مناسك الحج بالتفصيل 1444
مناسك الحج بالتفصيل 1444 سنقدمها لكم بالتفصيل من خلال مقالنا حيث يعتبر الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة وهو فرض على جميع المسلمين.
محتويات الموضوع
مناسك الحج بالتفصيل 1444
- الإحرام
وبخصوص موضوع مناسك الحج بالتفصيل، ذكر الدكتور علي جمعة أنها تبدأ بالإحرام، موضحا أنه إذا عزم المسلم على الحجِّ فإنَّه يبدأ بالإحرام من الميقات بالنسك الذي يريد أداء الحج عليه، فإذا أراد التمتع فإنَّه ينوي العمرة، ثُمَّ يتحلَّل منها، ثُمَّ يُحْرِم بالحج منْ داخل مكة المكرمة، وإذا أراد القِران فإنَّه ينوي العمرة والحج معًا ولا يتحلَّل إلا بعد نهاية النُسُكَيْنِ جميعًا، وإذا أراد الإفراد فإنَّه يُحْرِم بالحج فقط ثُمَّ بعد الانتهاء منه يخرج للحلّ -وليكن للتنعيم- وينوي العمرة ويأتي بها، وذلك كلّه في أشهر الحج. - دخول مكة والطواف
وبعد الإحرام الذي يعد أول مناسك الحج بالتفصيل تأتي خطوة دخول مكة، حيث أوضح المفتي السابق أنه إذا دخل الحاجُّ مكة بادر إلى المسجد الحرام، ويبدأ نسكه بالطواف والسعي، وهما للمتمتع وللقارن طواف العمرة، وللمفرد طواف القدوم. - السعي بين الصفا والمروة من مناسك الحج
ثم يسعى المُتَمَتِّع والقارن لعمرتهما بين الصفا والمروة ضمن مناسك الحج بالتفصيل، ويجوز للمُفْرِد والقارن السعي مبكرا بنيّة سعي الحج فيسقط عنهما السعي بعد طواف الحج ويكون ذلك كافيًا للقارن عن سعي عمرته.
ثُمَّ يتحلَّل المتمتع من العمرة، ويبقى القارن والمفرد على إحرامهما. - يوم التروية في مناسك الحج بالتفصيل
وتصل مناسك الحج بالتفصيل إلى يوم التروية، حيث أوضح علي جمعة أنه إذا كان يوم التروية يُحْرِم المتمتع بالحجّ منْ داخل مكة، وَيُسَنُّ للحاج أنْ ينطلق إلى منى، ويُصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرًا للرباعية فقط بلا جمع، ثُمَّ يُصَلي الفجر يوم عرفة. - الذهاب إلى عرفة ركن الحج الأعظم
وبعد انتهاء يوم التروية وصلاة فجر يوم عرفة في منى، تأتي أهم خطوة في مناسك الحج بالتفصيل وهي الوقف بعرفة إذ يعد ركن الحج الأعظم، حيث ينفر إلى عرفة ضُحًى ويقف بها إلى غروب الشمس، ويُصَلّي فيها الظهر والعصر جمعَ تقديم وقصرًا، ويتوجَّه إلى الله تعالى في وقوفه خاشعًا ضارعًا بالدعاء والذكر وقراءة القرآن والتلبية، وعرفة كلها موقف إلا موطنًا يسمى بَطن عُرَنة. - نفرة الحجيج إلى مزدلفة في مناسك الحج
ثُمّ يدفع بعد ذلك الحاج إلى المزدلفة، وتشمل مناسك الحج بالتفصيل أن يصلي الحاج بها المغرب والعشاء جمع تأخير وقصرًا للعشاء ويبيت فيها، ثُمّ يُصَلّي الفجر ويدعو الله عند المشعر الحرام حتى قرب طلوع الشمس، ويُسْتَحَبُّ أنْ يلتقط حصى جمرة العيد فقط منها، ولا جُناح على الحاجِّ أنْ يغادرها بعد منتصف الليل. - رمي جمرة العقبة يوم النحر
يكون رمي جمرة العقبة يوم النحر وهو يوم عيد الأضحى، حيث قال جمعة: «ويشرع في أعمال يوم النحر وهي رمي جمرة العقبة بسبع حصيات». - وبعد رمي جمرة العقبة يقوم الحاج بنحر الهدي للمتمتع وللقارن.
- ثم يأتي دور الحلق أو التقصير ضمن مناسك الحج بالتفصيل.
- وبعد ذلك يؤيد الحاج وطواف الإفاضة.
- وتتضمن مناسك الحج بالتفصيل أيضا بعد طواف الإفاضة سعي الحج للمتمتع وللقارن والمفرد إذا لم يكونا قد سعيا بعد طواف العمرة أو القدوم بنية سعي الحج.
التحلل الأصغر والأكبر - وتصل محطة مناسك الحج بالتفصيل إلى مرحلة التحلل من الإحرام، حيث ذكر الدكتور علي جمعة أنه يتحلَّل الحاجّ تحللًا أصغر تحلّ به محظورات الإحرام إلا جماع النساء بفعل عملين من ثلاثة: الحلق أو التقصير، ورمي جمرة العقبة، وطواف الحج؛ فإن أدَّى الثلاث تحلَّل تحللًا أكبر تحلّ به كلّ محظورات الإحرام حتى جماع النساء.
- المبيت بمنى ورمي الجمرات
ثُمّ بعد ذلك يبيت الحاجُّ بمنى ليلتي الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، ضمن مناسك الحج بالتفصيل، حيث أوضح المفتي السابق أن المبيت بمنى سنّة عند الحنفية. - رمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق
ويرمي الحاج، في مناسك الحج بالتفصيل، الجمار الثلاث على الترتيب: الجمرة الصغرى، ثُمّ الوسطى، ثُمّ الكبرى، وذلك في أيام التشريق وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بسبع حصيات لكل واحدة بدءًا من زوال الشمس إلى المغرب، ويجوز في حالة الزحام الشديد الرمي بعد المغرب، ويجوز أيضًا التوكيل عن المرضى ومَنْ لا يستطيعون الرمي لصغر أو عجز، فمَنْ تعجَّل في يومين فلا إثم عليه بشرط أن يغادر منى قبل غروب شمس يوم الثاني عشر. - طواف الوداع
وتأتي آخر خطوة في مناسك الحج بالتفصيل وهي طواف الوداع، حيث ذكر علي جمعة: «ثم يطوفُ طواف الوداع وهو سنّة عند المالكية، ويكون هذا آخر عهده بالبيت، وتنتهي بذلك مناسك الحج، والله سبحانه وتعالى أعلم».
مناسك الحج بالتفصيل ابن باز
فأنساك الحج ثلاثة:
الأول: الإحرام بالعمرة وحدها.
الثاني: الإحرام بالحج وحده.
الثالث: الإحرام بهما جميعًا.
مناسك الحج بالترتيب للأطفال
إنّ للحجّ مناسك وخطوات يؤدّيها المسلم، وفيما يلي شرحٌ وبيانٌ لهذه المناسك:
- الإحرام والنية
إذا وصل الحاجّ إلى الميقات -وهو مكان الإحرام- فيُستحبّ له أن يغتسل غسل الإحرام، ثمّ يرتدي ملابس الإحرام، ولباس الإحرام عبارةٌ عن قطعتين إزارٍ ورداء، ويفضّل أن يكونا أبيضين، وأمّا المرأة فلها أن تلبس ما تشاء من غير تبرُّجٍ أو زينةٍ. كما يستحبّ صلاة ركعتين، ثمّ ينوي الحاج الإحرام بالحجّ، ومع النيّة يبدأ بالتلبية، وهي قول: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك لا شريك لك”. - الطواف والسعي
بين الصفا والمروة بعد وصول الحاجّ إلى مكّة المكرّمة يبدأ بالطواف حول الكعبة سبعة أشواط؛ بداية من الحجر الأسود وانتهاءً إليه، ويستحبّ له الدعاء بما يريد أثناء الطواف، كما يقوم الحاج بالصعود إلى الصفا والمروة، والسعي بينهما سبعة أشواطٍ؛ يبدأ بالصفا وينتهي بالمروة، ويدعو بما يحبّ أثناء السعي. - يوم التروية
يصادف يوم التروية اليوم الثامن من ذي الحجة؛ حيث يتوجه فيه الحجاج إلى مِنى لأداء الصلوات، والمبيت فيها حتى طلوع فجر يوم عرفة. وسمي يوم التروية؛ لأن الحجاج كانوا يرتوون فيه من المياه -أي: يملؤون- ما معهم من القرب والمزادات؛ التي جاؤوا بها من بلادهم، حيث لم يكن يوجد في تلك الأزمنة الماء في منى، ولا في مزدلفة، ولا في عرفة غالباً، فسموه يوم التروية. - الوقوف بعرفة
