فن الكتابة والتعبير

اذاعة مدرسية عن المولد النبوي الشريف كاملة

اذاعة مدرسية عن المولد النبوي الشريف كاملة سنقدمها لكم أعزائي الطلاب لتقديمها احتفالا بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسنقدم لكم فيها مقدمة حفل عن المولد النبوي، وكلمة عن المولد النبوي الشريف طويلة، وشعر عن المولد النبوي، وخاتمة إذاعة عن المولد النبوي الشريف.

اذاعة مدرسية عن المولد النبوي الشريف كاملة

رسول الله؛ صاحب الحوض المورود، واللواء المعقود، والمقام المحمود، صاحب الغرّة والتحجيل، المذكور في التوراة والإنجيل، المؤيّد بجبريل، خير الخلق في طفولته، وأطهر المطهرين في شبابه، وأنجب البشرية في كهولته، وأزهد الناس في حياته، وأعدل القضاة في قضائه، وأشجع قائد في جهاده؛ اختصه الله بكل خلق نبيل؛ وطهره من كل دنس وحفظه من كل زلل، وأدبه فأحسن تأديبه وجعله على خلق عظيم؛ فلا يدانيه أحد في كماله وعظمته وصدقه وأمانته وزهده وعفته.
اعترف كل من عرفه حق المعرفة بعلو نفسه وصفاء طبعه وطهارة قلبه ونبل خلقه ورجاحة عقله وتفوق ذكائه وحضور بديهته وثبات عزيمته ولين جانبه.
حبيبي يا رسول الله إنْ كان هُناك من قائد فأنت القائد يا رسول الله محمد “صلّ الله عليه وسلم”، وإن كان هناك من يستحق الثّقة والجمال فأنتَ الأيقونة لذلك، لمَوتك رهَبة وهَيبة، وفي حياتك العبرة، ويوم القيامة من يديك الشريفتين نسأل الله أن يرزقنا رشفة ماء لا نَظمأ بعدها أبداََ، أنت الخلاص من الظلم، وأنت من أخرجتنا من ظُلم عبادة الأصنام والأوثان إلى عبارد رب العباد، فالله “عز وجل” هُو أحق من يستحقّ الشكر والثّناء والحب لما يعطينا من عطاء، ولما يرزقنا من ماء وشراب بلا حول منا ولا قُوة؛ لنكون في ذلك عالمين بقدر جمال هذا النبي الذي أرسله الله “عز وجل” والذي يقع على عاتقنا أن نحتفل بمولده وهو المولد النبوي الشريف الذي نقف له بيدِِ حانية وبِعَينِِ دامعة شوقاََ إلى ذاك النبي الأمّي الأطهر محمد بن عبدالله “عليه أشرف الصلاة وأتم التسليم.

شاهد ايضا: هل تعلم عن المولد النبوي الشريف

مقدمة اذاعة مدرسية عن المولد النبوي

الحمد الله العظيم الشأن ذي القوة والجبروب والسلطان، والرحمة والستر والغفران، آثاره أنارت العقول والأذهان، وآلاؤهُ علق به القلوب والأبدان، فذلت لخالقها العظيم، ورغبت بما عنده من الأجر والخير العميم، وما من شيء إلا يسبح بحمده، وما من مخلوق إلا سجد لعظمته، وأشهد أن محمدًا عبده ورسله، وصفيه من خلقيه وحبيبه وخليله، صل الله عليه وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:
مع هذا الصبح نهل عليكم بتحية الإسلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذا كان شعاع الشمس يضيء هذه الساحة، فإن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، هى ما تُنير هذه الإذاعة، فلكم منا اليوم ( ) الموافق ( ) برنامج إذاعي عن أشرف الخلق سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم:

