي هو طبقة من الغازات تحيط بالكرة الأرضية. يتكون من مجموعة متنوعة من الغازات، بما في ذلك النيتروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون. يلعب الغلاف الجوي دورًا مهمًا في الحفاظ على الحياة على الأرض، حيث يوفر الأكسجين الذي نتنفسه ويحمينا من أشعة الشمس الضارة.
يتكون الغلاف الجوي من خمس طبقات رئيسية:
- طبقة التروبوسفير: هي الطبقة الأدنى من الغلاف الجوي، ويبلغ سمكها حوالي 12 كيلومترًا. تحتوي هذه الطبقة على معظم الغازات في الغلاف الجوي، بما في ذلك الأكسجين وثاني أكسيد الكربون. كما أنها تحتوي على معظم السحب والمطر.
- طبقة الستراتوسفير: تقع فوق طبقة التروبوسفير، ويبلغ سمكها حوالي 50 كيلومترًا. تحتوي هذه الطبقة على طبقة الأوزون، والتي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
- طبقة الميزوسفير: تقع فوق طبقة الستراتوسفير، ويبلغ سمكها حوالي 80 كيلومترًا. تحتوي هذه الطبقة على العديد من الجزيئات المشحونة، والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث الشفق القطبي.
- طبقة الثيرموسفير: تقع فوق طبقة الميزوسفير، ويبلغ سمكها حوالي 500 كيلومترًا. تحتوي هذه الطبقة على درجة حرارة عالية جدًا، ويمكن أن تتجاوز 1000 درجة مئوية.
- طبقة الإكسوسفير: هي الطبقة العليا من الغلاف الجوي، ويبلغ سمكها حوالي 10000 كيلومتر. تحتوي هذه الطبقة على عدد قليل جدًا من الجزيئات، وهي تمتد حتى حدود الفضاء الخارجي.
الاختلافات الرئيسية بين طبقات الغلاف الجوي:
- الارتفاع: تقع الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مثل طبقة التروبوسفير والستراتوسفير، بالقرب من سطح
- الأرض: تقع الطبقات العليا من الغلاف الجوي، مثل طبقة الثيرموسفير والإكسوسفير، بعيدًا عن سطح الأرض.
- الكثافة: تكون الطبقات السفلى من الغلاف الجوي أكثر كثافة من الطبقات العليا.
- درجة الحرارة: تنخفض درجة الحرارة بشكل عام مع ارتفاع الارتفاع في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي. ومع ذلك، فإن درجة الحرارة ترتفع بشكل عام مع ارتفاع الارتفاع في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
- المكونات: تختلف مكونات الغازات في الطبقات المختلفة من الغلاف الجوي. على سبيل المثال، تحتوي طبقة التروبوسفير على نسبة عالية من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، بينما تحتوي طبقة الستراتوسفير على نسبة عالية من الأوزون.