يعدّ الوقوف بعرفة أهمّ فرائض الحجّ، ولا يصحّ الحجّ دونه؛ ففي اليوم التاسع من ذي الحجّة يتوجّه الحجّاج من مِنى إلى جبل عرفة ويقفون فيه، وعلى الحاج أن يُكثر من الدعاء في هذا الموقف. - المبيت بمزدلفة
بعد غياب شمس يوم عرفة، ووقوف الحاجّ في جبل عرفة ينزل الحاجّ منه، ويتّجه إلى مزدلفة، ويصلي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ويبيت فيها إلى الفجر. كما يجوز لمن به مرض، أو له عذر ما أن يرحل إلى منى، هو ومن يقوم بشؤونه بعد مضي نصف الليل. وذلك لمبيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، بها في حجه إلى الفجر وترخيصه لأهل الأعذار في الانصراف من المزدلفة إلى منى بعد منتصف الليل. - جمرة العقبة الكبرى
يسير الحاجّ من المزدلفة إلى مِنى مرة أخرى بعد أداء صلاة الفجر في اليوم العاشر من ذي الحجة؛ لرميّ الجمرات، وهي عبارةٌ عن سبع حصوات صغيرة، يرميها بعد وصوله إلى جمرة العقبة الكبرى في آخر منى في أماكن الرمي المحددة، ومن السنة التكبير عند رميّ كل حصاةٍ، وبعد رمي جمرة العقبة الأولى؛ يذبح الحاجّ الهدي. - حلق الشعر وطواف الإفاضة
بعد الانتهاء من رمي الجمرات يجب على الحاجّ حلق شعره أو تقصيره، وأمّا المرأة فتقصّ من أطراف شعرها؛ لتحلّل من الإحرام، بعدها يتوجّه الحاجّ إلى مكّة ويطوف حولها سبعة أشواطٍ مرَّةً أخرى؛ ويسمى هذا طواف الإفاضة.
العودة إلى منى مرَّةً أخرى يعود الحجاجّ مرَّةً أخرى إلى مِنى، ويقيم فيها أيام التشريق، وهي: اليوم الحادي، والثاني، والثالث عشر من ذي الحجة، ويرمي الجمرات الثلاث على الترتيب: الصغرى، فالوسطى، فالكبرى بسبعة حصوات لكلٍّ منها، وبإمكان الحاجّ أن ينيب عنه أحدًا في الرمي؛ إذا لم يستطع رميها بنفسه. - طواف الوداع
بعد قيام الحاج بكافّة مناسك الحج، يتبقّى عليه العودة إلى مكّة المكرّمة، والطواف حول الكعبة طواف وداع سبعة أشواط مرَّةً أخرى، وأداء ركعتي الطواف، وشرب ماء زمزم، والدعاء بأن يتقبل الله منه هذه الحجّة، وأن يغفر له ما تقدّم وما تأخّر من ذنوبه؛ وسمي بطواف الوداع لأن الحاج يودع فيه مكة المكرمة.
مناسك الحج والعمرة
مناسك العمرة
تتضمن مناسك العمرة 4 خطوات رئيسية:
1- الإحرام
2- الطواف
3- السعي
4- الحلق أو التقصير للتحلل من الإحرام
وإليكم المناسك بالتفصيل:
- الإحرام
أول وأهم مرحلة للدخول فعليا في أداء المناسك، ولكي يحرم الفرد للعمرة، يغتسل ويتطيب، ثم يلبس ثياب الإحرام، وهو عبارة عن إزارا ورداء أبيضين، ولا يظهر الكتف الأيمن إلا في طواف القدوم فقط، أما المرأة تلبس ما تشاء من الثياب بدون أي زينة، ثم يصلي ركعتين، وينوي الإحرام بالعمرة.
ثم يقول “لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك”، ويرفع الرجل صورته بذلك، أما المرأة تقوله بقدر ما يسمع من بجانبها فقط، ثم يكثرون من التلبية، والذكر. - الطواف
فإذا وصل المعتمر مكة، يدخل المسجد الحرام بالقدم اليمنى، ويبدأ 7 أشواط طواف حول الكعبة المشرفة بداية من الحجر الأسود، قائلا “بسم الله والله أكبر” وكلما مر عليه في كل شوط، وينتهي إليه، ويستلم الحجر بيده اليمنى ويقبله إذا تيسر ذلك، ولا يزاحم عليه، أو يشير إليه من بعيد، ويذكر الله ويدعوه بما يشاء.
وإذا بلغ الركن اليماني استلمه من غير تقبيل، فإذا لم يتيسر له لا يزاحم عليه ولا يشير إليه، ويقول بينه وبين الحجر الأسود “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”.
وأثناء الطواف يقوم الرجل بفعل شيئين، الأول “الاضطباع” وهو إظهار الكتف الأيمن، والثاني “الرمل” وهو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطوات أثناء الأشواط الثلاثة الأولى، وفي الباقي يمشي كعادته.
وبعد الانتهاء من الطواف، يتقدم نحو مقام إبراهيم ويقرأ “واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى”، ثم يصلي خلفه ركعتين ويقرأ سورتي “الكافرون” و”الإخلاص” بعد الفاتحة، وإن لم يتيسر ففي أي مكان بالمسجد الحرام. - السعي
ثم يخرج المعتمر للسعي من باب الصفا ويصعد عليه مستقبلا الكعبة، ويقرأ الآية الكريمة “إنَّ الصفا والمروة من شعائر الله فمن حجَّ البيت أو اعتمر فلا جُناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوَّع خيراً فإن الله شاكرٌ عليم”، ويرفع يديه بالدعاء ويحمد الله ويكبره، ويقول “لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده”، ويكررها ثلاث مرات، ولا حرج إن اقتصرت على أقل من ذلك.
ثم ينزل من الصفا إلى المروة ماشيا، فإذا بلغ العلمين الأخضرين يسرع في مشيه “الهرولة” وهذا للرجال فقط، ويمشي كعادته عند الوصول للعلم الثاني، ويكرر الأمر في كل شوط، ويصعد على المروة ويقول ما قاله على الصفا، ويحسب الشوط من الصفا إلى المروة والعكس يحسب شوطا آخر، ويقول في السعي ما تيسر من الذكر والدعاء أو قراءة القرآن. - الحلق أو التقصير للتحلل من الإحرام
فإذا أتم سعيه يحلق الرجل رأسه أو يقصر، وإن كانت إمرأة تقصر من أطراف شعرها قدر أنملة في جميع جهات الرأس.
وبذلك تمت العمرة ويحل من الإحرام كاملا وترفع المحظورات، وتحل له الملابس والطيب والنكاح، وغير ذلك.
زيارة المسجد النبوي الشريف
زيارة مسجد الرسول “صلى الله عليه وسلم” في المدينة المنورة ليس من الحج والعمرة، حيث يتوجه المعتمر إلى المدينة قبل أداء المناسك أو بعدها، بنية زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، لأنها خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام.
فإذا وصلت المسجد فصل فيه ركعتين تحية المسجد أو صلاة الفريضة إن كانت قد أقيمت، ثم اذهب إلى قبر الرسول “صلى الله عليه وسلم”، وسلم عليه قائلا: “السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته”.
ثم أخط عن يمينك خطوتين لتقف أمام قبر أبي بكر الصديق “رضي الله عنه”، قائلا “السلام عليك يا أبا بكر خليفة رسول الله ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرا”.
ثم أخط خطوتين لتقف أمام قبر الفاروق عمر بن الخطاب “رضي الله عنه”، قائلا “السلام عليك يا عمر أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، رضي الله عنك وجزاك عن أمة محمد خيرا”.
مناسك الحج
وتبدأ مناسك الحج كما حددتها دار الإفتاء وفقا للترتيب التالي:
- الإحرام من الميقات
ثم دخول مكة
يقوم المعتمر بطواف الركن، فيطوف سبعة أشواط بدكا من الحجر الأسود، بحيث يكون البيت عن يساره وكلما وصل إلى الحجر الأسود قبله إن تيسر له ذلك أو أشار إليه.
ثم يسعى بين الصفا والمروة، فإذا سعى حلق المعتمر شعره أو قصر، وتحلل من إحرامه. هذه هي أعمال العمرة - إحرام الحج على ثلاثة أنواع:
الإفراد: ويسمى المحرم به مفردا، وهو أن يهل بالحج مفردا عن العمرة
القرآن: ويسمى المحرم به قارنا، وهو أن يحرم بالحج والعمرة معا. وعليه هدي إن كان من غير أهل مكة.
أو يحرم بالحج قبل الشروع في طواف العمرة,
التمتع: ويسمى المحرم به متمتعا، وهو أن يحرم بالعمرة في الشهر الحج من ميقات بلده، ويدخل مكة، ويفرغ من أفعال العمرة، ثم يتحلل بعد الفراغ من العمرة، ويحل له كل ما كان محظورا عليه بسبب الإحرام. ثم ينتى الحج من مكة ويحرم للحج، وعليه هدي لتمتعه إن كان من غير أهل مكة.
وإذا كان الحاج متمتعا قصر شعره، وتحلل من إحرامه، وانتظر قدوم يوم التروية. – أما القارن والمفرد فهما على إحرامهما إن قدما مكة قبل يوم التروية، ويطوف القارن والمفرد طواف القدوم تحية للبيت الحرام، ولهما أن يسعيا بين الصفا والمروة، وهذا السعي من أركان الحج.
ولهما أن يؤخرا السعي إلى طواف الإفاضة، ويظلا على إحرامهما. - يوم التروية الثامن من ذي الحجة
وفي يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة يحرم المتمتع مرة أخرى.
ثم يخرج الحاج (المتمتع والقارن والمفرد) يوم التروية إلى منى فيصلي الظهر بها، ويبيت بها ليلته، حتى يصلي الفجر. - يوم عرفة
وفي يوم عرفة التاسع من ذي الحجة
يخرج الحاج مع شروق شمس يوم عرفة (وهو التاسع من ذي الحجة) إلى نمرة، فيبقى بها إلى صلاة الظهر فيصليها هي والعصر جمع تقديم.
ثم يخرج إلى جبل الرحمة بعرفة أو أي مكان بها فيقف بها حتى غروب الشمس.
ثم يتحرك من عرفة بعد الغروب حتى يصل إلى المزدلفة. فيصلي بالمزدلفة المغرب والعشاء. فيقف بها حتى غروب الشمس.
ثم يبيت بالمزدلفة حتى يصلي الفجر بها، صباح يوم النحر. - يوم العاشر من ذي الحجة يوم النحر
وفي أول أيام عيد الأضحى يوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم النحر
يظل الحاج بالمزدلفة حتى يصلي بها الفجر، أي: فجر اليوم العاشر من ذي الحجة.
ثم يقف بالمشعر الحرام، وهو بالمزدلفة, حتى يسفر ضوء الفجر ويظهر جيدا من بعد صلاة الفجر
ثم يتحرك بعد إسفار الفجر وظهور ضوئه جيدا يوم العاشر قبل طلوع الشمس، فيتجه إلى منى مرة أخرى. فإذا وصل إلى منى قام برمي جمرة العقبة الكبرى. إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمرات، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات.
ثم يذبح هديه، ويحلق، ويتحلل التحلل الذي يسمى: التحلل الأصغر.
ثم يعود الحاج إلى مكة المكرمة، فيطوف طواف الإفاضة.
ويسعى المتمتع السعي الذي هو ركن من أركان الحج، أما سعيه الأول فهو معدود من مناسك العمرة التي قدمها على الحج.
وأما المفرد والقارن فلا يسعيان إن كانا قد سعيا مع طواف القدوم. حيث يكتفى في حالة الإفراد والقران بسعي واحد.
ثم يتحلل الحاج -سواء المتمتع والقارن والمفرد- التحلل الأكبر.
ثم يعود الحاج من يومه (وهو اليوم العاشر إلى منى ويبيت بها.) - أيام التشريق
من اليوم الحادي عشر من ذي الحجة إلى اليوم الثالث عشر تعرف بأنها أيام التشريق، وتشمل مناسك الحج فيها:
يبقى الحاج بمنى حتى إذا زالت الشمس عن وسط السماء ظهرا ذهب إلى رمي الجمرات، إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمارات، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات.
من أول أيام التشريق (اليوم الحادي عشر من ذي الحجة) يرمي كل جمرة بسبع حصيات، وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة. ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطى, ثم جمرة العقبة الصغرى, فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
ثم يبيت بمنى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق (اليوم الثاني عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات أيضا، إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمارات، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات.
إن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات. ولا يبقى إلى اليوم الثالث.
إن لم يتعجل بات بمنى الليلة الثالثة، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة) ذهب لرمي الجمرات. ولا يبقى إلى اليوم الثالث. وبعد رمي الجمرات ينزل الحاج مكة لطواف الوداع, وبهذا يكون قد أدى نسكه.