كلمة عن المولد النبوي الشريف طويلة

-عاش “محمد” صلى الله عليه وسلم في كنف جده “عبد المطلب” وكان يحبه ويعطف عليه، فلما مات “عبد المطلب” وكان “محمد” في الثامنة من عمره، كفله عمه “أبو طالب”، فكان خير عون له في الحياة بعد موت جده، وكان أبو طالب سيدًا شريفًا مطاعًا مهيبًا،
-مع ما كان عليه من الفقر، وكان “أبو طالب” يحب محمدًا ويؤثره على أبنائه ليعوضه ما فقده من حنان وعطف.وحينما خرج “أبو طالب” في تجارة إلى “الشام” تعلق به “محمد” فرقّ له “أبو طالب” وأخذه معه، فلما نزل الركب “بصرى” -من أرض “الشام”- -وكان بها راهب اسمه “بحيرى” في صومعة له، فلما رآه “بحيرى” جعل يلحظه لحظًا شديدًا، ويتفحصه مليًا، ثم أقبل على عمه “أبي طالب” فأخذ يوصيه به، ويدعوه إلى الرجوع به إلى بلده، ويحذره من اليهود.
-وشهد “محمد” صلى الله عليه وسلم حرب الفجار – الذين فجّروا القتال في شهر الله الحرام رجب- وكان في السابعة عشرة من عمره.وحضر “حلف الفضول” وقد جاوز العشرين من عمره، وقد قال فيه بعد بعثته: “حضرت في دار عبد الله بن جدعان حلفًا ما يسرني به حمر النعم، ولو دُعيت إليه اليوم لأجبت”.
-وقد عُرف النبي صلى الله عليه وسلم – منذ حداثة سنه – بالصادق الأمين، وكان موضع احترام وتقدير “قريش” في صباه وشبابه، حتى إنهم احتكموا إليه عندما اختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في مكانه من الكعبة، حينما أعادوا بناءها بعدما تهدّمت بسبب سيل أصابها، وأرادت كل قبيلة أن تحظى بهذا الشرف حتى طار الشرُّ بينهم، وكادوا يقتتلون، فلما رأوه مقبلاً قالوا: قد رضينا بحكم “محمد بن عبد الله”، فبسط رداءه، ثم وضع الحجر وسطه، وطلب أن تحمل كل قبيلة جانبًا من جوانب الرداء، فلما رفعوه جميعًا حتى بلغ الموضع، أخذه بيده الشريفة ووضعه مكانه.
-وعندما بلغ “محمد” صلى الله عليه وسلم الخامسة والعشرين تزوج السيدة “خديجة بنت خويلد”، قبل أن يُبعث، فولدت له “القاسم” و”رقية” و”زينب” و”أم كلثوم”، وولدت له بعد البعثة “عبد الله”.
ولما استكمل النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة كانت بعثته، وكانت “خديجة” أول من آمن به من النساء، وكان “أبو بكر الصديق” أول من آمن به من الرجال، و”علي بن أبي طالب” أول من آمن من الصبيان.
-وأقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث سنين يكتم أمره، ويدعو الناس سرًا إلى الإسلام، فآمن به عدد قليل، فلما أمر بإبلاغ دعوته إلى الناس والجهر بها، بدأت قريش في إيذائه وتعرضت له ولأصحابه، ونال المؤمنون بدعوته صنوف الاضطهاد والتنكيل، وظل المسلمون يقاسون التعذيب والاضطهاد حتى اضطروا إلى ترك أوطانهم والهجرة إلى “الحبشة” ثم إلى المدينة.
-ومرّت الأعوام حتى عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة فاتحًا –في العام العاشر من الهجرة- ونصر الله المسلمين بعد أن خرجوا منها مقهورين، ومكّن لهم في الأرض بعد أن كانوا مستذلّين مستضعفين، وأظهر الله دينه وأعز نبيه ودحر الشرك وهزم المشركين.
-وفي العام التالي توفي النبي صلى الله عليه وسلم في (12 من ربيع الأول 11هـ = 7 من يونيو 632م) عن عمر بلغ (63) عامًا.

شاهد ايضا: حديث نبوي قصير

شعر عن المولد النبوي

-يا خيرَ مَنْ بعَثَ الإلــهُ لخلـقه من مرسلين بكلِّ خيرٍ جاؤوا قـد كنتَ أمِّـيـاً ولكنْ قلتَ مـا عن مثلِ قـولــهِ يعجزُ البُلغـاءُ صغتَ -الحياةَ لنا بأبهى حُــلَّةٍ لم يرتديـــهـا قبلنا الأمــــراءُ ألبستنا ثوبَ الـحــياءِ وعفَّــةً فــلنـا بـهـا وبفضْلِها العـليــاءُ أسرى به المولى -لِيُعليَ شأنَهُ وهـناك صلّى خـلْفَـهُ العظمــاءُ هكذا اننا كي نتحدث عن الحبيب المصطفى نحتاج لأفصح اللسان، لكي يكتب عنك لا تكفي أطراف البنان، فأنت النبي المختار في السماء والأرض، وانت صفي الأخيار.

خاتمة إذاعة عن المولد النبوي الشريف

-في خاتمة إذاعة عن الرسول صلى الله عليه وسلم نريد أن نقول لكم إننا لم نتمكن من التحدث عنه بشكل كامل، ولن نستطع أن نعطيه حقه، لكن نرجو من الله أن نكون وفقنا في تقديم فقرات اليوم.
-أخيرًا نود أن نقول إنه يجب علينا جميعًا طاعة الرسول، فنحن نسترشد به، ونرشد من خلال أخلاقنا الأجيال التي تأتي من بعدنا، هنا وصلنا إلى نهاية فقراتنا، نشكركم على الاستماع، وإلى اللقاء غدًا بإذن الله.


اكتشاف المزيد من المحتوى العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات في بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

رجاء تعطيل مانع الاعلانات لاستكمال تصفح موقعنا المحتوى العربي لكم جزيل الشكر