اسباب التصحر

اسباب التصحر وسنتعرف أيضا على أسباب التصحر المناخيه و مكافحة التصحر في الوطن العربي يتطلب و دور الحكومة في القضاء على التصحر و من اسباب التصحر البشرية انجراف التربة .

اسباب التصحر

1- الرعي الجائر
2- تقنيات الزراعة غير المستدامة
3- إزالة الغابات
4- إدارة المياه غير المستدامة
5- الزيادة السكانية والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية
7- المجاعة والفقر وعدم الاستقرار السياسي
8- تغير المناخ
النتائج
1- زيادة التعرض الكوارث الطبيعية
2- تلويث المياه
3- تصاعد المجاعة والفقر والصراعات الاجتماعية
4- تآكل التربة وفقد خصوبتها
5- تدمير الغطاء النباتي
6- انهيار في الحضارات التاريخية
7- انقراض بعض الحيوانات
8- الإجبار على الهجرات الجماعية
9- اختلال التوازن المائي والطاقة في المناطق الجافة

أسباب التصحر المناخيه

المناخ
-تعدّ تقلبات المناخ من العوامل الأساسية في حدوث الجفاف ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ظاهرة التصحر وانتشارها، وقدْ تحدث تقلبات المناخ بسبب انخفاض هطول الأمطار، وارتفاع نسب التبخر، أو حتى تغير سرعة أو اتجاه الرياح، وبالتالي التأثير على النظام البيئي والمجتمعات فيه، كما أن تزامن الاستخدام السيئ للأراضي خلال فترات الجفاف يؤدي إلى جعل التصحر أكثر حدة وانتشارًا، بالتزامن مع حدوث تغييرات في شكل الأرض، والتربة، والغطاء النباتي.
الأنشطة البشرية
-من الممارسات والأنشطة البشرية التي قد تؤدي إلى حدوث عمابة التصحر: الرعي الجائر، وأساليب الزراعة الخاطئة، وغيرها من الأنشطة، وبالتالي حصول تدهور للأراضي بسبب إداراة الأراضي بطريقة غير مناسبة للبيئة، ومن الممارسات الزراعية الخاطئة التي قدْ تؤدي لحدوث التصحر: تطهير الأراضي، وممارسة الحرث الغير سليم للتربة، وزراعة التربة الفقيرة بالعناصر الأساسية، وزراعة المناطق المناخية الهامشية، وغيرها من الأساليب الخاطئة المتبعة، وفيما يلي تفصيل لهذه الأنشطة البشرية:
الرعي الجائر
– يعد الرعي الجائر من أهم المشكلات التي تؤدي إلى حدوث ظاهرة التصّحر، وهو يهدد العديد من المناطق التي بدأت بالتحول إلى صحراء؛ فوجود الكثير من الحيوانات التي تمارس الرعي الجائر في مناطق معينة، يؤدي إلى التأثير على نمو النباتات، ويهدد تلك المنطقة بالتصحر
قطع الأشجار
-إنّ قطع الأشجار وإزالتها يُساهم بشكل كبير في حدوث عملية التصّحر، فجميع الجوانب الحياتيّة في المنطقة تنعدم عند غياب النباتات والأشجار.
الإفراط في سحب المياه الجوفية: إنّ عملية السحب المفرط للمياه الجوفيّة تؤدي إلى نضوب كمياتها؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث ظاهرة التصحر.
تلوث التربة
– يعدّ تلوث التربة سبباً مهماً لحدوث التصحر، حيث إنّ تلوث التربة نتيجة الأنشطة البشرية المختلفة يؤدي إلى تدهور التربة مع مرور الوقت، الأمر الذي يؤثر على نباتات هذه المناطق وظروف معيشتها.
التعدين
-يعتبر التعدين سبباً مهماً لحدوث التصحر؛ فعند استخراج كميات كبيرة من الموارد يتم استخدام مساحات شاسعة من الأراضي، مما يؤدي إلى إزالة الغابات هناك، إضافة إلى تلوث المناطق المجاورة.
الممارسات الزراعيّة الخاطئة: يستخدم بعض المزارعين كميات مفرطة من الأسمدة ومبيدات الآفات؛ وذلك لزيادة إنتاج محاصليهم، ولكن هذا الأمر يؤدي إلى أضرار على التربة مما يجعلها مع مرور الوقت أراضٍ غير صالحة للزراعة وغيؤ مناسبة للأغراض الزراعيّة، وبالتالي بدء حدوث ظاهرة التصحر فيها
-لظاهرة التصحر آثار عدّة تؤثر على البيئة والمجتمع، وأهمها: صعوبة الزراعة في الأراضي التي تعرضت للتصحر، وزيادة فرص حدوث الفيضانات، وانتشار المجاعات، بالإضافة إلى تحويل المياه إلى مياه رديئة وسيئة وملوثة، وحدوث زيادة في الكثافة السكانيّة، وبالتالي انتشار الفقر.

مكافحة التصحر في الوطن العربي يتطلب

-يجب تضافر جهود الجهات الحكومية والمحلية في سبيل إعادة تأهيل المناطق المتصحرة وإعادة اكتساب التوازن البيئي وإعادة الحياة إلى الأراضي الزراعية الميتة.
-في سبيل مكافحة التصحر في السعودية على سبيل المثال، وحسب موقع حياة، تعمل المملكة باتجاه “استزراع 12 مليون شجرة، بحلول عام 2020، وتأهيل 60 ألف هكتار من المراعي، والمحافظة على زيادة الغطاء النباتي وتحسين المراعي”.
-يوجد أيضاً خطوات أخرى لمحاربة التصحر في الوطن العربي والعالم:
-وقف الزحف السكاني والامتداد العمراني على الأراضي الزراعية.-
-سن القوانين التي تحمي الأرض من السلوكيات البشرية المسببة للتصحر.
-تشجيع مشاريع الزراعة والتشجير، واستزراع المناطق القاحلة كما فعلت دولتا الإمارات والكويت، وذلك من خلال زراعة المناطق الجافة بالنخيل وأشجار السدر والصفصاف.
-إيقاف قطع لأشجار وإحراق الغابات وتجريف الأراضي الزراعية.
-إيقاف الرعي الجائر وتنظيم عمليات الرعي.
-تنظيم طرق التعامل مع التربة والعناية بها.
-إطلاق حملات توعية للسكان حول التصحر وطرق حماية التربة والتعامل مع الأراضي الزراعية وتوفير الموارد المائية والحفاظ عليها.
-صيانة الموارد المائية بشكل دوري.
-تثبيت التربة وحمايتها من الانجراف من خلال تكثيف الغطاء النباتي بطرق زراعية محترفة ومدروسة.

دور الحكومة في القضاء على التصحر

– كل ما مضى كان يتعلق بما قد يفعله الفلاح ويمكن من خلاله القضاء على التصحر، لكن الحكومات أيضًا مُطالبة بعدة أشياء أهمها التوعية وإنشاء العديد من المحميات البيئية وسن العقوبات الرادعة على المخالفين، فالتوعية يمكن القيام به من خلال الدروس الزراعية التي تنظمها الدول سنويا للمزارعين
– وفيها بالطبع يتم التأكيد على تشديد العقوبات على المخالفين والمسرفين في عملية التصحر، وإن كان لابد منه، فإن الدول تُحدد أحيانًا النسبة التي يُمكن للفلاح تصحيرها من إجمالي تربته الزراعية، وهي في الغالب لا تتعدى العشرة بالمئة. ثمة شيء آخر يجب على الحكومات القيام به، إذا لم تكن تقوم به بالفعل، وهو تدريس التصحر وأخطاره وأسبابه للأطفال وتضمينه المناهج الدراسية، وهو أمر جيد للغاية إذا حدث لأن الأبناء حين يعرفون ذلك سيقومون بمنع آباءهم من الإقدام عليه
– وعندما يكبرون بالطبع لن يقوموا به. الشيء الأخير والذي لا غبار عليه ولا يمكنه التغاضي عنه أبدًا، هو أن التصحر ينتج عن الحاجة إلى أراضي عمرانية أو عدم الاكتفاء مما تنتجه الأراضي الزراعية، لذلك، وبلا أدنى شك، فإن الحكومات مسئولة عن توفير هذه الأشياء وسد حاجات المُزارع
– فهو إن لم يحتج إلى أراضي عمرانية وكان مكتفيًا بما تنتجه تربته فلن يلجأ بالطبع إلى التصحر أو غيره. في معظم دول العالم يتم تخصيص أماكن للزراعة فقط وأماكن للبناء فقط، وكل منطقة غير مسموح بممارسة شيء مُخالف لما هو متاح بها، فمثلًا إذا قام شخص بالزراعة في منطقة عمرانية يتم معاقبته، وإذا قام بالبناء في منطقة زراعية يتم معاقبته أيضًا، وهذا بالطبع هو الصحيح والذي يجب أ يلتزم العالم أجمع به كي نُحافظ على بيئتنا من مخاطر التصحر.

من اسباب التصحر البشرية انجراف التربة

-توجد أيضًا الكثير من اسباب التصحر الطبيعية التي قد ذكرنا بعضًا منها، يوجد العديد من الأسباب الأخرى للتصحر ولكنها أسباب بشرية، هذه الأسباب استطاعت أن تؤثر بشكل سلبي على الأراضي الزراعية من خلال الإنسان، ومن هذه الأسباب:
-الاستغلال الجائر للغابات والأشجار، مما يؤثر بشكل كبير على تماسك تربة الأرض.
-الاستغلال المفرط للتربة من قبل النشاطات البشرية التي تجرى.
-الرعي الجائر والمتكرر.
-استخدام أساليب ري غير مناسبة للأراضي.
-الزيادة السكنية بشكل مبالغ فيه، بالإضافة إلى الامتداد العمراني المتكرر.
-الحروب والعمليات العسكرية التي تمت عن طريق التفجيرات بالخنادق والألغام.. الخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *